شاعر الثورة ابوعرب لـ"القدس": أنا بصحة جيدة وسأكون في رام الله يوم 31 أيار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مهند العدم- اكد شاعر الثورة ابراهيم محمد صالح "ابوعرب"، في حديث هاتفي أجرته معه دوت كوم، اليوم الخميس، انه بحالة صحية جيدة، ونفى الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بانه " في حالة غيبوبة ويحتضر".
وقال ابو عرب، البالغ 84 عاما، بأنه خرج من المستشفى منذ عدة ايام، ويقيم الان في منزل نجله في ابو ظبي.
وبدا أبو عرب خلال حديثه مع دوت كوم، بحالة معنوية وصحية جيدة، كما يؤشر على ذلك حديثه ونبرة صوته القوية.
واوضح "ابوعرب" انه يعاني من ضعف في عضلة القلب، الا ان الاطباء طمأنوه بأنه سيكون بصحة جيدة، مشيراً الى أنه سيتوجه يوم الاحد المقبل (بعد يومين)، الى مستشفى "الحياة" في الاردن لاستكمال علاجه، بعد ان تم منحه تحويله طبية من قبل وزير الصحة الفلسطيني هاني عابدين، للعلاج في الاردن.
وقال شاعر الثورة والزجال الفلسطيني الاكثر شهرة خلال عدة عقود مضت، بأنه سيحضر الى رام الله يوم 31-5، للتوقيع على ديوان اشعاره التي سجلها، وقام اتحاد الكتاب الفلسطينين بجمعها وطبعاتها في ديوان.
واشار الى انه سيقوم بتسجيل شريطه الاخير في الاردن، وسيتحدث فيه بصراحه عن كل ما يدور بداخله.
واعرب شاعر الثورة ابوعرب، عن خيبة امله من ان احدا من كبار المسؤولين والجهات الرسمية لم يعوده في المستشفى، ولم يتلق اتصالا من وزارة الثقافة للاطمئنان عن صحته. وقال: ان سفير فلسطين في الامارات العربية، لم يعوده ولم يتصل حتى للاطمئنان على صحته اثناء تواجده في المستشفى، "بالرغم من ان الرئيس محمود عباس طلب منه (طلب من السفير) زيارتي واحضار هدية كما علمت".
وجدد ابو عرب، الاعراب عن امنيته بالبقاء في فلسطين، والعودة الى قريته "الشجرة"، التي هجر منها حين كان في السابعة عشرة من عمره، لقضاء ما تبقى له من عمر فيها.
وكان ابو عرب تمكن من العودة الى فلسطين، العام الماضي 2012، وما ان اعتلى مسرح قصر رام الله الثقافة، حتى صدح باحدى اجمل ازجاله، واكثرها تعبيرا عما يعتمل بصدره وغنى " ما نسيتك يا دار اهلي" وسط تصفيق ودموع المئات الذين احتشدوا في قصر الثقافة.
وبدأ أبو عرب حياته الفنية بشكل منتظم عام 1978، حين استدعاه عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، الشهيد ماجد أبو شرار، وطلب منه العمل في إذاعة صوت فلسطين وتسجيل الأغاني والأهازيج الوطنية، وسجل في الإذاعة أكثر من 16 شريطا، تحتوي أكثر من 140 أغنية، استمر تسجيلها حتى عام 1982، علما ان أبو عرب غنى أكثر من 300 أغنية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وعمل الشاعر على احياء اغاني التراث الفلسطيني، بتغيير مفرداتها لتتلاءم مع الزمن والواقع الجديد، مثل أغنية يا ظريف الطول، التي تحولت على يده لأنشودة تتغنى بالفدائي الفلسطيني، ومن ثم أغنية "شيلوا شهيد الوطن".
وكما غنى للوطن والبندقية، غنى للحنين، لتوتة الدار في اغنية "صبرك ع الزمان ان جار... لا بد ما نعود مهما طول المشوار" كما غنّى ، للقدس، وعكا، وللتين، والخروب، والمرار، والعكوب، للفدائي، للشهيد، واخت الأسير، وللثورة والحرية.
وأسس ابو عرب فرقته الأولى في الأردن عام 1980 "فرقة فلسطين للتراث الشعبي"، التي كانت تضم 14 فنانا، وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، (وهو من قرية الشجرة ايضا)، تم تغيير اسم الفرقة لتصبح فرقة ناجي العلي.
يذكر أن أبو عرب ولد في قرية الشجرة قضاء طبرية في فلسطين عام 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات، وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني، والنكبات والنكسات.
zaمهند العدم- اكد شاعر الثورة ابراهيم محمد صالح "ابوعرب"، في حديث هاتفي أجرته معه دوت كوم، اليوم الخميس، انه بحالة صحية جيدة، ونفى الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بانه " في حالة غيبوبة ويحتضر".
وقال ابو عرب، البالغ 84 عاما، بأنه خرج من المستشفى منذ عدة ايام، ويقيم الان في منزل نجله في ابو ظبي.
وبدا أبو عرب خلال حديثه مع دوت كوم، بحالة معنوية وصحية جيدة، كما يؤشر على ذلك حديثه ونبرة صوته القوية.
واوضح "ابوعرب" انه يعاني من ضعف في عضلة القلب، الا ان الاطباء طمأنوه بأنه سيكون بصحة جيدة، مشيراً الى أنه سيتوجه يوم الاحد المقبل (بعد يومين)، الى مستشفى "الحياة" في الاردن لاستكمال علاجه، بعد ان تم منحه تحويله طبية من قبل وزير الصحة الفلسطيني هاني عابدين، للعلاج في الاردن.
وقال شاعر الثورة والزجال الفلسطيني الاكثر شهرة خلال عدة عقود مضت، بأنه سيحضر الى رام الله يوم 31-5، للتوقيع على ديوان اشعاره التي سجلها، وقام اتحاد الكتاب الفلسطينين بجمعها وطبعاتها في ديوان.
واشار الى انه سيقوم بتسجيل شريطه الاخير في الاردن، وسيتحدث فيه بصراحه عن كل ما يدور بداخله.
واعرب شاعر الثورة ابوعرب، عن خيبة امله من ان احدا من كبار المسؤولين والجهات الرسمية لم يعوده في المستشفى، ولم يتلق اتصالا من وزارة الثقافة للاطمئنان عن صحته. وقال: ان سفير فلسطين في الامارات العربية، لم يعوده ولم يتصل حتى للاطمئنان على صحته اثناء تواجده في المستشفى، "بالرغم من ان الرئيس محمود عباس طلب منه (طلب من السفير) زيارتي واحضار هدية كما علمت".
وجدد ابو عرب، الاعراب عن امنيته بالبقاء في فلسطين، والعودة الى قريته "الشجرة"، التي هجر منها حين كان في السابعة عشرة من عمره، لقضاء ما تبقى له من عمر فيها.
وكان ابو عرب تمكن من العودة الى فلسطين، العام الماضي 2012، وما ان اعتلى مسرح قصر رام الله الثقافة، حتى صدح باحدى اجمل ازجاله، واكثرها تعبيرا عما يعتمل بصدره وغنى " ما نسيتك يا دار اهلي" وسط تصفيق ودموع المئات الذين احتشدوا في قصر الثقافة.
وبدأ أبو عرب حياته الفنية بشكل منتظم عام 1978، حين استدعاه عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، الشهيد ماجد أبو شرار، وطلب منه العمل في إذاعة صوت فلسطين وتسجيل الأغاني والأهازيج الوطنية، وسجل في الإذاعة أكثر من 16 شريطا، تحتوي أكثر من 140 أغنية، استمر تسجيلها حتى عام 1982، علما ان أبو عرب غنى أكثر من 300 أغنية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وعمل الشاعر على احياء اغاني التراث الفلسطيني، بتغيير مفرداتها لتتلاءم مع الزمن والواقع الجديد، مثل أغنية يا ظريف الطول، التي تحولت على يده لأنشودة تتغنى بالفدائي الفلسطيني، ومن ثم أغنية "شيلوا شهيد الوطن".
وكما غنى للوطن والبندقية، غنى للحنين، لتوتة الدار في اغنية "صبرك ع الزمان ان جار... لا بد ما نعود مهما طول المشوار" كما غنّى ، للقدس، وعكا، وللتين، والخروب، والمرار، والعكوب، للفدائي، للشهيد، واخت الأسير، وللثورة والحرية.
وأسس ابو عرب فرقته الأولى في الأردن عام 1980 "فرقة فلسطين للتراث الشعبي"، التي كانت تضم 14 فنانا، وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، (وهو من قرية الشجرة ايضا)، تم تغيير اسم الفرقة لتصبح فرقة ناجي العلي.
يذكر أن أبو عرب ولد في قرية الشجرة قضاء طبرية في فلسطين عام 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات، وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني، والنكبات والنكسات.