للمرة الثانية على التوالي مخرجان فلسطينيان يشاركان بمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بطموحهاتهم وامالهم التي لا تنتهي ولا تعرف الحدود، يخوض المخرجان أحمد موقدي ومحمد ذوقان, طريق العالمية بعد اختيارهم للمره الثانيه على التوالي للمشاركة بمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية التاسعه في قطر عن فيلم انا لست صورة.
البداية كانت من اجتماع الشابين محمد ذوقان وأحمد موقدي على إنتاج أفلام وثائقية تحاكي واقع القضية الفلسطينية صنعوا بأيديهم قرابة (13) فيلماً وثائقي وليشاركوا بمهرجانات محلية ودولية والدور الان على مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية بدورته التاسعة بعد ان شاركوا السنة الماضية بنفس المهرجان وكان الفيلم بعنوان "زقاق".
المخرج محمد ذوقان ذو (23) ربيعاً يقول "مشاركتي للمره الثاني في مهرجان الجزيرة هو انجاز بحد ذاته، فإن جلوسي أمام مخرجين عالميين يعتبر انجازاً كبيراً بحد ذاته، لأنه من الصعوبه بمكان المشاركه لمرتين على التوالي بمهرجان ضخم كمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية".
ويضيف ذوقان"هذا الفيلم يعد بالنسبة لي أفضل عمل متميز لي على مدار كل الأفلام التي قمت باخراجها لأنه يعبر عن الواقع الفلسطيني الذي نمر فيه ويجسد الواقع الذي يجب نقله للعالم عن القضية الفلسطينية".
ومن جانبه لم يجد المخرج أحمد موقدي الكلمات التي يعبر عن فرحه بالمشاركة في مهرجان عالمي وعبر عن فرحته بقوله "انتظرت هذه اللحظة كتيراً، حتى أكون من بين المخرجين الذين يتنافسون باخراج أفلامهم، وهو انجاز عظيم أن تشارك مع مخرجيين من جنسيات مختلفة ليشاهدوا هذا العمل، ويضيف "منذ تقديم طلب المشاركه بالمهرجان كان هناك أمل كبير يحذونا بأن فيلم " أنا لست صوره" سيتم اختياره للتصفية النهائية، وكنت انتظر بفارغ الصبر قبل أن يعلن موقع الجزيرة للأفلام اختيارها لفيلمنا عبر الموقع الاليكتروني، وعند إعلان الأسماء فقد كانت الفرحه لنا لا توصف وقد تلقينا التهاني من كل الأصدقاء، نعم تم اختيارنا للمشاركه بالمهرجان".
أما عن فكرة الفيلم وسبب اختيار المخرجين لهذا الموضوع الجديد القديم الذي اعتدنا كفلسطينيين أن نشاهده كما كان الحال في الانتفاضة الأولى فيقول المخرج محمد ذوقان " إذا ما سترجعنا شريط تاريخنا سنجد أن المرأة الفلسطينية قد قدمت للوطن الكثير فهي الشهيدة والأسيرة وأم كل مناضل من اجل القضية، وهي اليوم تشارك بنفسها لتثبت أنها ما زالت موجودة ومتمسكة بالقضيةالفلسطينية".
ويضيف ذوقان "حصلت على أربع جوائز على مستوى الضفة بمواضيع تتعلق بالأفلام الوثائقية، لكن شعوري بمجرد المشاركة في مهرجان دولي لا يوصف خصوصاً في ظل الصعوبات التي تعرضنا لها خلال فترة التصوير وضيق الوقت، فقد أنتج الفيلم بأقل من اسبوعين ليكون " أنا لست صوره" قد سبق أفلام عالمية وحاصلة على جوائز دولية أنتجت بسنه أو أقل أو حتى (6) شهور وهذا ما أثبته لي مخرجين فلسطينين شاهدوا الفيلم قبل ان أرسله للمشاركة.
ان تمشي مدة 4 ساعات بين الاشجار والجبال هو كافي لكي تخرج عملاً تعتز به هذا ما قاله المخرج احمد موقدي عن الصعوبات التي واجهة فريق العمل اثناء التصوير ويضيف قائلاً : كي تصنع أي عملاً جيد يجب ان تعطيه كل ما يحتاج له لكن المخرج الفلسطيني يصنع من لا شي شي ويخلق فيه الابداع ليبهر صناع الافلام من حوله, من الممكن ان لا نمتلك المال الكافي لعمل فيلم بالجودة التي يصنعها غيرنا لكننا قادرين على صناعة شي يثبت هويتنا وقدرتنا .
هذا وشكر المخرجين فريق العمل الذي ساهم بنجاح هذا الفيلم بالإضافة لدور جامعة النجاح التي قدمت الدعم احتضانها لمثل هذه الاعمال.
والجدير بالذكر أن فيلم " أنا لست صوره" قد شارك بمهرجان الأفلام الوثائقية العاشر لهذا العام والذي تنظمه كلية الاعلام منذ (10) سنوات وحصل على المرتبة الثالثة.
مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية نافذةُ حوارٍ وتواصلٍ مع "الآخر" يتم من خلالها تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات وبناء ثقافة إنسانية تجمعُ الأطياف والألوان المتنوعة، والذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة أواسط نيسان القادم.
هذا وقد أعلن السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة في وقت سابق أن نسبة المشاركة هذه السنة قد شهدت زيادة حيث وصل عدد طلبات الاشتراك إلى (1392) طلباً وتم اختيار (205 )فيلماً للمشاركة في المهرجان، كذلك، تشارك هذه السنة ثلاث وثلاثون دولة من ضمنها دولتان تشاركان للمرة الأولى هما الموزمبيق وقبرص.
haبطموحهاتهم وامالهم التي لا تنتهي ولا تعرف الحدود، يخوض المخرجان أحمد موقدي ومحمد ذوقان, طريق العالمية بعد اختيارهم للمره الثانيه على التوالي للمشاركة بمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية التاسعه في قطر عن فيلم انا لست صورة.
البداية كانت من اجتماع الشابين محمد ذوقان وأحمد موقدي على إنتاج أفلام وثائقية تحاكي واقع القضية الفلسطينية صنعوا بأيديهم قرابة (13) فيلماً وثائقي وليشاركوا بمهرجانات محلية ودولية والدور الان على مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية بدورته التاسعة بعد ان شاركوا السنة الماضية بنفس المهرجان وكان الفيلم بعنوان "زقاق".
المخرج محمد ذوقان ذو (23) ربيعاً يقول "مشاركتي للمره الثاني في مهرجان الجزيرة هو انجاز بحد ذاته، فإن جلوسي أمام مخرجين عالميين يعتبر انجازاً كبيراً بحد ذاته، لأنه من الصعوبه بمكان المشاركه لمرتين على التوالي بمهرجان ضخم كمهرجان الجزيرة للافلام الوثائقية".
ويضيف ذوقان"هذا الفيلم يعد بالنسبة لي أفضل عمل متميز لي على مدار كل الأفلام التي قمت باخراجها لأنه يعبر عن الواقع الفلسطيني الذي نمر فيه ويجسد الواقع الذي يجب نقله للعالم عن القضية الفلسطينية".
ومن جانبه لم يجد المخرج أحمد موقدي الكلمات التي يعبر عن فرحه بالمشاركة في مهرجان عالمي وعبر عن فرحته بقوله "انتظرت هذه اللحظة كتيراً، حتى أكون من بين المخرجين الذين يتنافسون باخراج أفلامهم، وهو انجاز عظيم أن تشارك مع مخرجيين من جنسيات مختلفة ليشاهدوا هذا العمل، ويضيف "منذ تقديم طلب المشاركه بالمهرجان كان هناك أمل كبير يحذونا بأن فيلم " أنا لست صوره" سيتم اختياره للتصفية النهائية، وكنت انتظر بفارغ الصبر قبل أن يعلن موقع الجزيرة للأفلام اختيارها لفيلمنا عبر الموقع الاليكتروني، وعند إعلان الأسماء فقد كانت الفرحه لنا لا توصف وقد تلقينا التهاني من كل الأصدقاء، نعم تم اختيارنا للمشاركه بالمهرجان".
أما عن فكرة الفيلم وسبب اختيار المخرجين لهذا الموضوع الجديد القديم الذي اعتدنا كفلسطينيين أن نشاهده كما كان الحال في الانتفاضة الأولى فيقول المخرج محمد ذوقان " إذا ما سترجعنا شريط تاريخنا سنجد أن المرأة الفلسطينية قد قدمت للوطن الكثير فهي الشهيدة والأسيرة وأم كل مناضل من اجل القضية، وهي اليوم تشارك بنفسها لتثبت أنها ما زالت موجودة ومتمسكة بالقضيةالفلسطينية".
ويضيف ذوقان "حصلت على أربع جوائز على مستوى الضفة بمواضيع تتعلق بالأفلام الوثائقية، لكن شعوري بمجرد المشاركة في مهرجان دولي لا يوصف خصوصاً في ظل الصعوبات التي تعرضنا لها خلال فترة التصوير وضيق الوقت، فقد أنتج الفيلم بأقل من اسبوعين ليكون " أنا لست صوره" قد سبق أفلام عالمية وحاصلة على جوائز دولية أنتجت بسنه أو أقل أو حتى (6) شهور وهذا ما أثبته لي مخرجين فلسطينين شاهدوا الفيلم قبل ان أرسله للمشاركة.
ان تمشي مدة 4 ساعات بين الاشجار والجبال هو كافي لكي تخرج عملاً تعتز به هذا ما قاله المخرج احمد موقدي عن الصعوبات التي واجهة فريق العمل اثناء التصوير ويضيف قائلاً : كي تصنع أي عملاً جيد يجب ان تعطيه كل ما يحتاج له لكن المخرج الفلسطيني يصنع من لا شي شي ويخلق فيه الابداع ليبهر صناع الافلام من حوله, من الممكن ان لا نمتلك المال الكافي لعمل فيلم بالجودة التي يصنعها غيرنا لكننا قادرين على صناعة شي يثبت هويتنا وقدرتنا .
هذا وشكر المخرجين فريق العمل الذي ساهم بنجاح هذا الفيلم بالإضافة لدور جامعة النجاح التي قدمت الدعم احتضانها لمثل هذه الاعمال.
والجدير بالذكر أن فيلم " أنا لست صوره" قد شارك بمهرجان الأفلام الوثائقية العاشر لهذا العام والذي تنظمه كلية الاعلام منذ (10) سنوات وحصل على المرتبة الثالثة.
مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية نافذةُ حوارٍ وتواصلٍ مع "الآخر" يتم من خلالها تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات وبناء ثقافة إنسانية تجمعُ الأطياف والألوان المتنوعة، والذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة أواسط نيسان القادم.
هذا وقد أعلن السيد عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة في وقت سابق أن نسبة المشاركة هذه السنة قد شهدت زيادة حيث وصل عدد طلبات الاشتراك إلى (1392) طلباً وتم اختيار (205 )فيلماً للمشاركة في المهرجان، كذلك، تشارك هذه السنة ثلاث وثلاثون دولة من ضمنها دولتان تشاركان للمرة الأولى هما الموزمبيق وقبرص.