فتح إقليم مصر: تستذكر يوم الأسير الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منذ أن اغتصب الاحتلال الصهيوني الأراضي الفلسطينية وحتى أيامنا هذه تعرض عشرات الألاف، بل مئات الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني للاعتقال والسجن فما من بيت فلسطيني إلا و له معتقل أو أكثر في سجون الاحتلال.
وقد خصص الشعب الفلسطيني بدءاً من عام 1974م يوم السابع عشر من أبريل كل عام يوماً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، وهو اليوم الذي جرى فيه تحرير محمود بكر حجازي أحد أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أول أسير فلسطيني تم مبادلته بمستوطن صهيوني جرى اختطافه لهذا الغرض، كما أعتمد المجلس الوطني الفلسطيني هذا اليوم للتضامن مع الأسير الفلسطيني من كل عام .
وقد خصصت منظمة التحرير الفلسطينية دائرة خاصة لشئون الأسرى والمعتقلين لمتابعة أوضاعهم داخل سجون الاحتلال ورعاية أسرهم، وبعد تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية عام1994 تم إنشاء وزارة لشئون الأسرى تقدم الدعم لهم ولأهلهم، كما تعمل الوزارة على إيجاد سبل العيش الكريم للأسرى المحررين وتقديم العون المادي والمعنوي والرعاية الصحية والاجتماعية.
كما أقام أبناء شعبنا الفلسطيني الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية للدفاع عن حقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال وكشف ظروف اعتقالهم ومعاملتهم السيئة أمام المحافل الدولية وجمعيات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، ومطالبة الاحتلال باعتبارهم أسرى حرب يجب ان تتوفر لهم الرعاية الصحية، والا يحرموا من حقوقهم داخل المعتقل حتى يتم إطلاق سراحهم وذلك ما نصت عليه معاهدة جنيف عام1949م.
كما يخوض أهالي الأسرى والمعتقلين دوراً نضالياً واضحاً خلال الاعتصامات والإضرابات عن الطعام أمام مركز الصليب الأحمر في المدن الفلسطينية، وكذلك بالمظاهرات للدفاع عن حقوق الأسرى ومساندة الأسرى في حالات إضرابهم عن الطعام داخل السجن .
إن واقع الأسرى مرير يسوده الظلم والاضطهاد، فهناك أم أسير تحمل صورة ابنها وطفل لم يشاهد أباه منذ ولادته وامرأة تركت زوجها وأولادها وقبعوا جميعاً خلف القضبان وغير ذلك من المشاهد الحزينة التي نراها و يراها العالم .
إن يوم الأسير الفلسطيني يوم تضامن مع كل الأسرى ويجب فيه كما في كل يوم المطالبة بالحرية لأسرانا البواسل، إن مقاومة الشعب الفلسطيني حق مشروع كفلته كل القوانين والشرائع ولا يمكن أن يتوقف مهما عظمت التضحيات وسيتحقق النصر لهذا الشعب العظيم مهما طال الزمن.
وختامًا كل التحية والتقدير والإجلال والإكبار لأسرانا البواسل الأحرار ولهم منا كل الحب والاحترام لدورهم النضالي والبطولي في يوم الأسير الفلسطيني، وتحية وتقدير للشهيد ميسرة أبو حمدية، والشهيد عرفات جرادات، ولكل الأسرى الأبطال الذين ضربوا لنا مثلاًً في النضال مؤكدين للعالم أجمع أن للحرية ثمن غالي وثمين لا تضاهيها حتى التضحية بالنفس.
عاشت نضالات شعبنا البطل
الحرية كل الحرية للأسرى الأبطال
وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر
zaمنذ أن اغتصب الاحتلال الصهيوني الأراضي الفلسطينية وحتى أيامنا هذه تعرض عشرات الألاف، بل مئات الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني للاعتقال والسجن فما من بيت فلسطيني إلا و له معتقل أو أكثر في سجون الاحتلال.
وقد خصص الشعب الفلسطيني بدءاً من عام 1974م يوم السابع عشر من أبريل كل عام يوماً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، وهو اليوم الذي جرى فيه تحرير محمود بكر حجازي أحد أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أول أسير فلسطيني تم مبادلته بمستوطن صهيوني جرى اختطافه لهذا الغرض، كما أعتمد المجلس الوطني الفلسطيني هذا اليوم للتضامن مع الأسير الفلسطيني من كل عام .
وقد خصصت منظمة التحرير الفلسطينية دائرة خاصة لشئون الأسرى والمعتقلين لمتابعة أوضاعهم داخل سجون الاحتلال ورعاية أسرهم، وبعد تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية عام1994 تم إنشاء وزارة لشئون الأسرى تقدم الدعم لهم ولأهلهم، كما تعمل الوزارة على إيجاد سبل العيش الكريم للأسرى المحررين وتقديم العون المادي والمعنوي والرعاية الصحية والاجتماعية.
كما أقام أبناء شعبنا الفلسطيني الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية للدفاع عن حقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال وكشف ظروف اعتقالهم ومعاملتهم السيئة أمام المحافل الدولية وجمعيات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، ومطالبة الاحتلال باعتبارهم أسرى حرب يجب ان تتوفر لهم الرعاية الصحية، والا يحرموا من حقوقهم داخل المعتقل حتى يتم إطلاق سراحهم وذلك ما نصت عليه معاهدة جنيف عام1949م.
كما يخوض أهالي الأسرى والمعتقلين دوراً نضالياً واضحاً خلال الاعتصامات والإضرابات عن الطعام أمام مركز الصليب الأحمر في المدن الفلسطينية، وكذلك بالمظاهرات للدفاع عن حقوق الأسرى ومساندة الأسرى في حالات إضرابهم عن الطعام داخل السجن .
إن واقع الأسرى مرير يسوده الظلم والاضطهاد، فهناك أم أسير تحمل صورة ابنها وطفل لم يشاهد أباه منذ ولادته وامرأة تركت زوجها وأولادها وقبعوا جميعاً خلف القضبان وغير ذلك من المشاهد الحزينة التي نراها و يراها العالم .
إن يوم الأسير الفلسطيني يوم تضامن مع كل الأسرى ويجب فيه كما في كل يوم المطالبة بالحرية لأسرانا البواسل، إن مقاومة الشعب الفلسطيني حق مشروع كفلته كل القوانين والشرائع ولا يمكن أن يتوقف مهما عظمت التضحيات وسيتحقق النصر لهذا الشعب العظيم مهما طال الزمن.
وختامًا كل التحية والتقدير والإجلال والإكبار لأسرانا البواسل الأحرار ولهم منا كل الحب والاحترام لدورهم النضالي والبطولي في يوم الأسير الفلسطيني، وتحية وتقدير للشهيد ميسرة أبو حمدية، والشهيد عرفات جرادات، ولكل الأسرى الأبطال الذين ضربوا لنا مثلاًً في النضال مؤكدين للعالم أجمع أن للحرية ثمن غالي وثمين لا تضاهيها حتى التضحية بالنفس.
عاشت نضالات شعبنا البطل
الحرية كل الحرية للأسرى الأبطال
وإنها لثورة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر