الـبـيـان الـخـتـامـي الـصـادر عـن المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
برعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، وبتنظيم من دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة النجاح الوطنية، عُـقـد في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس / فلسطين، يومي الأربعاء والخميس 10-11/4/2013 المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، شارك فيه نخبة من أكاديميي الوطن والمهجر، تناولوا بأوراق عملهم التي ناقشوها الموضوعات التالية:
• الخبرات الأكاديمية الفلسطينية بين الوطن والشتات / نحو مد جسور الترابط
• نماذج فلسطينية في الإبداع العلمي والأكاديمي
• الانشغال الأكاديمي الفلسطيني بالقضية الوطنية
• هموم البحث العلمي بين الوطن والشتات
• الخبرات الفلسطينية المتخصصة
وقد خُصصت مساحة للنقاش عقب كل جلسة، رُصِدت فيها مقترحات المشاركين وآراؤهم، وفي الجلسة الختامية كُـرّم القائمون على المؤتمر والعاملون والطلبة الذين أسهموا في تنظيم فعالياته، كما عُــقـد في أعقاب ذلك إجتماع مغلق ضم الأكاديميين الوافدين من الشتات واللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى جانب الأستاذ الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية، وبعض الأكاديميين من جامعات الوطن، تداول فيه الحضور ما سيخرج به المؤتمر من توصيات وآفاق التعاون بين أكاديميي الوطن والمهجر، والسبل الكفيلة بتفعيل الأداء الأكاديمي على كل صعيد ممكن خدمة للقضايا الوطنية كافة، وقد أتيحت الفرصة لكل من الحاضرين ليبدي رأيه في ما طرح للنقاش.
التوصيات الصادرة عن
المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات
1. ضرورة إنعقاد المؤتمر بشكل دوري لما له من أهمية في تحقيق التواصل بين الأكاديميين الفلسطينيين في الوطن والمهجر، والسعي لإشراك جامعات الوطن الأخرى في هذا النشاط.
2. الطلب من السفارات والجاليات الفلسطينية بذل مزيد من المساعي لتفعيل دورها في تحقيق التواصل بين الفلسطينيين في الشتات والمهجر من ناحية والوطن الأم من ناحية أخرى، وإلى إنتهاج الأسلوب المناسب في التعامل مع الأوساط المختصة في الدول التي تستضيفها لتسهيل مهمات الأكاديميين في دعم وتطوير التعليم في الجامعات الفلسطينية والمؤسسات العلمية والأكاديمية في الوطن، ومن أجل المساهمة في النضال الوطني لإنهاء الإحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
3. العمل من أجل توسيع حملات التضامن الدولية مع نضال الشعب الفلسطيني لمواجهة سياسات الإستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس وحصار قطاع غــزة، ومن أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الإحتلال وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ تسعة شهور وجميع الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر الموت.
4. إستحداث قاعدة بيانات تضم الأكاديميين الفلسطينيين في الوطن والمهجر تشمل تخصصاتهم والمؤسسات التي يعملون فيها والدول التي يقيمون فيها، وتأسيس موقع إلكتروني للتواصل معهم.
5. إنشاء المجمع العالمي للأكاديميين الفلسطينيين في الوطن والمهجر، يجمع شملهم، وينسق بينهم وبين مؤسسات الوطن الأكاديمية على طريق الإرتقاء بالمستوى التعليمي في فلسطين، وتصميم الشعار الملائم له.
6. النأي بالأنشطة الاكاديمية للمجمع عن تجاذبات الإنتماء السياسي والحزبي.
7. تشكيل لجنة متابعة موسعة من أعضاء يمثلون جامعة النجاح الوطنية ودائرة شؤون المغتربين والمشاركين من المهجر والشتات، مع مراعاة الجنس والجغرافيا، وذلك على النحو التالي:
• أ.د. نبيل حجار، جامعة ليل بفرنسا
• أ.د. يحيى جبر، جامعة النجاح الوطنية
• أ. علي أبو هلال ؛ دائرة شؤون المغتربين
• د. نهاد علي، جامعة حيفا
• د. نجاة عبد الرحمن، جامعة مونتريـال ، كندا
• د. وفيق الشاعر، أكاديمية العلوم الروسية
• د. مؤمن أبو عرقوب، جامعة أونيون، صربيا
• د. ميسر عمر، جامعة بيلوتاس الاتحادية / البرازيل
• د. محمد ميلاد، جامعة هارفورد، الولايات المتحدة الأمريكية
• د. بهية درويش، جامعة الإمارات العربية المتحدة
• د. إبتسام أبو دحو، دار الفكر للأبحاث والتنمية التربوية، أستراليا
• د. مصطفى جفال، جامعة الحسن الثاني ، المغرب.
• د. خالد قراقع، جامعة تكساس ، قطر.
• د. ماهر أبوهلال، جامعة السلطان قابوس ، عمان.
• د. نصري البرغوثي، جامعة ليفربول ، بريطانيا.
تتولى هذه اللجنة مهمة التحضير للمؤتمر القادم، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الأول والعمل من أجل تأسيس المجمع العالمي للأكاديميين الفلسطينيين في الشتات والمهجر ووضع نظامه الأساسي، وتشكيل المكتب التنفيذي للمجمع بالتشاور مع جامعة النجاح الوطنية ودائرة شؤون المغتربين بإعتبارهما المنظمين للمؤتمر الأول، وقد أسندت مهمة التنسيق بين أعضائها للأستاذ الدكتور نبيل حجار نائب رئيس جامعة ليل بفرنسا.
8. أكد جـل المشاركين على ضرورة إنشاء مركز للأبحاث، تنصب فيه جهود الأكاديميين الفلسطينيين في الوطن والمهجر.
9. تمكين الجامعات الفلسطينية من منح " شهادة درجة الدكتوراة " في مختلف التخصصات بالتعاون مع الأكاديميين الفلسطينيين العاملين في الجامعات العربية والأجنبية، والسعي لإقامة علاقات "التوأمة" بين الجامعات الفلسطينية وغيرها من الجامعات في الخارج.
10. البدء بالتحضير للمؤتمر العالمي الثاني للأكاديميين بالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية والسفارات والجاليات الفلسطينية، والترويج له عبر كافة الشبكات والمواقع والنشرات المطبوعة التي تصدرها الجاليات الفلسطينية في الخارج وذلك بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية.
11. إعادة النظر في تنظيم جلسات المؤتمر مستقبلا بحيث تكون متخصصة أكثر مما كانت عليه في هذا المؤتمر.
12. إستحداث موقع إلكتروني للجنة وللمجمع العالمي للأكاديميين الفلسطينيين، والإفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، وإصدار نشرة دورية إلكترونية ومطبوعة تصل إلى الأكاديميين الفلسطينيين حيث تواجدوا.
13. توفير الدعم بمختلف أشكاله لنشاطات المجمع ودراسات البحث العلمي والمؤتمرات القادمة.
14. التواصل المباشر مع الجاليات الفلسطينية في مهاجرها.
15. البحث عن مؤسسات توفر منحا دراسية لأبناء الوطن، وتمول أبحاث الأكاديميين والطلبة على حد سواء.
16. إيصال توصيات المؤتمر لمن لم يتمكنوا من المشاركة فيه .
17. السعي لدى رئاسة دولة فلسطين، لإصدار قرار بإنشاء أكاديمية العلوم الفلسطينية.
18. ضرورة توطيد علاقة الأكاديميين الفلسطينيين بالمؤسسات العلمية في البلدان التي تحتضنهم.
19. الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي وتشكيل لجنة للنشر والترجمة والتأليف والبحث العلمي.
20. أن يحرص الأكاديميون الفلسطينيون، على نشر أبحاثهم في المجلات المتخصصة التي تصدرها المؤسسات الأكاديمية في الوطن.
21. تفعيل دور جمعيات الخريجين الفلسطينيين.
22. تحسين الخبرات التعليمية للطلبة من خلال نماذج التعاون الفعال لدى الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، للربط بين الدراسة العلمية والخبرة العملية لتأهيل الطلبة للحصول على عمل بعد التخرج والتنسيق بين الجامعات ومؤسسات التشغيل المختلفة في هذا المجال.