معركة القسطل..في الذاكرة الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دائرة التعبئة الفكرية والإعلام
حركة فتح إقليم مصر
إعداد/ حمدي سليمان
القسطل معناها القلعة أو الحصنة هي قرية تبعد 10كم غرب مدينة القدس وتشرف على طريق القدس يافا الرئيس من خلال تل عال ولقد كان لهذا التل شان كبير في كعركة فلسطين إذ انه كان الباب الحديدي الذي أغلق منه المجاهدون الفلسطينيون باب القدس وحاصروا (100) ألف صهيوني وهددوهم بالفناء والتسليم.
وبدأت معركة القسطل عندما توجه القائد البطل عبد القادر الحسيني بنفسه إلى مدينة دمشق لطلب الإمداد بالسلاح للدفاع عن القرية من اللجنة التابعة للجامعة العربية، ولكن اللجنة خيبت أمله ورفضت إعطائه السلاح، وفي نفس الوقت كان الصهاينة يخططون للاستيلاء على القرية ولما علم عبد القادر الحسيني ذهب إلى القدس وجمع عدد قليلا من جنوده المخلصين لم يتعد عددهم (50) مجاهدا مزودين بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية واتجهوا نحو القسطل.
وفي يوم 7/4/1948 هاجم الحسيني وإخوانه قوات العدو الصهيوني واستماتوا في الهجوم حتى فر الصهاينة من أمامهم منهزمين وأثناء ذلك قاموا بتجميع عدد كبير من المجاهدين في القدس وما حولها ليلحقوا بالحسيني ورفاقه وما إن وصلوا للقسطل وجدوا أن المهمة قد أنجزت وحررت القسطل ولكن كان القائد قد استشهد وعم الحزن بين الناس وتجمع الناس للمشاركة في تشييع القائد الشهيد ودفنه في مدينة القدس ولم يبق إلا القليل بالقسطل، واستغل الصهاينة ذلك وجمعوا قواتهم في اليوم التالي ودخلوا القسطل ولم تصمد القوة الفدائية القليلة أمام الحشود الصهيونية وسقطت القرية في أيدي المغتصبين في 8/4/1948.
haدائرة التعبئة الفكرية والإعلام
حركة فتح إقليم مصر
إعداد/ حمدي سليمان
القسطل معناها القلعة أو الحصنة هي قرية تبعد 10كم غرب مدينة القدس وتشرف على طريق القدس يافا الرئيس من خلال تل عال ولقد كان لهذا التل شان كبير في كعركة فلسطين إذ انه كان الباب الحديدي الذي أغلق منه المجاهدون الفلسطينيون باب القدس وحاصروا (100) ألف صهيوني وهددوهم بالفناء والتسليم.
وبدأت معركة القسطل عندما توجه القائد البطل عبد القادر الحسيني بنفسه إلى مدينة دمشق لطلب الإمداد بالسلاح للدفاع عن القرية من اللجنة التابعة للجامعة العربية، ولكن اللجنة خيبت أمله ورفضت إعطائه السلاح، وفي نفس الوقت كان الصهاينة يخططون للاستيلاء على القرية ولما علم عبد القادر الحسيني ذهب إلى القدس وجمع عدد قليلا من جنوده المخلصين لم يتعد عددهم (50) مجاهدا مزودين بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية واتجهوا نحو القسطل.
وفي يوم 7/4/1948 هاجم الحسيني وإخوانه قوات العدو الصهيوني واستماتوا في الهجوم حتى فر الصهاينة من أمامهم منهزمين وأثناء ذلك قاموا بتجميع عدد كبير من المجاهدين في القدس وما حولها ليلحقوا بالحسيني ورفاقه وما إن وصلوا للقسطل وجدوا أن المهمة قد أنجزت وحررت القسطل ولكن كان القائد قد استشهد وعم الحزن بين الناس وتجمع الناس للمشاركة في تشييع القائد الشهيد ودفنه في مدينة القدس ولم يبق إلا القليل بالقسطل، واستغل الصهاينة ذلك وجمعوا قواتهم في اليوم التالي ودخلوا القسطل ولم تصمد القوة الفدائية القليلة أمام الحشود الصهيونية وسقطت القرية في أيدي المغتصبين في 8/4/1948.