قريع: التفاؤل الذي أحدثته زيارة أوباما قد يتبدد إذا لم يتبعه تقدم ملموس على الأرض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
التقى عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع في مكتبه في أبو ديس اليوم الخميس، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردون، برفقة القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني.
وتناول اللقاء آخر المستجدات والتطورات على الصعيد السياسي، وسبل إعادة إحياء عملية السلام على ضوء زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة وجولة وزير الخارجية جون كيري التي أعقبتها.
وأشار قريع إلى أن هذه الزيارة وإن كانت تدل على رغبة أميركية بإحداث تقدم حقيقي على المسار السياسي، فإنها تستوجب أن تكون ضمن عملية واضحة ومستمرة تقوم على أساس مرجعيات واضحة، وفي إطار آلية تحافظ على الزخم وتوفر الأجواء اللازمة لإحراز تقدم حقيقي على الأرض، قادرة على تحقيق الهدف المنشود بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967.
وقال إن التفاؤل الذي أحدثته زيارة أوباما سرعان ما سيتبدد ويتحول إلى إحباط إذا لم يتبع بتقدم ملموس على الأرض، تحديدا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه من استيطان واستيلاء وانتهاكات مستمرة، وما تتعرض له مدينة القدس من هجمة تهويدية منظمة تزداد شراستها كلما لاحت في الأفق مبادرة سياسية جديدة، إضافة إلى عنف المستوطنين ومعاناة أسرانا في معتقلات الاحتلال، وما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حصار ودمار.
وفي معرض حديثه عن هذه الانتهاكات، حذر قريع من خطورة الوضع القائم على الأرض، مشيرا إلى أن استمرار هذا الوضع سيبدد إمكانية خلق أفق سياسي وقتل ما تبقى من فرص لتحقيق حل الدولتين، وشدد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات فورا لإعادة بناء الثقة في العملية السياسية.
haالتقى عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع في مكتبه في أبو ديس اليوم الخميس، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردون، برفقة القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني.
وتناول اللقاء آخر المستجدات والتطورات على الصعيد السياسي، وسبل إعادة إحياء عملية السلام على ضوء زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة وجولة وزير الخارجية جون كيري التي أعقبتها.
وأشار قريع إلى أن هذه الزيارة وإن كانت تدل على رغبة أميركية بإحداث تقدم حقيقي على المسار السياسي، فإنها تستوجب أن تكون ضمن عملية واضحة ومستمرة تقوم على أساس مرجعيات واضحة، وفي إطار آلية تحافظ على الزخم وتوفر الأجواء اللازمة لإحراز تقدم حقيقي على الأرض، قادرة على تحقيق الهدف المنشود بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967.
وقال إن التفاؤل الذي أحدثته زيارة أوباما سرعان ما سيتبدد ويتحول إلى إحباط إذا لم يتبع بتقدم ملموس على الأرض، تحديدا في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه من استيطان واستيلاء وانتهاكات مستمرة، وما تتعرض له مدينة القدس من هجمة تهويدية منظمة تزداد شراستها كلما لاحت في الأفق مبادرة سياسية جديدة، إضافة إلى عنف المستوطنين ومعاناة أسرانا في معتقلات الاحتلال، وما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حصار ودمار.
وفي معرض حديثه عن هذه الانتهاكات، حذر قريع من خطورة الوضع القائم على الأرض، مشيرا إلى أن استمرار هذا الوضع سيبدد إمكانية خلق أفق سياسي وقتل ما تبقى من فرص لتحقيق حل الدولتين، وشدد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات فورا لإعادة بناء الثقة في العملية السياسية.