بمشاركة حركة فتح ..'الحزب الاشتراكي السويدي' يطلق حملة 'تمييز منتجات المستوطنات الإسرائيلية'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh شارك وفد من حركة فتح، اليوم الأحد، في المؤتمر الـ37 للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، والذي تربطه علاقة شراكة حزبية مع 'فتح' منذ عقود.
وتبنى المؤتمر موقفا قويا وواضحا تجاه دعم دولة فلسطين، حيث أكد رئيس الحزب السويدي ستيفان لوفينس خلال خطابه دعمه للقضية والحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى أن هدف الحزب هو العمل على دعم الجهود الفلسطينية الساعية لإقامة دولة فلسطين الحرة في القريب العاجل.
وأطلق الحزب الاشتراكي، حملة 'لتمييز منتجات المستوطنات الإسرائيلية' في الأسواق السويدية والأوروبية، وهي أحد المحددات العملية الناتجة عن رغبة الحزب السويدي الجادة وتعاونه مع فتح من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
ومثّل حركة فتح، وفد من مفوضية العلاقات الخارجية برئاسة حسام زملط، والذي خاطب المؤتمر مشيرا إلى خصوصية العلاقة ما بين الحزبين القائمة على مبادئ المساواة والحرية والكرامة والديمقراطية، مؤكدا أن معركة الدفاع عن الحرية والعدالة في فلسطين هي ذاتها في كل مكان، وأن حركة فتح شريكة في التحالف الدولي ضد الاستبداد والاستعمار والاحتلال والتمييز العنصري.
وشكر زملط الحزب الاشتراكي السويدي على مواقفه وجهوده لتصويت السويد لصالح فلسطين في الأمم المتحدة، وعلى إطلاق حملة 'تمييز الاحتلال الإسرائيلي' التي تهدف لتعريف الجمهور السويدي والأوروبي بالخروقات الإسرائيلية خصوصا فيما يتعلق ببضائع المستوطنات التي تصّدر على أنها منتج اسرائيلي وهو ما يتعارض مع السياسة والقواعد الأوروبية.
وطالب زملط تعميم هذه الحملة لاستهداف جميع الخروقات الإسرائيلية في مجالات مختلفة منها تجارة السلاح واتفاقيات التعاون المشترك مع إسرائيل التي تمارس فيها حكومة الاحتلال عملية خداع باعتبار أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة جزءا من إسرائيل.
وثمن زملط الموقف المبدئي للحزب الاشتراكي السويدي واعتبره بداية لدور أوروبي فاعل وضاغط وترجمة للتغير المتصاعد في الرأي العام الأوروبي المناصر للقضية الفلسطينية.
وعلى هامش المؤتمر عقد وفد فتح الذي ضم إضافة إلى زملط، فادي أبو سيدو، لقاءات عديدة مع قيادة الحزب وممثلين عن الكتل البرلمانية السويدية وقيادة الأحزاب الدولية والعربية المشاركة، نجمت عنها اتفاقات ثنائية مع مجال التعاون المشترك.