خلال مسيرة العودة الى قرية خبيزة المهجرة زحالقة: "احتفالات استقلال اسرائيل هي رقص على دماء الفلسطينيين"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الذي شارك، اليوم 16.4.2013، في مسيرة العودة السادسة عشرة، الى قرية خبيزة المهجرة، بأن الشعب الفلسطيني يرى بأن الاحتفالات بيوم استقلال اسرائيل هي "رقص على دماء الفلسطينيين", واستفزاز لمشاعرهم وتجاهل لمأساتهم. وأضاف زحالقة: "نحن الفلسطينيون في الداخل بحكم موقعنا، نرى في كل مكان مظاهر الاحتفال بيوم استقلال الدولة العبرية، التي قامت على أنقاض شعبنا، مما يعظم من شعورنا بهول المأساة التي مر بها شعبنا، فيوم استقلالهم هو يوم نكبتنا". وأضاف: "مسيرة العودة، بهذا اليوم بالذات، هي اعلان موقف برفضنا للرواية الكاذبة بأنه كان هناك تحرر من الاستعمار عام 48، فالذي حدث هو العكس: استبدال استعمار عادي باستعمار اقتلاعي استيطاني. فالاستعمار البريطاني كان يملك السلطة، اما الاستعمار الصهيوني فهو يمسك بالسلطة ويسيطر على الأرض بعد سلبها من اصحابها وطردهم منها".
وقال زحالقة، بأن اسرائيل لم تتوقف في يوم من الأيام عن حربها لسلب ارض الشعب الفلسطيني، فبعد ان سيطرت بقوة السلاح على غالبية الأرض في حرب 48، قامت بمصادرة ملايين الدونمات في الخمسينيات والستينات بقوة قوانين المصادرة الكولونيالية العنصرية، وبعدها سيطرت على بقية الارض الفلسطينية في حرب 67، واستمرت بسلب الأراضي من خلال الاستيطان والتهويد فوق كل اراضي الشعب الفلسطيني. وها هي اليوم تقوم بمحاولات حثيثة لسرقة ما تبقى من ارض في النقب، وهذا استمرار مباشر لحرب 48، فما لم تأخذه بالقوة تأخذه بقوة القانون الجائر.
وأكد زحالقة: "نحن متفائلون بشبابنا، الذين يشددون على التزامنهم بتصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وهكذا يفشلون كل المراهنات الصهيونية على ان "الأباء يموتون والأبناء ينسون". وحمل زحالقة اسرائيل مسؤولية استمرار المأساة واستمرار سفك الدماء، لأنها ترفض المصالحة التاريخية والسلام العادل، ولم تقبل حتى مبادرة السلام العربية، التي قدم فيها العرب كل التنازلات الممكنة حتى قبل ان تبدأ مفاوضات. وأضاف: "الواجب الوطني والأخلاقي يلزمنا بحفظ الذاكرة التاريخية، والعمل على رفع كل اشكال الظلم والقمع، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني. وفي هذا اليوم نجدد العهد بأننا لن ننسى ولن نغفر."
haصرح النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الذي شارك، اليوم 16.4.2013، في مسيرة العودة السادسة عشرة، الى قرية خبيزة المهجرة، بأن الشعب الفلسطيني يرى بأن الاحتفالات بيوم استقلال اسرائيل هي "رقص على دماء الفلسطينيين", واستفزاز لمشاعرهم وتجاهل لمأساتهم. وأضاف زحالقة: "نحن الفلسطينيون في الداخل بحكم موقعنا، نرى في كل مكان مظاهر الاحتفال بيوم استقلال الدولة العبرية، التي قامت على أنقاض شعبنا، مما يعظم من شعورنا بهول المأساة التي مر بها شعبنا، فيوم استقلالهم هو يوم نكبتنا". وأضاف: "مسيرة العودة، بهذا اليوم بالذات، هي اعلان موقف برفضنا للرواية الكاذبة بأنه كان هناك تحرر من الاستعمار عام 48، فالذي حدث هو العكس: استبدال استعمار عادي باستعمار اقتلاعي استيطاني. فالاستعمار البريطاني كان يملك السلطة، اما الاستعمار الصهيوني فهو يمسك بالسلطة ويسيطر على الأرض بعد سلبها من اصحابها وطردهم منها".
وقال زحالقة، بأن اسرائيل لم تتوقف في يوم من الأيام عن حربها لسلب ارض الشعب الفلسطيني، فبعد ان سيطرت بقوة السلاح على غالبية الأرض في حرب 48، قامت بمصادرة ملايين الدونمات في الخمسينيات والستينات بقوة قوانين المصادرة الكولونيالية العنصرية، وبعدها سيطرت على بقية الارض الفلسطينية في حرب 67، واستمرت بسلب الأراضي من خلال الاستيطان والتهويد فوق كل اراضي الشعب الفلسطيني. وها هي اليوم تقوم بمحاولات حثيثة لسرقة ما تبقى من ارض في النقب، وهذا استمرار مباشر لحرب 48، فما لم تأخذه بالقوة تأخذه بقوة القانون الجائر.
وأكد زحالقة: "نحن متفائلون بشبابنا، الذين يشددون على التزامنهم بتصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وهكذا يفشلون كل المراهنات الصهيونية على ان "الأباء يموتون والأبناء ينسون". وحمل زحالقة اسرائيل مسؤولية استمرار المأساة واستمرار سفك الدماء، لأنها ترفض المصالحة التاريخية والسلام العادل، ولم تقبل حتى مبادرة السلام العربية، التي قدم فيها العرب كل التنازلات الممكنة حتى قبل ان تبدأ مفاوضات. وأضاف: "الواجب الوطني والأخلاقي يلزمنا بحفظ الذاكرة التاريخية، والعمل على رفع كل اشكال الظلم والقمع، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني. وفي هذا اليوم نجدد العهد بأننا لن ننسى ولن نغفر."