إحياء ذكري تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وانطلاقة جبهة التحرير العربية
أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية، اليوم السبت، الذكرى 66 لتأسيس الحزب والذكرى الـ44 لانطلاقة الجبهة، في احتفال أقيم في مدينة البيرة.
وقال أمين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم، إنه تم تنفيذ أول عملية قتالية لجبهة التحرير العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي عشية السابع من نيسان عام 1969 تجسيداً لقومية المعركة التي آمن بها البعث وقد أكدت الجبهة وعبر سنواتها الـ44 هذه المنطلقات، فقد قدمت على طريق النضال المئات من الشهداء العرب الذين آمنوا بفكر البعث ووجدوا جبهة التحرير العربية تجسيداً له في فلسطين.
وأضاف أن جبهة التحرير العربية وانطلاقاً من نظرتها الشمولية للصراع ترى أن ما يوحد شعبنا هو استمرار المواجهة مع إسرائيل وعلى كافة المستويات فوحدة النضال هي الأساس من أجل إعادة اللحمة إلى الصف الفلسطيني, وقد وحدت هبّة الأسرى في السجون الإسرائيلية ومعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا شعبنا في الضفة وغزة.
ووجه في ذكرى تأسيس البعث وانطلاقة جبهة التحرير العربية تحية للقادة المؤسسين ميشيل عفلق، وأكرم الحوراني، وصلاح الدين البيطار.
وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد كلمة باسم الرئيس في الاحتفال، أكد فيها أن الفصائل الفلسطينية لعبت دورا أساسيا في الدفاع عن فلسطين، وأكد أن حزب البعث العربي الاشتراكي لعب دورا في تبني القضايا العربية والفلسطينية وأشاد بنضاله خلال العقود الماضية وأنه حزب مقاوم واستطاع أن يقوم بالدور المطلوب منه بالشكل الأمثل وكذلك جبهة التحرير العربية ومواقفها من فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا، على عروبة القدس وقومية المعركة وأن هناك مؤامرة تستهدف القومية العربية وأن القومية العربية هي الحقيقة الناصعة.
في ذات السياق، قال قيس أبو ليلى في كلمة القوى الوطنية الفلسطينية، إن الجبهة وحزب البعث ناضلوا من أجل فلسطين وهم جزء من عمل الأحزاب من أجل التحرير، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض حاليا لهجمة كبيرة من أجل السيطرة عليها.
وأشاد عياد المالكي في كلمة ألقاها باسم الرعيل الأول بدور الحزب والجبهة ونضالهما في سبيل تحرير فلسطين.