الكويت تقدم تبرعا للأونروا بقيمة 15 مليون دولار من أجل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدمت الكويت تبرعا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بقيمة 15 مليون دولار وذلك من أصل مجموع تبرعها البالغ 300 مليون دولار للأمم المتحدة وذلك في سبيل مساعدة المنظمة على الوفاء بالاحتياجات الإنسانية الملحة التي تفرضها الأزمة في سوريا.
وتحتاج الأونروا بشكل عاجل إلى التمويل لمساعدة ما مجموعه 420,000 لاجئ فلسطيني في سورية، إلى جانب 45,000 شخص ممن فروا إلى لبنان والأردن، إن ما يقارب من نصف الفلسطينيين في سورية والذين يبلغ عددهم 525,000 شخص مشردون حاليا، معظمهم من منطقة دمشق، وتحديدا مخيم اليرموك الذي كان قبل الأزمة مسكنا لأكثر من 150,000 فلسطيني وهو الآن ساحة حرب في الوقت الذي قام معظم سكانه بالهرب منه، وبالمثل، فإن المخيمات الأخرى في منطقة دمشق حاليا تقع في دائرة النزاع أيضا.
وفي معرض ترحيبه بالتبرع، قال المفوض العام فيليبو غراندي، بأن "هذه واحدة من أكبر التبرعات الفردية التي تلقتها الأونروا لما تقوم بعمله في سوريا وفي البلدان التي تجاورها، وبهذه الأموال، فإننا سنكون قادرين على تقديم المساعدة الحاسمة مثل الإسكان الطارئ لحوالي 8,000 لاجئ فلسطيني وسوري يعيشون في بعض من مدارسنا، مثلما سنكون قادرين على الإبقاء على عدد أكبر من مدارسنا وعياداتنا مفتوحة.
haقدمت الكويت تبرعا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بقيمة 15 مليون دولار وذلك من أصل مجموع تبرعها البالغ 300 مليون دولار للأمم المتحدة وذلك في سبيل مساعدة المنظمة على الوفاء بالاحتياجات الإنسانية الملحة التي تفرضها الأزمة في سوريا.
وتحتاج الأونروا بشكل عاجل إلى التمويل لمساعدة ما مجموعه 420,000 لاجئ فلسطيني في سورية، إلى جانب 45,000 شخص ممن فروا إلى لبنان والأردن، إن ما يقارب من نصف الفلسطينيين في سورية والذين يبلغ عددهم 525,000 شخص مشردون حاليا، معظمهم من منطقة دمشق، وتحديدا مخيم اليرموك الذي كان قبل الأزمة مسكنا لأكثر من 150,000 فلسطيني وهو الآن ساحة حرب في الوقت الذي قام معظم سكانه بالهرب منه، وبالمثل، فإن المخيمات الأخرى في منطقة دمشق حاليا تقع في دائرة النزاع أيضا.
وفي معرض ترحيبه بالتبرع، قال المفوض العام فيليبو غراندي، بأن "هذه واحدة من أكبر التبرعات الفردية التي تلقتها الأونروا لما تقوم بعمله في سوريا وفي البلدان التي تجاورها، وبهذه الأموال، فإننا سنكون قادرين على تقديم المساعدة الحاسمة مثل الإسكان الطارئ لحوالي 8,000 لاجئ فلسطيني وسوري يعيشون في بعض من مدارسنا، مثلما سنكون قادرين على الإبقاء على عدد أكبر من مدارسنا وعياداتنا مفتوحة.