صور- ندوة تأبينية في رام الله لشهداء الحركة الوطنية
جانب من الندوة عدسة: تقوى عطالله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استذكر متحدثون في ندوة تأبينية أقامتها مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، الحياة النضالية للشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، والقادة الثلاث الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' نبيل شعث، 'نعيش بأملنا فنحوله إلى حقائق ويعيشون بيأسهم فيستسلمون، إننا شعب لا يفقد الأمل، ونضال شهدائنا ما هو إلا من أجل الوصول إلى الوطن، وها نحن اليوم على أرض الوطن'.
وأضاف شعث أن 'العالم يعترف بدولة فلسطينية، وبحقنا الكامل في التحرير والعودة، رغم أن هنالك تغيرات كثيرة حدثت في هذا العالم، وتغيرات أخرى حولنا لكن لم تتضح معالمها بعد، لكنها ستنتج وطنا عربيا جديدا كانوا يحلمون به قبل وفاتهم'.
وأشار إلى 'أن أكبر صدمة لهؤلاء الشهداء لو أنهم على قيد الحياة، كانت فقدان الوحدة الوطنية التي كانوا يحاولون ألا تذهب أدراج الرياح'.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، 'إن هذا الزمن يتطلب هذا الطراز من الرجال الذين تأكسدوا وذابوا وانصهروا في هموم الشعب وقضيته'، مضيفا أن 'أبو جهاد منذ البدايات حتى رحيله، كان من خيرة الخيرة بهدوئه وإصراره وقدراته التي فاقت جميع الحدود'.
وتابع زكي: 'أبو جهاد علمنا درسا في أن نكون بمستوى قضيتنا من حيث السلوك والوفاء والالتزام، ولم يترك شيئا من أجل فلسطين إلا وفعله، ولا يجب أن ننتقص من باقي الشهداء أمثال كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار، فهم لا يقلون أهمية وحضورا عن أبي جهاد بمواقفهم وشراسة قتالهم وتاريخهم النضالي'.
من جهته، قال الكاتب والباحث عبد الفتاح القلقيلي، 'في مثل هذا اليوم قبل 25 عاما تركنا جسد أبو جهاد، وفي مثل هذا الشهر قبل 40 عاما تغيب أجساد القادة، كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وزوجته'.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هو أبشع أنواع الاحتلال منذ العصر الحجري وحتى العصر الإلكتروني الحالي، لأنه احتلال للأرض ومحاولة لاحتلال العمل والتاريخ والثقافة، وأخيرا احتلال المصطلح والمشاعر.
من ناحيتها، ذكرت زوجة الشهيد أبو جهاد انتصار الوزير بعض المواقف التاريخية التي قام بها الشهيد أبو جهاد ونضاله وصموده في مقاومة الاحتلال، و'اليوم نعاهد الشهداء الاستمرار والوفاء لنضالهم حتى تحقيق أهدافهم التي لم يحققوها في حياتهم'.
للصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.618878698140927.1073742013.307190499309750&type=1#!/media/set/?set=a.618878698140927.1073742013.307190499309750&type=1
zaاستذكر متحدثون في ندوة تأبينية أقامتها مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، الحياة النضالية للشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، والقادة الثلاث الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' نبيل شعث، 'نعيش بأملنا فنحوله إلى حقائق ويعيشون بيأسهم فيستسلمون، إننا شعب لا يفقد الأمل، ونضال شهدائنا ما هو إلا من أجل الوصول إلى الوطن، وها نحن اليوم على أرض الوطن'.
وأضاف شعث أن 'العالم يعترف بدولة فلسطينية، وبحقنا الكامل في التحرير والعودة، رغم أن هنالك تغيرات كثيرة حدثت في هذا العالم، وتغيرات أخرى حولنا لكن لم تتضح معالمها بعد، لكنها ستنتج وطنا عربيا جديدا كانوا يحلمون به قبل وفاتهم'.
وأشار إلى 'أن أكبر صدمة لهؤلاء الشهداء لو أنهم على قيد الحياة، كانت فقدان الوحدة الوطنية التي كانوا يحاولون ألا تذهب أدراج الرياح'.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، 'إن هذا الزمن يتطلب هذا الطراز من الرجال الذين تأكسدوا وذابوا وانصهروا في هموم الشعب وقضيته'، مضيفا أن 'أبو جهاد منذ البدايات حتى رحيله، كان من خيرة الخيرة بهدوئه وإصراره وقدراته التي فاقت جميع الحدود'.
وتابع زكي: 'أبو جهاد علمنا درسا في أن نكون بمستوى قضيتنا من حيث السلوك والوفاء والالتزام، ولم يترك شيئا من أجل فلسطين إلا وفعله، ولا يجب أن ننتقص من باقي الشهداء أمثال كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار، فهم لا يقلون أهمية وحضورا عن أبي جهاد بمواقفهم وشراسة قتالهم وتاريخهم النضالي'.
من جهته، قال الكاتب والباحث عبد الفتاح القلقيلي، 'في مثل هذا اليوم قبل 25 عاما تركنا جسد أبو جهاد، وفي مثل هذا الشهر قبل 40 عاما تغيب أجساد القادة، كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وزوجته'.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هو أبشع أنواع الاحتلال منذ العصر الحجري وحتى العصر الإلكتروني الحالي، لأنه احتلال للأرض ومحاولة لاحتلال العمل والتاريخ والثقافة، وأخيرا احتلال المصطلح والمشاعر.
من ناحيتها، ذكرت زوجة الشهيد أبو جهاد انتصار الوزير بعض المواقف التاريخية التي قام بها الشهيد أبو جهاد ونضاله وصموده في مقاومة الاحتلال، و'اليوم نعاهد الشهداء الاستمرار والوفاء لنضالهم حتى تحقيق أهدافهم التي لم يحققوها في حياتهم'.
للصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.618878698140927.1073742013.307190499309750&type=1#!/media/set/?set=a.618878698140927.1073742013.307190499309750&type=1