استطلاع: 74% يعتقدون أن إطلاق الصواريخ من غزة لا يخدم المصلحة الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- ارتفاع نسبة المؤيدين للمقاومة الجماهيرية السلمية لإنهاء الاحتلال
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، تراجع نسبة الذين يعتقدون أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة ضد إسرائيل تخدم المصلحة الوطنية من 74.0% في كانون أول 2012 إلى 38.4% نهاية شهر آذار 2013، مما كان عليه الحال قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وهي 27.0%.
وشمل الاستطلاع مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1179 شخصا، تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالفترة من 27 - 31 آذار الماضي.
وأوضحت النتائج أن نسبة المؤيدين للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية انخفضت من 50.9% في كانون أول 2012 إلى 31.1% في هذا الاستطلاع، وهي أيضا نسبة مشابهة لما كان الحال عليه قبل الحرب على غزة، وهي 29.3%.
وحمّلت نسبة 28.6% من المستطلعة آرائهم حركة حماس المسؤولية في استمرار الانقسام وفشل المصالحة، و19.8% حملت المسؤولية لحركة فتح، و 22.3% لكلا الطرفين.
وأشارت نتائج المستطلعة آراؤهم إلى أن الأغلبية بنسبة 90.3% ترى أن على حركتي فتح وحماس إنجاز المصالحة بينهما، حتى لو أدى ذلك إلى فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين قالت أكثرية 59.5% إن كلا من فتح وحماس تغلبان مصالحهما الخاصة ولا تعملان على إنجاز المصالحة.
وأظهر الاستطلاع أنه وبعد مرور عشرين عاما على توقيع اتفاق أوسلو، وجود انقسام في الرأي العام الفلسطيني بخصوص هذه الاتفاقية، حيث اعتبر 44.6% من المستطلعين أنه كان من الأفضل للمصلحة الوطنية الفلسطينية عدم توقيعها، مقابل 44.4% قالوا إن توقيعها كان أفضل للشعب الفلسطيني.
ويظهر الاستطلاع تراجع نسبة التأييد بين الجمهور لاتفاق أوسلو، حيث انخفضت نسبة من يقولون إنهم يؤيدونه من 68.1% في شهر كانون أول من العام 1997 إلى 43.4% في الاستطلاع الحالي.
وبين الاستطلاع تراجعا في تأييد الجمهور لحركة حماس من 28.2% في كانون أول 2012 إلى 20.6% في هذا الاستطلاع، وهذه النسبة تشبه ما حصلت عليه حماس من تأييد قبل حرب إسرائيل الأخيرة ضد غزة، حيث كانت النسبة 19.3% في نيسان 2008 على سبيل المثال.
في المقابل أظهر الاستطلاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة الذين يعتبرون المقاومة الجماهيرية السلمية 'انتفاضة جماهيرية سلمية'، هي السبيل الأفضل لإنهاء الاحتلال من 21.9% في كانون أول 2012 إلى 30.4% في هذا الاستطلاع.
وحملت النسبة الأكبر للمستطلعين 48.9% إسرائيل مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، مقابل 14.9% حملت المسؤولية للسلطة، في حين حمّلت نسبة 34.2% المسؤولية لكل من السلطة وإسرائيل، وفيما يتعلق بالإضرابات الأخيرة من قبل موظفي القطاع العام، عبّرت أغلبية من 59.5% عن دعمها لهذه الإضرابات واعتبرتها محقة، مقابل 37.1% تعتقد أن هذه الإضرابات مضرة ومبالغ فيها.
وحول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، اعتبرت أكثرية من 59.3% أن الزيارة كانت مفيدة أكثر لإسرائيل، مقابل فقط 2.1% قالوا إنها مفيدة للفلسطينيين، في حين قال 25.2% أنها لم تقدم ولم تؤخر.
ha- ارتفاع نسبة المؤيدين للمقاومة الجماهيرية السلمية لإنهاء الاحتلال
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، تراجع نسبة الذين يعتقدون أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة ضد إسرائيل تخدم المصلحة الوطنية من 74.0% في كانون أول 2012 إلى 38.4% نهاية شهر آذار 2013، مما كان عليه الحال قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وهي 27.0%.
وشمل الاستطلاع مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1179 شخصا، تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالفترة من 27 - 31 آذار الماضي.
وأوضحت النتائج أن نسبة المؤيدين للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية انخفضت من 50.9% في كانون أول 2012 إلى 31.1% في هذا الاستطلاع، وهي أيضا نسبة مشابهة لما كان الحال عليه قبل الحرب على غزة، وهي 29.3%.
وحمّلت نسبة 28.6% من المستطلعة آرائهم حركة حماس المسؤولية في استمرار الانقسام وفشل المصالحة، و19.8% حملت المسؤولية لحركة فتح، و 22.3% لكلا الطرفين.
وأشارت نتائج المستطلعة آراؤهم إلى أن الأغلبية بنسبة 90.3% ترى أن على حركتي فتح وحماس إنجاز المصالحة بينهما، حتى لو أدى ذلك إلى فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين قالت أكثرية 59.5% إن كلا من فتح وحماس تغلبان مصالحهما الخاصة ولا تعملان على إنجاز المصالحة.
وأظهر الاستطلاع أنه وبعد مرور عشرين عاما على توقيع اتفاق أوسلو، وجود انقسام في الرأي العام الفلسطيني بخصوص هذه الاتفاقية، حيث اعتبر 44.6% من المستطلعين أنه كان من الأفضل للمصلحة الوطنية الفلسطينية عدم توقيعها، مقابل 44.4% قالوا إن توقيعها كان أفضل للشعب الفلسطيني.
ويظهر الاستطلاع تراجع نسبة التأييد بين الجمهور لاتفاق أوسلو، حيث انخفضت نسبة من يقولون إنهم يؤيدونه من 68.1% في شهر كانون أول من العام 1997 إلى 43.4% في الاستطلاع الحالي.
وبين الاستطلاع تراجعا في تأييد الجمهور لحركة حماس من 28.2% في كانون أول 2012 إلى 20.6% في هذا الاستطلاع، وهذه النسبة تشبه ما حصلت عليه حماس من تأييد قبل حرب إسرائيل الأخيرة ضد غزة، حيث كانت النسبة 19.3% في نيسان 2008 على سبيل المثال.
في المقابل أظهر الاستطلاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة الذين يعتبرون المقاومة الجماهيرية السلمية 'انتفاضة جماهيرية سلمية'، هي السبيل الأفضل لإنهاء الاحتلال من 21.9% في كانون أول 2012 إلى 30.4% في هذا الاستطلاع.
وحملت النسبة الأكبر للمستطلعين 48.9% إسرائيل مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، مقابل 14.9% حملت المسؤولية للسلطة، في حين حمّلت نسبة 34.2% المسؤولية لكل من السلطة وإسرائيل، وفيما يتعلق بالإضرابات الأخيرة من قبل موظفي القطاع العام، عبّرت أغلبية من 59.5% عن دعمها لهذه الإضرابات واعتبرتها محقة، مقابل 37.1% تعتقد أن هذه الإضرابات مضرة ومبالغ فيها.
وحول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، اعتبرت أكثرية من 59.3% أن الزيارة كانت مفيدة أكثر لإسرائيل، مقابل فقط 2.1% قالوا إنها مفيدة للفلسطينيين، في حين قال 25.2% أنها لم تقدم ولم تؤخر.