افتتاح مكتبة الشهيد عمر القاسم في بيت عنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتُتح امس ، تحت رعاية عدنان الحسيني، محافظ ووزير شؤون القدس، في قرية بيت عنان، إحدى قرى شمال غرب القدس، "مكتبة الشهيد عمر القاسم" العامة، في مقر مركز المنتدى الثقافي في القرية، بدعم من صندوق التضامن الإسلامي، في جدة، وبالتعاون مع جمعية البيارة الثقافية، في فلسطين.
تعتبر هذه المكتبة هي الاولى في منطقة شمال غرب القدس، المحاصرة بسلسلة من الأسوار والحواجز الإسرائيلية، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا ضمن سلسلة انفاق تفصل طرق الفلسطينيين عن المستوطنين، الذين يمرون فوق الأرض، والفلسطينيون تحتها.
حضر الافتتاح عدد من رؤساء مجالس القرى والبلدات في المنطقة، والتي يتوقع أن تخدمها المكتبة، والقى بهذه المناسبة رئيس مجلس بلدي بيت عنان، ناجي جمهور، كلمة باسمهم، أكد فيها على اهمية تطوير الحياة الثقافية والاجتماعية في المنطقة، داعيا للتعاون إلى إنجاز مشروع قيد البحث لتوفير متنفس لأهالي القرى للنشاطات والترفيه، على ارض مساحتها سبع دونمات.
في كلمته أكد عدنان الحسيني على شمولية المواجهة في القدس، وعلى أنّ مدن العالم المتقدمة يوجد في كل حي ومنطقة مكتبة فيها، والكتاب جزء من حياة الناس اليومية فيها، وإنّ القدس لا تقل أهمية ومكانة حتى تحصل على مثل هذا الوضعية، آملا أن تكون هذه المكتبة باكورة مشاريع شبيهة.
سرد عمار الكردي، رئيس جمعية البيارة، خطوات تأسيس المكتبة، واهتمام "البيارة" بتنمية القراءة والحياة الثقافية في فلسطين، وأشار لمشاريع أخرى للجمعية مثل مختبر الحاسوب للكفيفين، في المدرسة العلائية في بيت لحم، ومشروع الحقيبة المدرسية، والكتب والإصدارات التي قدمتها الجمعية، مؤكدا انّ هذه هي المرحلة الأولى من المكتبة، وقدم الشكر لصندوق التضامن الإسلامي، في جدة الذي مول المشروع، وقدم شكر للمؤسسات والأفراد الذين رفدوا المكتبة بإصداراتهم مثل مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والكاتب محمد غوشة.
تحدث ذوو وأصدقاء الشهيد عمر القاسم، الذي استشهد في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى فيها 22 عاما، ووجه المتحدثون رسائل تضامن وتحية للأسرى الذين يمضون على خطى القاسم ويسجلون قصص الصمود والتضحية، وخصوصا الأسير سامر العيساوي، والشهيد الأسير ميسرة ابو حمدية.
شارك في حفل الافتتاح فرقة كشافة بيت عنان، واختتم الحفل كلمة لرئيس المنتدى حسام الشيخ، الذي أكد على الاهمية العملية للمكتبة للجيل الجديد، مؤكدا أنّ المنتدى الذي بدأ منذ العام 1999 يسير بخطى دؤوبة للقيام بواجباته في خدمة الحياة الثقافية والفنية، وتحدث عن خطط تطوير المنتدى، مشيرا إلى الاستعدادات الآن لإقامة مهرجان "ليالي الصيف المقدسية" في عامه الخامس. وفي عقب جولة الحضور في المكتبة، جرى حفل توقيع كتابين، الأول للمؤلف أحمد القاسم، بعنوان "الشهيد عمر محمود القاسم"، والثاني للكاتب تحسين يقين، بعنوان "فنون جميلة وجدار قبيح، مقاومة الفن لجدار الضم والتوسع والحواجز في فلسطين".
haافتُتح امس ، تحت رعاية عدنان الحسيني، محافظ ووزير شؤون القدس، في قرية بيت عنان، إحدى قرى شمال غرب القدس، "مكتبة الشهيد عمر القاسم" العامة، في مقر مركز المنتدى الثقافي في القرية، بدعم من صندوق التضامن الإسلامي، في جدة، وبالتعاون مع جمعية البيارة الثقافية، في فلسطين.
تعتبر هذه المكتبة هي الاولى في منطقة شمال غرب القدس، المحاصرة بسلسلة من الأسوار والحواجز الإسرائيلية، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا ضمن سلسلة انفاق تفصل طرق الفلسطينيين عن المستوطنين، الذين يمرون فوق الأرض، والفلسطينيون تحتها.
حضر الافتتاح عدد من رؤساء مجالس القرى والبلدات في المنطقة، والتي يتوقع أن تخدمها المكتبة، والقى بهذه المناسبة رئيس مجلس بلدي بيت عنان، ناجي جمهور، كلمة باسمهم، أكد فيها على اهمية تطوير الحياة الثقافية والاجتماعية في المنطقة، داعيا للتعاون إلى إنجاز مشروع قيد البحث لتوفير متنفس لأهالي القرى للنشاطات والترفيه، على ارض مساحتها سبع دونمات.
في كلمته أكد عدنان الحسيني على شمولية المواجهة في القدس، وعلى أنّ مدن العالم المتقدمة يوجد في كل حي ومنطقة مكتبة فيها، والكتاب جزء من حياة الناس اليومية فيها، وإنّ القدس لا تقل أهمية ومكانة حتى تحصل على مثل هذا الوضعية، آملا أن تكون هذه المكتبة باكورة مشاريع شبيهة.
سرد عمار الكردي، رئيس جمعية البيارة، خطوات تأسيس المكتبة، واهتمام "البيارة" بتنمية القراءة والحياة الثقافية في فلسطين، وأشار لمشاريع أخرى للجمعية مثل مختبر الحاسوب للكفيفين، في المدرسة العلائية في بيت لحم، ومشروع الحقيبة المدرسية، والكتب والإصدارات التي قدمتها الجمعية، مؤكدا انّ هذه هي المرحلة الأولى من المكتبة، وقدم الشكر لصندوق التضامن الإسلامي، في جدة الذي مول المشروع، وقدم شكر للمؤسسات والأفراد الذين رفدوا المكتبة بإصداراتهم مثل مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والكاتب محمد غوشة.
تحدث ذوو وأصدقاء الشهيد عمر القاسم، الذي استشهد في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى فيها 22 عاما، ووجه المتحدثون رسائل تضامن وتحية للأسرى الذين يمضون على خطى القاسم ويسجلون قصص الصمود والتضحية، وخصوصا الأسير سامر العيساوي، والشهيد الأسير ميسرة ابو حمدية.
شارك في حفل الافتتاح فرقة كشافة بيت عنان، واختتم الحفل كلمة لرئيس المنتدى حسام الشيخ، الذي أكد على الاهمية العملية للمكتبة للجيل الجديد، مؤكدا أنّ المنتدى الذي بدأ منذ العام 1999 يسير بخطى دؤوبة للقيام بواجباته في خدمة الحياة الثقافية والفنية، وتحدث عن خطط تطوير المنتدى، مشيرا إلى الاستعدادات الآن لإقامة مهرجان "ليالي الصيف المقدسية" في عامه الخامس. وفي عقب جولة الحضور في المكتبة، جرى حفل توقيع كتابين، الأول للمؤلف أحمد القاسم، بعنوان "الشهيد عمر محمود القاسم"، والثاني للكاتب تحسين يقين، بعنوان "فنون جميلة وجدار قبيح، مقاومة الفن لجدار الضم والتوسع والحواجز في فلسطين".