عريقات: رفضنا طلب أمريكي لإدخال تعديل على المبادرة العربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الولايات المتحدة الأميركية حاولت إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والدول العربية رفضوا ذلك.
وقال عريقات "لم يتحدث الرئيس باراك أوباما عن حدود 1967 عندما ذكر الدولتين في كل خطاباته العلنية أثناء زيارته الأخيرة لفلسطين والأردن وإسرائيل".
ولم يوضح عريقات التعديلات التي اقترحتها أميركا ولكن مصادر قالت لـ"الوطن" السعودية: إنها طلبت عند ذكر الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 "الإشارة إلى تعديلات حدودية متفق عليها، وأيضا الحديث عن تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول العربية".
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية يوم غد في الدوحة بمشاركة الرئيس عباس لإعداد موقف عربي موحد يحمله وفد وزاري عربي لاحقا في هذا الشهر إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن.
واليوم سيلتقي الرئيس عباس مع كيري في رام الله في إطار الجهود التي يقوم بها في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات حول الحدود والأمن دون أن يكون من الواضح إذا ما كان سينجح في غضون فترة الشهرين، التي حددها لنفسه بالحصول على ما طلبه الرئيس عباس من موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حل الدولتين على أساس حدود 1967 وتقديم خرائطه للانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية.
zaكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الولايات المتحدة الأميركية حاولت إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والدول العربية رفضوا ذلك.
وقال عريقات "لم يتحدث الرئيس باراك أوباما عن حدود 1967 عندما ذكر الدولتين في كل خطاباته العلنية أثناء زيارته الأخيرة لفلسطين والأردن وإسرائيل".
ولم يوضح عريقات التعديلات التي اقترحتها أميركا ولكن مصادر قالت لـ"الوطن" السعودية: إنها طلبت عند ذكر الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 "الإشارة إلى تعديلات حدودية متفق عليها، وأيضا الحديث عن تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول العربية".
ومن المقرر أن تجتمع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية يوم غد في الدوحة بمشاركة الرئيس عباس لإعداد موقف عربي موحد يحمله وفد وزاري عربي لاحقا في هذا الشهر إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن.
واليوم سيلتقي الرئيس عباس مع كيري في رام الله في إطار الجهود التي يقوم بها في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات حول الحدود والأمن دون أن يكون من الواضح إذا ما كان سينجح في غضون فترة الشهرين، التي حددها لنفسه بالحصول على ما طلبه الرئيس عباس من موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حل الدولتين على أساس حدود 1967 وتقديم خرائطه للانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية.