مسيرة جماهيرية في زيمبابوي تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى زيمبابوي، بالتنسيق مع المعهد الدبلوماسي، و'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن'، يوم الأسير الفلسطيني، بمسيرة جماهيرية، انطلقت من وسط العاصمة هراري واخترقت شارعها الرئيسي سامورا وصولا إلى ميدان الحرية.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام البلدين الصديقين ويافطات حملت شعارات تندد بالاحتلال وسياساته القمعية، وتطالب بحرية الشعب الفلسطيني وحقه بالاستقلال، كما تخللها رقصات وموسيقى وأشعار خصصت لهذه المناسبة.
وألقيت في ميدان الحرية عدة كلمات تحدثت عن الأسرى وتضحياتهم ومعاناتهم، بالإضافة إلى الانتهاكات اللاإنسانية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية يوميا بحقهم، كما عبرت عن تضامن الشعب الزيمبابوي مع عدالة قضيتنا وطالبت بإطلاق سراح كافة الأسرى من زنازين الاحتلال البغيضة ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقهم.
وفي السياق ذاته، نظمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الزيمبابوي ندوة تحت عنوان 'يوم الأسير الفلسطيني'، تحدث فيها سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني عن قضية الأسرى ومعاناتهم وسياسة التعذيب والاعتقال الإداري، ومعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى.
وأكد الدجاني أن قضية الأسرى تعتبر من أهم القضايا والأكثر حساسية لما للأسرى وتضحياتهم من مكانة عالية في قلب ووجدان الشعب الفلسطيني، مشددا على أن حرية الأسرى تمثل أولوية لدى الشعب الفلسطيني وقيادته.
ورحب بانطلاقة 'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن' التي أعلن رسميا عن تأسيسها بمؤتمر صحافي في ساحة الحرية بعد مسيرة اليوم.
كما تحدث في الندوة عميد المعهد الدبلوماسي فوفا شيكاندا عن حق الأسرى في الحرية، مطالبا إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وبالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بأسرى الحرب، وأعرب عن تضامن زيمبابوي مع حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
بدوره، تحدث رئيس 'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن' ماكوري عن معاناة الأسرى اليومية في سجون الاحتلال، منددا بسياسة الاحتلال، ومعلنا تضامنه مع أسرانا وحقهم في الحرية.
haأحيت سفارة دولة فلسطين لدى زيمبابوي، بالتنسيق مع المعهد الدبلوماسي، و'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن'، يوم الأسير الفلسطيني، بمسيرة جماهيرية، انطلقت من وسط العاصمة هراري واخترقت شارعها الرئيسي سامورا وصولا إلى ميدان الحرية.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام البلدين الصديقين ويافطات حملت شعارات تندد بالاحتلال وسياساته القمعية، وتطالب بحرية الشعب الفلسطيني وحقه بالاستقلال، كما تخللها رقصات وموسيقى وأشعار خصصت لهذه المناسبة.
وألقيت في ميدان الحرية عدة كلمات تحدثت عن الأسرى وتضحياتهم ومعاناتهم، بالإضافة إلى الانتهاكات اللاإنسانية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية يوميا بحقهم، كما عبرت عن تضامن الشعب الزيمبابوي مع عدالة قضيتنا وطالبت بإطلاق سراح كافة الأسرى من زنازين الاحتلال البغيضة ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقهم.
وفي السياق ذاته، نظمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الزيمبابوي ندوة تحت عنوان 'يوم الأسير الفلسطيني'، تحدث فيها سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني عن قضية الأسرى ومعاناتهم وسياسة التعذيب والاعتقال الإداري، ومعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى.
وأكد الدجاني أن قضية الأسرى تعتبر من أهم القضايا والأكثر حساسية لما للأسرى وتضحياتهم من مكانة عالية في قلب ووجدان الشعب الفلسطيني، مشددا على أن حرية الأسرى تمثل أولوية لدى الشعب الفلسطيني وقيادته.
ورحب بانطلاقة 'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن' التي أعلن رسميا عن تأسيسها بمؤتمر صحافي في ساحة الحرية بعد مسيرة اليوم.
كما تحدث في الندوة عميد المعهد الدبلوماسي فوفا شيكاندا عن حق الأسرى في الحرية، مطالبا إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وبالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بأسرى الحرب، وأعرب عن تضامن زيمبابوي مع حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
بدوره، تحدث رئيس 'حركة أصدقاء فلسطين للتضامن' ماكوري عن معاناة الأسرى اليومية في سجون الاحتلال، منددا بسياسة الاحتلال، ومعلنا تضامنه مع أسرانا وحقهم في الحرية.