المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shأكد المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن تضحيات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي التي عبدت الطريق أمام الثورة الفلسطينية، وان دماء شهداء الحركة الأسيرة هي التي تنير الدرب لها، وسنبقى أوفياء لهذه الدماء الزكية وللتضحيات الكبيرة لهؤلاء الأسرى والشهداء، حتى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه إن الاختبار والتحدي لكل المنادين بالحرية وحفظ كرامة الإنسان هو بالعمل والمساعدة على إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتنفيذ مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحاسبتها دولياً على جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين كونهم طلاب حرية وكرامة يحاول الاحتلال سلبها منهم.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه الذي صدر اليوم الثلاثاء الموافق16/4/2013 أن الأسرى والمعتقلين الأبطال هم عماد الحركة النضالية الوطنية ضد المحتل، فهم الرواد في البذل والفداء، وستبقى قضيتهم على سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم، وحشد الموارد المحلية والعربية والدولية وعلى كافة الصعد من اجل إنهاء معاناتهم المستمرة ، وأن يكون ذلك أحد المستلزمات الواجبة لاستئناف أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بمؤسساتها المعنية بتفعيل اتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب ناضلوا من اجل حرية بلدهم، وان يكون هناك لجان متابعة دولية من منظمات حقوق الإنسان الدولية نظرا لاستمرار جرائم الحرب والمعاملة اللاإنسانية بحق الأسرى.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية وأصحاب الضمائر الحية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم حياة الأسير البطل سامر العيساوي الذي سجل سابقة في الصمود والتحدي والتمسك بحقه في رفضه الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي .