ندوة في رام الله تناقش المخدرات وانتشارها في المجتمع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة العقيد عبد الجبار برقان إن 582 قضية متعلقة بالمخدرات حولت إلى القضاء خلال العام الماضي 2012، مبينا أن أنواع المواد المخدرة وكمياتها تشهد تناميا، بينما تتقارب أرقام القضايا المتعلقة بالمتاجرة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وبين في ندوة نظمتها لجنة حي الإرسال والمصايف في رام الله مساء اليوم الثلاثاء، حول آفة المخدرات وانتشارها في المجتمع الفلسطيني، أن فئة العمال والفئة ذات الثقافة المحدودة والمتزوجين والذكور هي الفئات الأعلى من حيث تعاطي المخدرات وطلبها والإدمان عليها، مشيرا إلى أن خطوط التماس مع الجانب الإسرائيلي هي أكثر الأماكن التي تشكل مصدرا لتوفر المخدرات بأنواعها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى صعوبة قيام الأجهزة الأمنية بعملها في المناطق المصنفة (B وC)، في الضفة الغربية، كونها غير خاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية، رغم العمل الجاد الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في هذه المناطق، داعيا إلى التكامل بين رجل الأمن والمواطن للحد من انتشار الظاهرة وللوصول إلى مجتمع خال من الآفات.
من جهتها، اعتبرت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام أن آفة المخدرات إحدى وسائل الاحتلال الإسرائيلي لتدمير المجتمع الفلسطيني، والقضاء على شبابنا.
وأشارت إلى جهود الأجهزة الأمنية في الحد من انتشار آفة المخدرات في المجتمع، وإلى البرامج المتخصصة التي تنفذها الشرطة في هذا المجال، وحملات التوعية والتدريب التي تشمل كافة فئات المجتمع، رغم صعوبة عمل تلك الأجهزة في بعض المواقع الفلسطينية بسبب الاحتلال.
ودعت الآباء والأمهات إلى توعية أبنائهم من خطر المخدرات، ومراقبتهم، لأن 'دور كل مواطن أن يحمي أسرته وأبناءه من المخدرات'.
من جهته، قال رئيس لجنة حي الإرسال والمصايف أسامة الطيبي إن الاحتلال الإسرائيلي وسياساته أكثر ما يضر بهذا الوطن، وإن من بين هذه السياسات التي يطبقها نشر المخدرات في المجتمع الفلسطيني لتقويضه والانقضاض عليه.
وأضاف أن محاربة آفة المخدرات مسؤولية جماعية، مطلقا صرخة بضرورة وقف انتشار هذه الآفة، والعمل بتكامل بين جميع المؤسسات على الحد من انتشارها.
ولجنة حي الإرسال والمصايف لجنة تطوعية أنشأها سكان الحي لرعاية شؤونه والحفاظ عليه وتطويره. وبين الطيبي أن هذه اللجنة ليست بديلة عن المؤسسات الرسمية، وإنما مكملة لها في حمل هموم سكان الحي وطلباتهم واحتياجاتهم، وأنها تعمل على الوصول لرؤية حي المصايف أخضر وجميل.
وأضاف أن ندوة اليوم، هي أولى الندوات ضمن ندوات ثقافية تعتزم اللجنة تنفيذها لتوعية مواطني الحي حول قضايا مختارة.
haقال مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة العقيد عبد الجبار برقان إن 582 قضية متعلقة بالمخدرات حولت إلى القضاء خلال العام الماضي 2012، مبينا أن أنواع المواد المخدرة وكمياتها تشهد تناميا، بينما تتقارب أرقام القضايا المتعلقة بالمتاجرة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وبين في ندوة نظمتها لجنة حي الإرسال والمصايف في رام الله مساء اليوم الثلاثاء، حول آفة المخدرات وانتشارها في المجتمع الفلسطيني، أن فئة العمال والفئة ذات الثقافة المحدودة والمتزوجين والذكور هي الفئات الأعلى من حيث تعاطي المخدرات وطلبها والإدمان عليها، مشيرا إلى أن خطوط التماس مع الجانب الإسرائيلي هي أكثر الأماكن التي تشكل مصدرا لتوفر المخدرات بأنواعها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى صعوبة قيام الأجهزة الأمنية بعملها في المناطق المصنفة (B وC)، في الضفة الغربية، كونها غير خاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية، رغم العمل الجاد الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في هذه المناطق، داعيا إلى التكامل بين رجل الأمن والمواطن للحد من انتشار الظاهرة وللوصول إلى مجتمع خال من الآفات.
من جهتها، اعتبرت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام أن آفة المخدرات إحدى وسائل الاحتلال الإسرائيلي لتدمير المجتمع الفلسطيني، والقضاء على شبابنا.
وأشارت إلى جهود الأجهزة الأمنية في الحد من انتشار آفة المخدرات في المجتمع، وإلى البرامج المتخصصة التي تنفذها الشرطة في هذا المجال، وحملات التوعية والتدريب التي تشمل كافة فئات المجتمع، رغم صعوبة عمل تلك الأجهزة في بعض المواقع الفلسطينية بسبب الاحتلال.
ودعت الآباء والأمهات إلى توعية أبنائهم من خطر المخدرات، ومراقبتهم، لأن 'دور كل مواطن أن يحمي أسرته وأبناءه من المخدرات'.
من جهته، قال رئيس لجنة حي الإرسال والمصايف أسامة الطيبي إن الاحتلال الإسرائيلي وسياساته أكثر ما يضر بهذا الوطن، وإن من بين هذه السياسات التي يطبقها نشر المخدرات في المجتمع الفلسطيني لتقويضه والانقضاض عليه.
وأضاف أن محاربة آفة المخدرات مسؤولية جماعية، مطلقا صرخة بضرورة وقف انتشار هذه الآفة، والعمل بتكامل بين جميع المؤسسات على الحد من انتشارها.
ولجنة حي الإرسال والمصايف لجنة تطوعية أنشأها سكان الحي لرعاية شؤونه والحفاظ عليه وتطويره. وبين الطيبي أن هذه اللجنة ليست بديلة عن المؤسسات الرسمية، وإنما مكملة لها في حمل هموم سكان الحي وطلباتهم واحتياجاتهم، وأنها تعمل على الوصول لرؤية حي المصايف أخضر وجميل.
وأضاف أن ندوة اليوم، هي أولى الندوات ضمن ندوات ثقافية تعتزم اللجنة تنفيذها لتوعية مواطني الحي حول قضايا مختارة.