إنجاز جدارية الأسرى 'حكاية وطن 'في خان يونس
جانب من الجدارية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو فياض
غلب اللونان الأصفر والطوبي على جدارية الأسرى 'حكاية وطن' في خان يونس جنوب قطاع غزة، التي ستفتتح غدا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وتنتشر اللوحة التي أنجزتها مجموعة 'كرنفال الفن'، على مساحة 61 مترا مربعا بطول 17,5متر وعرض 3,5متر، واستغرق عملها 98 يوما من قبل سبعة فنانين اتحدوا معا ليشكلوا اسم 'كرنفال الفن'، انتهوا من إنجازها مساء اليوم الثلاثاء.
واستخدم في إنجاز اللوحة، التي تعتبر من نوع 'النحت الرليفي البارز'، ما يزيد عن عشرينا لونا، حيث اختار الفنانون للوحة التي تعبر عن معاناة الأسير الفلسطيني خاصة وشعبنا عامة، اللون الأصفر لأنه يوحي بالأمل ولديه قدرة بارزة على جذب المشاهدة ولفت الانتباه، ومريح للعين، فيما خصص اللون الطوبي للتعبير والرمز عن التراث الفلسطيني الأصيل الذي تحاول إسرائيل سرقته لتنسبه لها.
ولم يغفل الفنانون عن إدخال اللون الأسود في لوحتهم كونه يظهر وحشية وجرائم وظلم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، فيما خصص اللون الأخضر للتعبير عن خصوبة أرضنا وجمالها، في حين عبر اللون الأبيض عن حب شعبنا وتوقه للحرية والسلام، والأحمر عن دم الشهداء.
وتضم الجدارية، التي تصدرت حائط مدرسة الحاج محمد النجار على مفترق خان يونس بني سهيلا جنوب قطاع غزة، عدة أشكال وعناصر تعبر عن الوطنية ومعاناة شعبنا وبأشكال مختلفة من جرائم الاحتلال، خاصة وأن اللوحة أطرت من الخارج بزخارف مستوحاة من ثوب المرأة الفلسطينية.
وتتربع قبة الصخرة على عرش أشكال هذه الجدارية، محتلة بذلك مركز السيادة في اللوحة، معبرة عن تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية.
وما يلفت انتباه المتفحص لمكونات الجدارية، تحليق حمامتين تحملان العلم الفلسطيني، وفي منقار واحدة سنبلة قمح خضراء تعبيرا عن حرص شعبنا على حقوقه والسلام معاً.
وفي الجزء الأيمن من الجدارية تبرز يد قابضة على مفتاح العودة، وإلى جوارها بندقية ثائر، وعلى يمينهما خيمة اللاجئ الفلسطيني، ومن فوقهم طائرات الاحتلال التي تنشر القتل والرعب في صفوف المواطنين.
وعلى يسار الجدارية، تربع مجسم لأسير تمكن من التحرر بعد كسره لقيد السجان الإسرائيلي، وإلى جواره نقطة مراقبة إسرائيلية مدمرة، وهو في طريقه إليها بعد خروجه من زنزانته.
ومن بين أشكال وعناصر الجدارية تسطع الشمس بنورها وخيوطها الذهبية، حاملة معها صباحا جديدا من الأمل في الحرية والبناء والعطاء رغم الألم والجروح التي يخلفها الاحتلال في شعبنا.
zaمحمد أبو فياض
غلب اللونان الأصفر والطوبي على جدارية الأسرى 'حكاية وطن' في خان يونس جنوب قطاع غزة، التي ستفتتح غدا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وتنتشر اللوحة التي أنجزتها مجموعة 'كرنفال الفن'، على مساحة 61 مترا مربعا بطول 17,5متر وعرض 3,5متر، واستغرق عملها 98 يوما من قبل سبعة فنانين اتحدوا معا ليشكلوا اسم 'كرنفال الفن'، انتهوا من إنجازها مساء اليوم الثلاثاء.
واستخدم في إنجاز اللوحة، التي تعتبر من نوع 'النحت الرليفي البارز'، ما يزيد عن عشرينا لونا، حيث اختار الفنانون للوحة التي تعبر عن معاناة الأسير الفلسطيني خاصة وشعبنا عامة، اللون الأصفر لأنه يوحي بالأمل ولديه قدرة بارزة على جذب المشاهدة ولفت الانتباه، ومريح للعين، فيما خصص اللون الطوبي للتعبير والرمز عن التراث الفلسطيني الأصيل الذي تحاول إسرائيل سرقته لتنسبه لها.
ولم يغفل الفنانون عن إدخال اللون الأسود في لوحتهم كونه يظهر وحشية وجرائم وظلم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، فيما خصص اللون الأخضر للتعبير عن خصوبة أرضنا وجمالها، في حين عبر اللون الأبيض عن حب شعبنا وتوقه للحرية والسلام، والأحمر عن دم الشهداء.
وتضم الجدارية، التي تصدرت حائط مدرسة الحاج محمد النجار على مفترق خان يونس بني سهيلا جنوب قطاع غزة، عدة أشكال وعناصر تعبر عن الوطنية ومعاناة شعبنا وبأشكال مختلفة من جرائم الاحتلال، خاصة وأن اللوحة أطرت من الخارج بزخارف مستوحاة من ثوب المرأة الفلسطينية.
وتتربع قبة الصخرة على عرش أشكال هذه الجدارية، محتلة بذلك مركز السيادة في اللوحة، معبرة عن تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية.
وما يلفت انتباه المتفحص لمكونات الجدارية، تحليق حمامتين تحملان العلم الفلسطيني، وفي منقار واحدة سنبلة قمح خضراء تعبيرا عن حرص شعبنا على حقوقه والسلام معاً.
وفي الجزء الأيمن من الجدارية تبرز يد قابضة على مفتاح العودة، وإلى جوارها بندقية ثائر، وعلى يمينهما خيمة اللاجئ الفلسطيني، ومن فوقهم طائرات الاحتلال التي تنشر القتل والرعب في صفوف المواطنين.
وعلى يسار الجدارية، تربع مجسم لأسير تمكن من التحرر بعد كسره لقيد السجان الإسرائيلي، وإلى جواره نقطة مراقبة إسرائيلية مدمرة، وهو في طريقه إليها بعد خروجه من زنزانته.
ومن بين أشكال وعناصر الجدارية تسطع الشمس بنورها وخيوطها الذهبية، حاملة معها صباحا جديدا من الأمل في الحرية والبناء والعطاء رغم الألم والجروح التي يخلفها الاحتلال في شعبنا.