لوحة 'جورنيكا' العالمية تتحول للوحة فلسطينية
جانب من المعرض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صور آلة الحرب الإسرائيلية، وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة اندمجت مع لوحات أكبر الرسامين العالميّين أمثال بيكاسو، ودالى، وفان جوخ، وشاقاك، مكونة 'جورنيكا غزة' الاسم الذي أطلقه الفنان التشكيلي محمد الحواجري على معرضه بمدينة رام الله.
وقدم الحواجري في معرضه الذي أقيم في المركز الثقافي الألماني الفرنسي، مساء اليوم الأربعاء، لوحات فنية دمج فيها صوراً لتظاهرات فلسطينية، ومدنا فلسطينية مقصوفة وطائرات حربية، وعمليات اغتيال لفلسطينيين، وأخرى لجدار الفصل العنصري، مع الشخصيات الأصلية في اللوحات.
ووصف الحواجري معرضه قائلا 'مشروعي مكون من مجموعة لوحات عالمية لمشاهير الفنانين أمثال بيكاسوا ودالى وفان جوخ وشاقاك وغيرهم من الفنانين الذين قدموا لنا موروثا ثقافيا فنيا خلال القرن الماضي، وأعدت تقديم تلك اللوحات الشهيرة بطريقة معاصرة مع الاحتفاظ بالأسلوب والمدرسة الفنية لكل لوحة، بحيث أعبر من خلالها وبطابعي الخاص عن واقعنا الحاضر المتغير بتغير الظروف الحياتية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وغيرها من الأمور التي تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على ازدهار المجتمع أو تأخره'.
وأضاف 'أردت لفت أنظار الغرب إلى الوضع في غزة وفلسطين من خلال استخدام لوحات لرسامين عالميين، وإسقاط صور من واقعنا الأليم عليها، وأردت الإشارة إلى أنّ العنف لا دين له، ولا ينحصر في منطقة جغرافية معينة، لأنّ موطنه قلب الإنسان أينما كان على هذه الأرض'.
وأشار إلى الدمج بين الثقافات وبين الماضي والحاضر بطريقة معاصرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة كالكمبيوتر الذي جعل العالم قرية صغيرة، فمشروعي هذا منفذ على برنامج 'الفوتوشوب' من خلال استخدامي للصور الفوتوغرافية التي أخذتها من الإنترنت ودمجها مع اللوحات العالمية القديمة لتعبر عن واقع معاصر من حياة الإنسان العربي وخاصة في فلسطين.
وبين أن المشروع يأتي ملبيا لطموحه الذاتي و'هو عبارة عن حلم وفسحة فراغية نقضي بها ولو لحظات لمشاهدة أعمال فنية عالمية لها علاقة بالواقع الحديث والمتغير، وحاجة المجتمع للتعرف عن قرب على الثقافات الأخرى'.
وقال الحواجري ' تعد لوحة جورينكا من أهم أعمال بيكاسو التي كان لها الأثر الكبير على كثير من الناس الذين شاهدوها بعد جولتها في أوروبا والتي أصبحت الشاهد على الحرب والتدمير الذي لحق بقرية جورنيكا الاسبانية وسكانها، الأمر الذي يعطي دلالة قوية لأهمية دور الفنون في كشف وتوثيق الحقائق وتقديمها للإنسان البسيط والمثقف على حد سواء.
وأضاف أن معرضه عرض في مدينة القدس المحتلة بداية العام الجاري، وسيتم عرضه في مدن الضفة الغربية المختلفة، على أن يصل قطاع غزة في نهاية المطاف، آملا أن يتم عرضه في أوروبا.
zaصور آلة الحرب الإسرائيلية، وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة اندمجت مع لوحات أكبر الرسامين العالميّين أمثال بيكاسو، ودالى، وفان جوخ، وشاقاك، مكونة 'جورنيكا غزة' الاسم الذي أطلقه الفنان التشكيلي محمد الحواجري على معرضه بمدينة رام الله.
وقدم الحواجري في معرضه الذي أقيم في المركز الثقافي الألماني الفرنسي، مساء اليوم الأربعاء، لوحات فنية دمج فيها صوراً لتظاهرات فلسطينية، ومدنا فلسطينية مقصوفة وطائرات حربية، وعمليات اغتيال لفلسطينيين، وأخرى لجدار الفصل العنصري، مع الشخصيات الأصلية في اللوحات.
ووصف الحواجري معرضه قائلا 'مشروعي مكون من مجموعة لوحات عالمية لمشاهير الفنانين أمثال بيكاسوا ودالى وفان جوخ وشاقاك وغيرهم من الفنانين الذين قدموا لنا موروثا ثقافيا فنيا خلال القرن الماضي، وأعدت تقديم تلك اللوحات الشهيرة بطريقة معاصرة مع الاحتفاظ بالأسلوب والمدرسة الفنية لكل لوحة، بحيث أعبر من خلالها وبطابعي الخاص عن واقعنا الحاضر المتغير بتغير الظروف الحياتية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وغيرها من الأمور التي تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على ازدهار المجتمع أو تأخره'.
وأضاف 'أردت لفت أنظار الغرب إلى الوضع في غزة وفلسطين من خلال استخدام لوحات لرسامين عالميين، وإسقاط صور من واقعنا الأليم عليها، وأردت الإشارة إلى أنّ العنف لا دين له، ولا ينحصر في منطقة جغرافية معينة، لأنّ موطنه قلب الإنسان أينما كان على هذه الأرض'.
وأشار إلى الدمج بين الثقافات وبين الماضي والحاضر بطريقة معاصرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة كالكمبيوتر الذي جعل العالم قرية صغيرة، فمشروعي هذا منفذ على برنامج 'الفوتوشوب' من خلال استخدامي للصور الفوتوغرافية التي أخذتها من الإنترنت ودمجها مع اللوحات العالمية القديمة لتعبر عن واقع معاصر من حياة الإنسان العربي وخاصة في فلسطين.
وبين أن المشروع يأتي ملبيا لطموحه الذاتي و'هو عبارة عن حلم وفسحة فراغية نقضي بها ولو لحظات لمشاهدة أعمال فنية عالمية لها علاقة بالواقع الحديث والمتغير، وحاجة المجتمع للتعرف عن قرب على الثقافات الأخرى'.
وقال الحواجري ' تعد لوحة جورينكا من أهم أعمال بيكاسو التي كان لها الأثر الكبير على كثير من الناس الذين شاهدوها بعد جولتها في أوروبا والتي أصبحت الشاهد على الحرب والتدمير الذي لحق بقرية جورنيكا الاسبانية وسكانها، الأمر الذي يعطي دلالة قوية لأهمية دور الفنون في كشف وتوثيق الحقائق وتقديمها للإنسان البسيط والمثقف على حد سواء.
وأضاف أن معرضه عرض في مدينة القدس المحتلة بداية العام الجاري، وسيتم عرضه في مدن الضفة الغربية المختلفة، على أن يصل قطاع غزة في نهاية المطاف، آملا أن يتم عرضه في أوروبا.