وقفة تضامنية مع الأسرى من الجالية الفلسطينية في البحرين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رفعت الجالية الفلسطينية في البحرين، مذكرة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لمناسبة 'يوم الأسير الفلسطيني' ناشدته من خلالها التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنهم.
وكان عدد من أبناء الجالية الفلسطينية وطاقم السفارة على رأسهم سفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف، نظموا صباح اليوم الخميس، وقفة تضامنية للتضامن مع الأسرى في مقر السفارة بالعاصمة المنامة، رفعوا صورا لشهداء وأسرى وصور بعض الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم الأسير سامر العيساوي، ولافتات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى وتوفير الحماية لشعبنا، ثم توجه وفد يمثل الجالية إلى مقر الأمم المتحدة في مملكة البحرين لرفع المذكرة إلى كي مون، وسلمها لممثله الخاص في البحرين ودول الخليج، مدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي، الذي كان في استقبالهم.
ورحب فريجي بممثلي الجالية، معربا عن تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين الذين دفعوا القسط الكبير من أعمارهم وراء قضبان سجون الاحتلال. كما أعرب عن تضامنه الكبير مع أهلهم وذويهم وأبنائهم الذين حرموا منهم طيلة زمن الأسر.
وأكد أن 'حق الشعب الفلسطيني في تحرير ترابه يعتبر حقا أساسيا غير قابل للتفاوض، وأن الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي المحتلة حسب القرارات 242 و338 هو الكفيل الوحيد بإرساء سلام شامل وعادل في المنطقة'.
وأشار فريجي خلال تسلمه المذكرة إلى تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتقالات التعسفية وعمليات الأسر، إضافة إلى تنديده بالاغتيالات المبرمجة التي تتعرض لها رموز فلسطينية.
وتمنى أن تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وشكر ممثلو الجالية فريجي على حسن الاستقبال والاهتمام وشددت المذكرة على أن 'سياسة الاعتقال الإداري تمارس بصفة غير قانونية، وتحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الأساسية والإنسانية بما يتنافى مع القانون الدولي، وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيء استخدام نظامها القضائي باعتقالها الأسرى الفلسطينيين دون تهم ودون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم أو مواجهة التهم الموجهة ضدهم، بما يتنافى مع ما يكفله القانون الدولي الإنساني للمتهم بحق النقض، ولكن في الحالة الفلسطينية لا يسمح للمعتقل بمعرفة لماذا تم اعتقاله'.
يذكر أن سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين نظمت عدة فعاليات تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام واستنكاراً لجرائم اغتيال الأسرى، وتنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية بحقهم ولمطالبة المجتمع الدولي بالضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم وتوفير الحماية لشعبنا.
haرفعت الجالية الفلسطينية في البحرين، مذكرة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لمناسبة 'يوم الأسير الفلسطيني' ناشدته من خلالها التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنهم.
وكان عدد من أبناء الجالية الفلسطينية وطاقم السفارة على رأسهم سفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف، نظموا صباح اليوم الخميس، وقفة تضامنية للتضامن مع الأسرى في مقر السفارة بالعاصمة المنامة، رفعوا صورا لشهداء وأسرى وصور بعض الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم الأسير سامر العيساوي، ولافتات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى وتوفير الحماية لشعبنا، ثم توجه وفد يمثل الجالية إلى مقر الأمم المتحدة في مملكة البحرين لرفع المذكرة إلى كي مون، وسلمها لممثله الخاص في البحرين ودول الخليج، مدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي، الذي كان في استقبالهم.
ورحب فريجي بممثلي الجالية، معربا عن تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين الذين دفعوا القسط الكبير من أعمارهم وراء قضبان سجون الاحتلال. كما أعرب عن تضامنه الكبير مع أهلهم وذويهم وأبنائهم الذين حرموا منهم طيلة زمن الأسر.
وأكد أن 'حق الشعب الفلسطيني في تحرير ترابه يعتبر حقا أساسيا غير قابل للتفاوض، وأن الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي المحتلة حسب القرارات 242 و338 هو الكفيل الوحيد بإرساء سلام شامل وعادل في المنطقة'.
وأشار فريجي خلال تسلمه المذكرة إلى تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتقالات التعسفية وعمليات الأسر، إضافة إلى تنديده بالاغتيالات المبرمجة التي تتعرض لها رموز فلسطينية.
وتمنى أن تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وشكر ممثلو الجالية فريجي على حسن الاستقبال والاهتمام وشددت المذكرة على أن 'سياسة الاعتقال الإداري تمارس بصفة غير قانونية، وتحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الأساسية والإنسانية بما يتنافى مع القانون الدولي، وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيء استخدام نظامها القضائي باعتقالها الأسرى الفلسطينيين دون تهم ودون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم أو مواجهة التهم الموجهة ضدهم، بما يتنافى مع ما يكفله القانون الدولي الإنساني للمتهم بحق النقض، ولكن في الحالة الفلسطينية لا يسمح للمعتقل بمعرفة لماذا تم اعتقاله'.
يذكر أن سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين نظمت عدة فعاليات تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام واستنكاراً لجرائم اغتيال الأسرى، وتنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية بحقهم ولمطالبة المجتمع الدولي بالضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم وتوفير الحماية لشعبنا.