صور- العالول في افتتاح مهرجان الربيع الأول: الرئيس يؤكد دائما أهمية المقاومة الشعبية
ممثلاً عن السيد الرئيس اللواء محمود العالول، وعدد من الشخصيات الرسمية، خلال حفل إنطلاق فعاليات مهرجا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن الرئيس محمود عباس يؤكد دائما أهمية المقاومة الشعبية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ويشجع المقاومة السلمية الشعبية بكل ما يستطيع من جهد.
وأضاف، في كلمته نيابة عن الرئيس في افتتاح فعاليات مهرجان الربيع الأول، في بلدة ترمسعيا شرق رام الله بعد ظهر اليوم الجمعة، إن الرئيس يعطي أولوية لمسألة الأرض، ويشدد على ضرورة التمسك بها والثبات فيها وزراعتها، ويؤكد أن المدخل الأساسي هو الصمود في هذه الأرض.
وتابع: إن مهرجان الربيع الأول جاء من أجل إعادة تسليط الضوء للاهتمام بالأرض، وتسليط الضوء على هذه المنطقة المستهدفة، المنطقة الشرقية من محافظة رام الله والبيرة، واعتبر المهرجان جزءا من المقاومة الشعبية، على اعتبار أن المقاومة الشعبية تمارس بشكل شمولي، من أدب وفن وثقافة.
وبين العالول أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يعتقدون أن أهل هذه المنطقة هاجروا منها طلبا للرزق، لذلك تزداد أطماعهم فيها، لكن من الواضح تماما أن أبناء وأحفاد هؤلاء المهاجرين مصرون على التمسك بالأرض وحمايتها.
من جهتها قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام: إن 'الأكذوبة الصهيونية فشلت، فحتى لو مات الكبار فلن ينسى الصغار، وترمسعيا باقية و'شيلو' إلى زوال، والمغير باقية و'إلعاد' إلى زوال، وأبو فلاح باقية و'رحيلة' إلى زوال، ومستوطناتهم جميعا إلى زوال'.
وأضافت أن 'هذه الأرض أرضنا، وسنواصل الاهتمام بها والعناية بها ولن نتركها، وسنحتفل الربيع القادم في باحات القدس وقد حررت هذه الأرض'.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمة القوى، إن مرجعية المفاوضات قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإطلاق سراح الأسرى من زنازين الاحتلال، أما الحديث عن تحسين الوضع الاقتصادي وإطلاق سراح عدد من الأسرى، فلا يمكن أن تشكل عاملا دافعا لإقناع شعبنا بأن هناك جدية لدى الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية وتطرفا بالالتزام بمعايير القانون الدولي.
وأضاف: إن الاستراتيجية المتمثلة بالمقاومة الشعبية المستمرة في أراضي الدولة الفلسطينية من أجل مواجهة المستوطنين وجيش الاحتلال والمستوطنات الاستعمارية ومصادرة الأراضي وبناء الجدران، تحتاج إلى مواصلة الجهود لتعزيز صمود المواطنين على هذه الأرض، ما يعزز موقف القيادة لفتح مسار سياسي يستند إلى حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وبين رئيس بلدية ترمسعيا يحيى أبو الهموم أن 'هذا المهرجان يمثل الوحدة بين جميع قرى المنطقة الشرقية، في المحافظة على الأرض التي تتعرض لهجمات يومية من المستوطنين، لنقول لهم إننا سنبقى في هذه الأرض ولن نتركها ولن نفرط بها، رغم كل المحاولات'.
وبين أن قرابة 30 ألف دونم استولت عليها قوات الاحتلال من أراضي ترمسعيا والمغير وأبو فلاح وقريوت لإقامة مستوطنة 'تشيلو' الكبرى، بينما يقوم المستوطنون باقتلاع الأشجار التي يزرعها المواطنون مباشرة بعد زراعتها، في الأراضي القريبة من الأرض المصادرة لصالح المستوطنة.
وافتتح، على هامش حفل المهرجان، معرض للمنتجات الفلسطينية، ومعرض للصور يتناول المقاومة الشعبية السلمية.
للصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.616855235009940.1073741995.307190499309750&type=1
للصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.616855235009940.1073741995.307190499309750&type=1