اتحاد المرأة التقدمي يدعو لضمان التمثيل النسائي في الانتخابات المحلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا اتحاد المرأة التقدمي إلى إشراك النساء في انتخابات السلطات المحلية في القرى والمدن العربية، وذلك من خلال ترشيحهن في مواقع مضمونة، مشيرا إلى أن الموقف المبدئي بتحصين مواقع للنساء قد أثبت نجاحه من خلال ترشيح النائبة حنين زعبي في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية.
وقال بيان صادر عن اتحاد المرأة التقدمي إن انتخابات السلطات المحلية على الأبواب، وانطلاقًا من أهمية هذه الانتخابات من أجل تطوير مدننا وقرانا العربية، نرى بالضرورة أن تكون تركيبة القوائم الانتخابية نهضويةً، وعصريةً، وديمقراطيةً تمثل شعبنا بنسائه ورجاله.
وجاء في البيان: "إيمانًا منا بأن حرية المرأة من حرية شعبها، وأن مشاركة المرأة في العمل السياسي والوطني محليًّا وقطريًّا يرفع من مكانة شعبها، وكذلك إيمانًا منا بأن حرية مجتمعنا من حرية المرأة، نتوجه إلى جميع الأحزاب والحركات والمجموعات التي تنوي أن تتنافس في الانتخابات القادمة، بأن يكون ترشيح النساء في أماكن مضمونة أمرًا أساسيًّا في تركيبة قوائمها الانتخابية".
وأكد البيان على أن الاتحاد يؤمن بقدرات النساء، وأن هناك مئات النساء القياديات من كافة قرانا ومدننا، ذوات قدراتٍ قياديةٍ وتنظيميةٍ، وحاملاتٍ لآراء تقدمية، وقادرات على إدارة الشؤون المحلية لبلداتهن بتوجهٍ إنساني، ديمقراطيٍّ ومناهضٍ للفئوية؛ كما أن النساء في كافة سلطاتنا المحلية بحاجةٍ إلى من يمثلهن ويعنى بشؤونهن، ويرفع من مكانتهن محليًّا أيضًا.
ودعا الاتحاد كافة فروع الأحزاب الوطنية المحلية إلى تبني الموقف التقدمي، فيما يتعلق بقائمة المرشحين خلال عملها في الانتخابات المحلية.
وجاء في البيان "لقد أثبت موقفنا المبدئي بتحصين مواقعَ للنساء نجاحه، إذ كان أداء النائبة حنين زعبي متميزًا، وشكل تحديًّا أمام كافة الحركات السياسية الوطنية، فقد صُنِّفت النائبة زعبي الأولى بين كافة أعضاء الكنيست في تقديم اقتراحات لجدول أعمال الكنيست حول قضايا المرأة، وكان أداؤها الوطني والجماهيري لافتًا ومؤثرًا ورياديًّا".
ولفت البيان إلى أن القوى الوطنية الديمقراطية تأبي إلا أن تعمل على دفع النساء ودعمهن للمساهمة في العمل المحلي في سبيل تعزيز التوجه الديمقراطي، غير العائلي، وغير الطائفي، والمناهض للفئوية.
واختتم البيان بالدعوة لتمثيلٍ لائقٍ للنساء في قوائم مرشحي الانتخابات المحلية في "التجمع الوطني الديمقراطي" وفي الأحزاب السياسية الوطنية الأخرى، مؤكدا على أن "نهضة المجتمع من نهضة نسائه.. نحن نرى النساء شريكات أساسيات في مواقع اتخاذ القرار.. مكانة المجتمع من مكانة نسائه" .
haدعا اتحاد المرأة التقدمي إلى إشراك النساء في انتخابات السلطات المحلية في القرى والمدن العربية، وذلك من خلال ترشيحهن في مواقع مضمونة، مشيرا إلى أن الموقف المبدئي بتحصين مواقع للنساء قد أثبت نجاحه من خلال ترشيح النائبة حنين زعبي في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية.
وقال بيان صادر عن اتحاد المرأة التقدمي إن انتخابات السلطات المحلية على الأبواب، وانطلاقًا من أهمية هذه الانتخابات من أجل تطوير مدننا وقرانا العربية، نرى بالضرورة أن تكون تركيبة القوائم الانتخابية نهضويةً، وعصريةً، وديمقراطيةً تمثل شعبنا بنسائه ورجاله.
وجاء في البيان: "إيمانًا منا بأن حرية المرأة من حرية شعبها، وأن مشاركة المرأة في العمل السياسي والوطني محليًّا وقطريًّا يرفع من مكانة شعبها، وكذلك إيمانًا منا بأن حرية مجتمعنا من حرية المرأة، نتوجه إلى جميع الأحزاب والحركات والمجموعات التي تنوي أن تتنافس في الانتخابات القادمة، بأن يكون ترشيح النساء في أماكن مضمونة أمرًا أساسيًّا في تركيبة قوائمها الانتخابية".
وأكد البيان على أن الاتحاد يؤمن بقدرات النساء، وأن هناك مئات النساء القياديات من كافة قرانا ومدننا، ذوات قدراتٍ قياديةٍ وتنظيميةٍ، وحاملاتٍ لآراء تقدمية، وقادرات على إدارة الشؤون المحلية لبلداتهن بتوجهٍ إنساني، ديمقراطيٍّ ومناهضٍ للفئوية؛ كما أن النساء في كافة سلطاتنا المحلية بحاجةٍ إلى من يمثلهن ويعنى بشؤونهن، ويرفع من مكانتهن محليًّا أيضًا.
ودعا الاتحاد كافة فروع الأحزاب الوطنية المحلية إلى تبني الموقف التقدمي، فيما يتعلق بقائمة المرشحين خلال عملها في الانتخابات المحلية.
وجاء في البيان "لقد أثبت موقفنا المبدئي بتحصين مواقعَ للنساء نجاحه، إذ كان أداء النائبة حنين زعبي متميزًا، وشكل تحديًّا أمام كافة الحركات السياسية الوطنية، فقد صُنِّفت النائبة زعبي الأولى بين كافة أعضاء الكنيست في تقديم اقتراحات لجدول أعمال الكنيست حول قضايا المرأة، وكان أداؤها الوطني والجماهيري لافتًا ومؤثرًا ورياديًّا".
ولفت البيان إلى أن القوى الوطنية الديمقراطية تأبي إلا أن تعمل على دفع النساء ودعمهن للمساهمة في العمل المحلي في سبيل تعزيز التوجه الديمقراطي، غير العائلي، وغير الطائفي، والمناهض للفئوية.
واختتم البيان بالدعوة لتمثيلٍ لائقٍ للنساء في قوائم مرشحي الانتخابات المحلية في "التجمع الوطني الديمقراطي" وفي الأحزاب السياسية الوطنية الأخرى، مؤكدا على أن "نهضة المجتمع من نهضة نسائه.. نحن نرى النساء شريكات أساسيات في مواقع اتخاذ القرار.. مكانة المجتمع من مكانة نسائه" .