ندوة برام الله حول إعادة بناء منظمة التحرير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تباحث المشاركون في ورشة عمل عقدها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية 'مسارات'، مساء اليوم السبت، في سبل إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وجرت الندوة بمشاركة أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزراء في الحكومة، وممثلين عن الفصائل، وأكاديميين، وذلك عبر نظام الربط التلفزيوني 'الفيديو كونفرنس مع قطاع عزة.
وافتتح الندوة المدير العام لمركز 'مسارات'، هاني المصري مؤكدا أنها تهدف إلى مناقشة مسودة وثيقة أعدها جميل هلال حول سبل إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو مسودة الوثيقة جرى تطويرها من قبل مجموعة دعم وتطوير مسار المصالحة الوطنية.
وأكد المصري أن مسودة الوثيقة تتناول أهمية إعادة بناء منظمة التحرير كمدخل ضروري في سياق إحياء القضية الفلسطينية، وإعادة تعريف المشروع الوطني لتوفير المؤسسة الجامعة والقيادة الواحدة القادرة على بلورة الحقوق والأهداف الوطنية.
وأشار إلى أن الوثيقة تهدف إلى الإجابة تساؤل يقول ما العمل في ظل الظروف الحالية الفلسطينية؟ وتأتي في الأساس من أجل المصالحة ولكنها تقوم في الوقت الحالي على إزالة أسباب الخلاف أولا والوصول إلى المصالحة فيما بعد، وهي محاولة لتقديم رؤيا لسبل الخروج من المأزق الفلسطيني الحالي، ومحاولة لتقدي رؤية لسبل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وبناء الحركة الوطنية.
وأوضح أن الوثيقة تؤكد على حق شعبنا في استخدام كافة أشكال النضال من أجل التحرر، مع مراعاة خصائص مختلف التجمعات الفلسطينية في الداخل والخارج، وهي محاولة للتصدي لمحاولة اختصار فلسطين في الضفة وغزة والتأكيد على الحق التاريخي للفلسطينيين.
من جانبه، قال أحد القائمين على إعداد الوثيقة خليل شاهين، إنها تؤكد على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وليس إيجاد بديل للمنظمة، لأنه يجب احترام تاريخ المنظمة ونضالها والانتصارات الدولية التي حققتها وأنه لا يمكن لأي جسم بديل أن يحل مكان منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف وهو أحد المشاركين في صياغة مسودة الوثيقة، التي عرضت للنقاش وتقديم المقترحات في هذا المجال، أن الوثيقة تهدف لخلق تكامل بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير بصمتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وفي ذات السياق قدم ممثلو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلو الفصائل اقتراحاتهم في هذا المجال، تمهيدا للخروج بوثيقة نهائية يجري عرضها على أصحاب الشأن من الفصائل لإنهاء الانقسام وإعادة تفعيل المنظمة.
haتباحث المشاركون في ورشة عمل عقدها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية 'مسارات'، مساء اليوم السبت، في سبل إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وجرت الندوة بمشاركة أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزراء في الحكومة، وممثلين عن الفصائل، وأكاديميين، وذلك عبر نظام الربط التلفزيوني 'الفيديو كونفرنس مع قطاع عزة.
وافتتح الندوة المدير العام لمركز 'مسارات'، هاني المصري مؤكدا أنها تهدف إلى مناقشة مسودة وثيقة أعدها جميل هلال حول سبل إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو مسودة الوثيقة جرى تطويرها من قبل مجموعة دعم وتطوير مسار المصالحة الوطنية.
وأكد المصري أن مسودة الوثيقة تتناول أهمية إعادة بناء منظمة التحرير كمدخل ضروري في سياق إحياء القضية الفلسطينية، وإعادة تعريف المشروع الوطني لتوفير المؤسسة الجامعة والقيادة الواحدة القادرة على بلورة الحقوق والأهداف الوطنية.
وأشار إلى أن الوثيقة تهدف إلى الإجابة تساؤل يقول ما العمل في ظل الظروف الحالية الفلسطينية؟ وتأتي في الأساس من أجل المصالحة ولكنها تقوم في الوقت الحالي على إزالة أسباب الخلاف أولا والوصول إلى المصالحة فيما بعد، وهي محاولة لتقديم رؤيا لسبل الخروج من المأزق الفلسطيني الحالي، ومحاولة لتقدي رؤية لسبل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وبناء الحركة الوطنية.
وأوضح أن الوثيقة تؤكد على حق شعبنا في استخدام كافة أشكال النضال من أجل التحرر، مع مراعاة خصائص مختلف التجمعات الفلسطينية في الداخل والخارج، وهي محاولة للتصدي لمحاولة اختصار فلسطين في الضفة وغزة والتأكيد على الحق التاريخي للفلسطينيين.
من جانبه، قال أحد القائمين على إعداد الوثيقة خليل شاهين، إنها تؤكد على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وليس إيجاد بديل للمنظمة، لأنه يجب احترام تاريخ المنظمة ونضالها والانتصارات الدولية التي حققتها وأنه لا يمكن لأي جسم بديل أن يحل مكان منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف وهو أحد المشاركين في صياغة مسودة الوثيقة، التي عرضت للنقاش وتقديم المقترحات في هذا المجال، أن الوثيقة تهدف لخلق تكامل بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير بصمتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وفي ذات السياق قدم ممثلو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلو الفصائل اقتراحاتهم في هذا المجال، تمهيدا للخروج بوثيقة نهائية يجري عرضها على أصحاب الشأن من الفصائل لإنهاء الانقسام وإعادة تفعيل المنظمة.