مصورون ينسحبون من فيلم "24 ساعة في القدس"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
سعيد عموري - انسحب عدد من المصورين المقدسيين من المشاركة في فيلم "24 ساعة في القدس" الجاري انتاجه، وذلك عقب تأكيد عدة مؤسسات محلية انه "تطبيعي 100%".
وتضاربت الانباء بشأن عدد المصورين، الذين انسحبوا من المشاركة في هذا الفيلم، لكن عددهم حسب مصادر مختلفة، يتراوح ما بين 7-10 مصورين مقدسيين.
ويتم تصوير أحداث الفيلم الذي تبلورت فكرته خلال الشهرين الماضيين، في مناطق مختلفة من المدينة المقدسة، حيث يقارن بين ما تسمى "القدس الشرقية" و"القدس الغربية"، ويسرد قصص عائلات فلسطينية واسرائيلية تعاني من العنف والمآسي، ويضع الطرفين في نفس الكفة.
ودانت عدة مؤسسات واتحادات وطنية في بيان مشترك، مشروع الفيلم الذي تنتجه مؤسسة ألمانية، ووصف بأنه "فلسطيني-إسرائيلي"، مشيرة الى أنه "مشروع تطبيعي يأتي ضمن محاولات اسرائيل للتغطية على احتلالها، واستيطانها وتطهيرها العرقي".
وقال مصور التلفزيون التركي (TRT) حمزة نعاجي من القدس، انه كان سيشارك بالفيلم عقب موافقة نقابة الصحفيين في رام الله عليه، الا انه "بعد الكثير من الاحاديث التي وصفت الفيلم بأنه تطبيعي، انسحبت منه".
وأضاف: "أرفض المشاركة بفيلم تطبيعي يقارن بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لأن معاناة المقدسيين لا مثيل لها"، مشيرا الى "انه مازال هناك العديد من الاعلاميين المقدسيين يشاركون في تصوير وانتاج هذا الفيلم".
وأكد سينمائيون ومخرجون مقدسيون، ان الفيلم يأتي تدشيناً لاحتفالات إسرائيل بذكرى إنشائها، وهناك مخاوف من تلفيق ومقارنة غير عادلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث ستتم مراحل الانتاج في اسرائيل.
وكانت الشركة الألمانية المنتجة للفيلم، توجهت للقضاء الإسرائيلي لمقاضاة شركة "كتاب" المقدسية، لانسحابها من المشروع، واصفةً إياه بأنه "إعتداء على حرية الإعلام والصحافة".
تجدر الاشارة الى ان "مؤسسة بيرس للسلام"، هي التي بادرت لطرح فكرة هذا الفيلم وانتاجه.
zaسعيد عموري - انسحب عدد من المصورين المقدسيين من المشاركة في فيلم "24 ساعة في القدس" الجاري انتاجه، وذلك عقب تأكيد عدة مؤسسات محلية انه "تطبيعي 100%".
وتضاربت الانباء بشأن عدد المصورين، الذين انسحبوا من المشاركة في هذا الفيلم، لكن عددهم حسب مصادر مختلفة، يتراوح ما بين 7-10 مصورين مقدسيين.
ويتم تصوير أحداث الفيلم الذي تبلورت فكرته خلال الشهرين الماضيين، في مناطق مختلفة من المدينة المقدسة، حيث يقارن بين ما تسمى "القدس الشرقية" و"القدس الغربية"، ويسرد قصص عائلات فلسطينية واسرائيلية تعاني من العنف والمآسي، ويضع الطرفين في نفس الكفة.
ودانت عدة مؤسسات واتحادات وطنية في بيان مشترك، مشروع الفيلم الذي تنتجه مؤسسة ألمانية، ووصف بأنه "فلسطيني-إسرائيلي"، مشيرة الى أنه "مشروع تطبيعي يأتي ضمن محاولات اسرائيل للتغطية على احتلالها، واستيطانها وتطهيرها العرقي".
وقال مصور التلفزيون التركي (TRT) حمزة نعاجي من القدس، انه كان سيشارك بالفيلم عقب موافقة نقابة الصحفيين في رام الله عليه، الا انه "بعد الكثير من الاحاديث التي وصفت الفيلم بأنه تطبيعي، انسحبت منه".
وأضاف: "أرفض المشاركة بفيلم تطبيعي يقارن بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لأن معاناة المقدسيين لا مثيل لها"، مشيرا الى "انه مازال هناك العديد من الاعلاميين المقدسيين يشاركون في تصوير وانتاج هذا الفيلم".
وأكد سينمائيون ومخرجون مقدسيون، ان الفيلم يأتي تدشيناً لاحتفالات إسرائيل بذكرى إنشائها، وهناك مخاوف من تلفيق ومقارنة غير عادلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث ستتم مراحل الانتاج في اسرائيل.
وكانت الشركة الألمانية المنتجة للفيلم، توجهت للقضاء الإسرائيلي لمقاضاة شركة "كتاب" المقدسية، لانسحابها من المشروع، واصفةً إياه بأنه "إعتداء على حرية الإعلام والصحافة".
تجدر الاشارة الى ان "مؤسسة بيرس للسلام"، هي التي بادرت لطرح فكرة هذا الفيلم وانتاجه.