القواسمي: الفوز الكاسح لفتح في انتخابات جامعة الخليل رسالة مدوية لمن يهمه الامر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الفوز الكاسح لطلاب الحركة في جامعة الخليل انتصار للمشروع الوطني الفلسطيني ، وللمنهج الاستقلالي التحرري التقدمي للحركة .
وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس :" ان الفوز الكاسح لقائمة كتلة الشهيد ياسر عرفات في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة الخليل رسالة مدوية لمن يهمه الأمر، نبعثها في ثلاث اتجاهات : الأولى لسلطات دولة الاحتلال الاستيطاني لتدرك ان حركة فتح مازالت قائدة المشروع الوطني ، تتمتع بثقة الغالبية العظمى من الجماهير الفلسطينية، وان هذا الفوز بمثابة مبايعة لقائد الحركة ورئيس الشعب الفلسطيني ابو مازن ، واستفتاء على منهج قائد الحركة وبرنامجها السياسي .
وأضاف القواسمي :" الاتجاه الثاني هو حماس التي على قيادتها اخذ العبر من نتائج الانتخابات ، والتسليم بمبدأ الاحتكام للشعب وانهاء الانقسام ، وتكريس الوحدة الوطنية بانتخابات حرة كالتي جرت في جامعات الوطن حتى الآن .
أما الاتجاه الثالث للرسالة، فهو نحو من يهمه الأمر من الحكومات في المنطقة والدول الكبرى في العالم ليعلم أن جماهير الشعب الفلسطيني عموما ، وجمهور طلاب العلم والمعرفة في جامعاتنا ومعاهدنا تقف مع قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وتؤكد تمسكها بذات السياسة والثوابت الوطنية الفلسطينية واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني التي يعلنها على الملأ الرئيس القائد العام ابو مازن باعتباره رمز الشرعية السياسية والنضالية لشعبنا العظيم .
وأكدت فتح على لسان القواسمي أنها لن تدخر جهدا لدعم مجالس الطلبة المنتخبة للارتقاء بأداء أعضائها بما يضمن تقديم افضل الخدمات للطلبة ، ورفع كفاءة العمل النقابي للمجالس المنتخبة ، للمساهمة بتقديم صورة مشرقة عن جامعات الوطن ، بما يشرف المكانة التي يحتلها شعب فلسطين المتعلم بين الأمم .
zaاعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الفوز الكاسح لطلاب الحركة في جامعة الخليل انتصار للمشروع الوطني الفلسطيني ، وللمنهج الاستقلالي التحرري التقدمي للحركة .
وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس :" ان الفوز الكاسح لقائمة كتلة الشهيد ياسر عرفات في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة الخليل رسالة مدوية لمن يهمه الأمر، نبعثها في ثلاث اتجاهات : الأولى لسلطات دولة الاحتلال الاستيطاني لتدرك ان حركة فتح مازالت قائدة المشروع الوطني ، تتمتع بثقة الغالبية العظمى من الجماهير الفلسطينية، وان هذا الفوز بمثابة مبايعة لقائد الحركة ورئيس الشعب الفلسطيني ابو مازن ، واستفتاء على منهج قائد الحركة وبرنامجها السياسي .
وأضاف القواسمي :" الاتجاه الثاني هو حماس التي على قيادتها اخذ العبر من نتائج الانتخابات ، والتسليم بمبدأ الاحتكام للشعب وانهاء الانقسام ، وتكريس الوحدة الوطنية بانتخابات حرة كالتي جرت في جامعات الوطن حتى الآن .
أما الاتجاه الثالث للرسالة، فهو نحو من يهمه الأمر من الحكومات في المنطقة والدول الكبرى في العالم ليعلم أن جماهير الشعب الفلسطيني عموما ، وجمهور طلاب العلم والمعرفة في جامعاتنا ومعاهدنا تقف مع قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وتؤكد تمسكها بذات السياسة والثوابت الوطنية الفلسطينية واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني التي يعلنها على الملأ الرئيس القائد العام ابو مازن باعتباره رمز الشرعية السياسية والنضالية لشعبنا العظيم .
وأكدت فتح على لسان القواسمي أنها لن تدخر جهدا لدعم مجالس الطلبة المنتخبة للارتقاء بأداء أعضائها بما يضمن تقديم افضل الخدمات للطلبة ، ورفع كفاءة العمل النقابي للمجالس المنتخبة ، للمساهمة بتقديم صورة مشرقة عن جامعات الوطن ، بما يشرف المكانة التي يحتلها شعب فلسطين المتعلم بين الأمم .