أبو يوسف: زيارة كيري المرتقبة للمنطقة هي زيارة استطلاعية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول زيارة جون كيري المرتقبة للمنطقة، خلال الأيام المقبلة، هي زيارة استطلاعية هدفها ايجاد صبغة امريكية لاستئناف المفاوضات كماهو واضح من مؤشرات السياسة الأمريكية، مؤكدا أنه لايوجد أفق لمثل هذه الزيارة كما لايوجد ما يبشر بأن تكون التوجهات الأمريكية مستجيبة للمتطلبات الشرعية الدولية والالتزام بمرجعية حدود عام 1967 للدولة الفلسطينية المستقلة، واطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ولفت ان هنالك حرب نفسية تخوضها حكومة الاحتلال بما تمارس من اشاعات وبلبلة في الاجواء مترافقة بما تقوم به على الارض من تصعيد لعدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني واعلان الحرب بعد سقوط 3 شهداء ،وبالتالي من المتوقع ان يتصاعد هذا التصعيد العدواني والاجرامي لحكومة الاحتلال لذلك عندما نتحدث عن اي خطوات لها علاقة بالمسار السياسي سواء بتجميد الذهاب الى المنظمات المنبثقة عن الامم المتحدة او بالتوقيع على الوكالات هي حق للشعب الفلسطيني وحق للقيادة الفلسطينية .
ورأى ان القيادة الفلسطينية وضعت دراسة جادة فيما يتعلق بالتوجه للمنظمات الدولية واعطت فرصة خلال الاشهر الماضية لما سيمخض عن زيارة الرئيس اوباما، ومن الواضح ان زيارة الرئيس اوباما جائت منحازة بشكل سافر للاحتلال وبالتالي لا امل يرجى من التحرك الامريكي في المنطقة .
واشار ابو يوسف الى موضوع المفاوضات وموضوع فتح مسار سياسي مؤكدا ان اللجنة التنفيذية ومنظمة التحرير الفلسطينية حددته بالاستناد الى 3 قضايا، القضية الاولى وقف كامل للاستيطان الغير شرعي والغير قانوني والامر الثاني ان اي عملية سياسية يجب ان تلتزم بالشرعية الدولية والامر الثالث اطلاق سراح الاسرى المعتقلين .
وقال امين عام جبهة التحرير ان المجتمع الدولي اليوم على المحك، في ظل كل الانتهاكات التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الاسرى، وعدم تطبيقها للقوانين الدولية، داعيا الى ادانة واسعة للاحتلال، ووضع العدو في الزاوية من خلال التحرك على كل المسارات السياسية والحقوقية والشعبية الموحدة لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الاسرى.
zaقال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول زيارة جون كيري المرتقبة للمنطقة، خلال الأيام المقبلة، هي زيارة استطلاعية هدفها ايجاد صبغة امريكية لاستئناف المفاوضات كماهو واضح من مؤشرات السياسة الأمريكية، مؤكدا أنه لايوجد أفق لمثل هذه الزيارة كما لايوجد ما يبشر بأن تكون التوجهات الأمريكية مستجيبة للمتطلبات الشرعية الدولية والالتزام بمرجعية حدود عام 1967 للدولة الفلسطينية المستقلة، واطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ولفت ان هنالك حرب نفسية تخوضها حكومة الاحتلال بما تمارس من اشاعات وبلبلة في الاجواء مترافقة بما تقوم به على الارض من تصعيد لعدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني واعلان الحرب بعد سقوط 3 شهداء ،وبالتالي من المتوقع ان يتصاعد هذا التصعيد العدواني والاجرامي لحكومة الاحتلال لذلك عندما نتحدث عن اي خطوات لها علاقة بالمسار السياسي سواء بتجميد الذهاب الى المنظمات المنبثقة عن الامم المتحدة او بالتوقيع على الوكالات هي حق للشعب الفلسطيني وحق للقيادة الفلسطينية .
ورأى ان القيادة الفلسطينية وضعت دراسة جادة فيما يتعلق بالتوجه للمنظمات الدولية واعطت فرصة خلال الاشهر الماضية لما سيمخض عن زيارة الرئيس اوباما، ومن الواضح ان زيارة الرئيس اوباما جائت منحازة بشكل سافر للاحتلال وبالتالي لا امل يرجى من التحرك الامريكي في المنطقة .
واشار ابو يوسف الى موضوع المفاوضات وموضوع فتح مسار سياسي مؤكدا ان اللجنة التنفيذية ومنظمة التحرير الفلسطينية حددته بالاستناد الى 3 قضايا، القضية الاولى وقف كامل للاستيطان الغير شرعي والغير قانوني والامر الثاني ان اي عملية سياسية يجب ان تلتزم بالشرعية الدولية والامر الثالث اطلاق سراح الاسرى المعتقلين .
وقال امين عام جبهة التحرير ان المجتمع الدولي اليوم على المحك، في ظل كل الانتهاكات التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الاسرى، وعدم تطبيقها للقوانين الدولية، داعيا الى ادانة واسعة للاحتلال، ووضع العدو في الزاوية من خلال التحرك على كل المسارات السياسية والحقوقية والشعبية الموحدة لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الاسرى.