رئيس جمعية علماء المسلمين بسيرلانكا يدعو لشد الرحال إلى الأقصى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس جمعية علماء المسلمين في سيرلانكا محمد مبارك إن هناك وفودا ستبدأ بشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس بزيارة المدينة المقدسة وشد الرحال إليها.
وشدد مبارك لدى استقباله وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش في مقر اقامته في العاصمة السيرلانكية كولومبو على ضرورة دعم وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل من خلال شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والصلاة فيه، ودعم المدينة المقدسة سياسيا ومعنويا واقتصاديا كي تستطيع الصمود بوجه الاحتلال.
وأكد على مدى ارتباط ودعم بلاده للفلسطينيين وقضيتهم العادلة وعلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين.
وأشاد الهباش بمواقف الشعب السيرلانكي وبمباركتهم لدعوة الرئيس محمود عباس لشد الرحال الى القدس، معتبرا أن بدء العمل على ارسال وفود إلى القدس يدعم صمود الفلسطينيين بأرضهم ويؤكد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة .
وقال: القدس عاصمة فلسطين الخالدة وإن زيارتها ليست تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي كما يعتبرها البعض، بل تأكيدا للحق العربي والإسلامي وتحدياً للاحتلال من خلال التواصل مع الفلسطينيين المرابطين، وأن زيارة السجين ليست اعترافاً بالسّجان أو الاعتراف بشرعيته.
ووضع الهباش رئيس جمعية علماء المسلمين في سيرلانكا بصورة ما يتعرض له شعبنا بشكل عام وما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات ومضايقات بشكل خاص، وما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على الأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة من أجل ازالة المعالم الإسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ لهذه المدينة وغيرها، مؤكداً أن شعبنا عاقد العزم على الاستمرار في نضاله حتى يتحقق حلمه بإقامة دولة المستقلة .
وأوضح أن زيارته أدت الى توثيق أواصر التعاون الإسلامي بين البلدين وتوسيع مجالاته وتوحيد المواقف واستراتيجيات العمل في كل ما يتعلق بالقضايا الإسلامية، إضافة الى تفعيل أسس التعاون الثنائي وتعزيزه بشكل أكبر .
haقال رئيس جمعية علماء المسلمين في سيرلانكا محمد مبارك إن هناك وفودا ستبدأ بشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس بزيارة المدينة المقدسة وشد الرحال إليها.
وشدد مبارك لدى استقباله وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش في مقر اقامته في العاصمة السيرلانكية كولومبو على ضرورة دعم وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل من خلال شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والصلاة فيه، ودعم المدينة المقدسة سياسيا ومعنويا واقتصاديا كي تستطيع الصمود بوجه الاحتلال.
وأكد على مدى ارتباط ودعم بلاده للفلسطينيين وقضيتهم العادلة وعلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين.
وأشاد الهباش بمواقف الشعب السيرلانكي وبمباركتهم لدعوة الرئيس محمود عباس لشد الرحال الى القدس، معتبرا أن بدء العمل على ارسال وفود إلى القدس يدعم صمود الفلسطينيين بأرضهم ويؤكد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة .
وقال: القدس عاصمة فلسطين الخالدة وإن زيارتها ليست تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي كما يعتبرها البعض، بل تأكيدا للحق العربي والإسلامي وتحدياً للاحتلال من خلال التواصل مع الفلسطينيين المرابطين، وأن زيارة السجين ليست اعترافاً بالسّجان أو الاعتراف بشرعيته.
ووضع الهباش رئيس جمعية علماء المسلمين في سيرلانكا بصورة ما يتعرض له شعبنا بشكل عام وما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات ومضايقات بشكل خاص، وما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات على الأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة من أجل ازالة المعالم الإسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ لهذه المدينة وغيرها، مؤكداً أن شعبنا عاقد العزم على الاستمرار في نضاله حتى يتحقق حلمه بإقامة دولة المستقلة .
وأوضح أن زيارته أدت الى توثيق أواصر التعاون الإسلامي بين البلدين وتوسيع مجالاته وتوحيد المواقف واستراتيجيات العمل في كل ما يتعلق بالقضايا الإسلامية، إضافة الى تفعيل أسس التعاون الثنائي وتعزيزه بشكل أكبر .