مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

للمرة الثانية على التوالي مخرجان فلسطينيان يشاركان بمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بطموحهاتهم وامالهم التي لا تنتهي ولا تعرف الحدود، يخوض المخرجان أحمد موقدي ومحمد ذوقان, طريق العالمية بعد اختيارهم للمره الثانيه على التوالي للمشاركة بمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية التاسعه في قطر عن فيلم انا لست صورة.
البداية كانت من اجتماع الشابين محمد ذوقان وأحمد موقدي على إنتاج أفلام وثائقية تحاكي واقع القضية الفلسطينية صنعوا بأيديهم قرابة (13) فيلماً وثائقي وليشاركوا بمهرجانات محلية ودولية والدور الان على مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية بدورته التاسعة بعد ان شاركوا السنة الماضية بنفس المهرجان وكان الفيلم بعنوان "زقاق".
المخرج محمد ذوقان ذو (23) ربيعاً يقول "مشاركتي للمره الثاني في مهرجان الجزيرة هو انجاز بحد ذاته، فإن جلوسي أمام مخرجين عالميين يعتبر انجازاً كبيراً بحد ذاته، لأنه من الصعوبه بمكان المشاركه لمرتين على التوالي بمهرجان ضخم كمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية".
ويضيف ذوقان"هذا الفيلم يعد بالنسبة لي أفضل عمل متميز لي على مدار كل الأفلام التي قمت باخراجها لأنه يعبر عن الواقع الفلسطيني الذي نمر فيه ويجسد الواقع الذي يجب نقله للعالم عن القضية الفلسطينية".
ومن جانبه لم يجد المخرج أحمد موقدي الكلمات التي يعبر عن فرحه بالمشاركة في مهرجان عالمي وعبر عن فرحته بقوله "انتظرت هذه اللحظة كتيراً، حتى أكون من بين المخرجين الذين يتنافسون باخراج أفلامهم، وهو انجاز عظيم أن تشارك مع مخرجيين من جنسيات مختلفة ليشاهدوا هذا العمل، ويضيف "منذ تقديم طلب المشاركه بالمهرجان كان هناك أمل كبير يحذونا بأن فيلم " أنا لست صوره" سيتم اختياره للتصفية النهائية، وكنت انتظر بفارغ الصبر قبل أن يعلن موقع الجزيرة للأفلام اختيارها لفيلمنا عبر الموقع الاليكتروني، وعند إعلان الأسماء فقد كانت الفرحه لنا لا توصف وقد تلقينا التهاني من كل الأصدقاء، نعم تم اختيارنا للمشاركه بالمهرجان".
أما عن فكرة الفيلم وسبب اختيار المخرجين لهذا الموضوع الجديد القديم الذي اعتدنا كفلسطينيين أن نشاهده كما كان الحال في الانتفاضة الأولى فيقول المخرج محمد ذوقان " إذا ما سترجعنا شريط تاريخنا سنجد أن المرأة الفلسطينية قد قدمت للوطن الكثير فهي الشهيدة والأسيرة وأم كل مناضل من اجل القضية، وهي اليوم تشارك بنفسها لتثبت أنها ما زالت موجودة ومتمسكة بالقضيةالفلسطينية".
ويضيف ذوقان "حصلت على أربع جوائز على مستوى الضفة بمواضيع تتعلق بالأفلام الوثائقية، لكن شعوري بمجرد المشاركة في مهرجان دولي لا يوصف خصوصاً في ظل الصعوبات التي تعرضنا لها خلال فترة التصوير وضيق الوقت، فقد أنتج الفيلم بأقل من اسبوعين ليكون " أنا لست صوره" قد سبق أفلام عالمية وحاصلة على جوائز دولية أنتجت بسنه أو أقل أو حتى (6) شهور وهذا ما أثبته لي مخرجين فلسطينين شاهدوا الفيلم قبل ان أرسله للمشاركة.
ان تمشي مدة 4 ساعات بين الاشجار والجبال هو كافي لكي تخرج عملاً تعتز به هذا ما قاله المخرج احمد موقدي عن الصعوبات التي واجهة فريق العمل اثناء التصوير ويضيف قائلاً : كي تصنع أي عملاً جيد يجب ان تعطيه كل ما يحتاج له لكن المخرج الفلسطيني يصنع من لا شي شي ويخلق فيه الابداع ليبهر صناع الافلام من حوله, من الممكن ان لا نمتلك المال الكافي لعمل فيلم بالجودة التي يصنعها غيرنا لكننا قادرين على صناعة شي يثبت هويتنا وقدرتنا .
هذا وشكر المخرجين فريق العمل الذي ساهم بنجاح هذا الفيلم بالإضافة لدور جامعة النجاح التي قدمت الدعم احتضانها لمثل هذه الاعمال.
والجدير بالذكر أن فيلم " أنا لست صوره" قد شارك بمهرجان الأفلام الوثائقية العاشر لهذا العام والذي تنظمه كلية الاعلام منذ (10) سنوات وحصل على المرتبة الثالثة.
مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية نافذةُ حوارٍ وتواصلٍ مع "الآخر" يتم من خلالها تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات وبناء ثقافة إنسانية تجمعُ الأطياف والألوان المتنوعة، والذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة أواسط نيسان القادم.
هذا وقد أعلن السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة في وقت سابق أن نسبة المشاركة هذه السنة قد شهدت زيادة حيث وصل عدد طلبات الاشتراك إلى (1392) طلباً وتم اختيار (205 )فيلماً للمشاركة في المهرجان، كذلك، تشارك هذه السنة ثلاث وثلاثون دولة من ضمنها دولتان تشاركان للمرة الأولى هما الموزمبيق وقبرص.


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024