إحياء يوم الأسير الفلسطيني في تشيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت سفارة دولة فلسطين في جمهورية تشيلي مساء الخميس، يوم الأسير الفلسطيني، بإقامة ندوة سياسية في كلية الحقوق بجامعة تشيلي، تناولت تاريخ الحركة الأسيرة ووضع الاسرى في القانون الدولي.
وتحدث في الندوة سفيرة دولة فلسطين مي الكيلة، ورئيس الفدرالية الفلسطينية موريسيو أبو غوش، والخبير بالقانون الدولي واستاذ القانون في جامعة تاراباكا هيرم فياجرا.
وتناولت السفيرة الكيلة في كلمتها المراحل التي شهدها النضال الفلسطيني الذي كفله القانون الدولي وصولاً الى حصول فلسطين على العضوية المراقبة في الأمم المتحدة، كما تطرقت الى مباحثات السلام مع إسرائيل وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة.
وطالبت الكيلة المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان، بالمزيد من العمل للكشف عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والضغط على إسرائيل للإفراج العاجل والفوري عنهم.
من جهته تطرق ابو غوش، الى معاناة الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، وقال 'إن إسرائيل لم تقم باحتلال فلسطين فحسب بل قامت بارتكاب المجازر بحق أهلها ولم تكتفي بذلك بل قامت بالتوسع واحتلال ما تبقى من الارض الفلسطينية عام 1967 الى جانب أجزاء من الدول العربية المجاورة.
وأوضح ان قضية الاسرى مرتبطة بالاحتلال منذ اليوم الأول له، مبيناً أن اكثر من 20 % من الفلسطينيين تم اعتقالهم منذ عام 1967، كما تحدث عن احوال السجون والأوضاع المأساوية للأسرى الى جانب معاناة عائلاتهم وهو ما يشكل انتهاكا آخر لحقوق الانسان.
وطالب أبو غوش المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاسرى مبرقا بتحية اجلال الى الاسرى البواسل والى الاسير سامر العيساوي وكافة الاسرى المضربين عن الطعام.
بدوره بين خبير القانون الدولي هيرم فياجرا، وجهة نظر القانون الدولي فيما يتعلق بقضية الأسرى، متهماً اسرائيل بخرق القانون الدولي والإنساني. وقال 'إن اي تحليل لقضية الاسرى يجب ألا يغفل حقيقة ان الاسرى الفلسطينيين هم اسرى حرب وفقاً للقانون الدولي خاصة وان الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال'.
وتناول فياجرا القانون الجائر الذي سمي بقانون شاليط والذي يهدف الى زيادة معاناة الاسرى وعائلاتهم وقال 'إن إسرائيل تدعي انها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهذا ليس صحيحا لان سياستها لا تدل على ذلك، وتوضح بأنها خلقت كدولة استعمارية إمبريالية'.
وأضاف ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي ليس ببعيد عما تعرض له اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، وختم كلمته بالقول 'إن القضية الفلسطينية هي ليس قضية الشعب الفلسطيني فحسب بل هي قضية أحرار العالم'.
haأحيت سفارة دولة فلسطين في جمهورية تشيلي مساء الخميس، يوم الأسير الفلسطيني، بإقامة ندوة سياسية في كلية الحقوق بجامعة تشيلي، تناولت تاريخ الحركة الأسيرة ووضع الاسرى في القانون الدولي.
وتحدث في الندوة سفيرة دولة فلسطين مي الكيلة، ورئيس الفدرالية الفلسطينية موريسيو أبو غوش، والخبير بالقانون الدولي واستاذ القانون في جامعة تاراباكا هيرم فياجرا.
وتناولت السفيرة الكيلة في كلمتها المراحل التي شهدها النضال الفلسطيني الذي كفله القانون الدولي وصولاً الى حصول فلسطين على العضوية المراقبة في الأمم المتحدة، كما تطرقت الى مباحثات السلام مع إسرائيل وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة.
وطالبت الكيلة المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان، بالمزيد من العمل للكشف عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والضغط على إسرائيل للإفراج العاجل والفوري عنهم.
من جهته تطرق ابو غوش، الى معاناة الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، وقال 'إن إسرائيل لم تقم باحتلال فلسطين فحسب بل قامت بارتكاب المجازر بحق أهلها ولم تكتفي بذلك بل قامت بالتوسع واحتلال ما تبقى من الارض الفلسطينية عام 1967 الى جانب أجزاء من الدول العربية المجاورة.
وأوضح ان قضية الاسرى مرتبطة بالاحتلال منذ اليوم الأول له، مبيناً أن اكثر من 20 % من الفلسطينيين تم اعتقالهم منذ عام 1967، كما تحدث عن احوال السجون والأوضاع المأساوية للأسرى الى جانب معاناة عائلاتهم وهو ما يشكل انتهاكا آخر لحقوق الانسان.
وطالب أبو غوش المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاسرى مبرقا بتحية اجلال الى الاسرى البواسل والى الاسير سامر العيساوي وكافة الاسرى المضربين عن الطعام.
بدوره بين خبير القانون الدولي هيرم فياجرا، وجهة نظر القانون الدولي فيما يتعلق بقضية الأسرى، متهماً اسرائيل بخرق القانون الدولي والإنساني. وقال 'إن اي تحليل لقضية الاسرى يجب ألا يغفل حقيقة ان الاسرى الفلسطينيين هم اسرى حرب وفقاً للقانون الدولي خاصة وان الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال'.
وتناول فياجرا القانون الجائر الذي سمي بقانون شاليط والذي يهدف الى زيادة معاناة الاسرى وعائلاتهم وقال 'إن إسرائيل تدعي انها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهذا ليس صحيحا لان سياستها لا تدل على ذلك، وتوضح بأنها خلقت كدولة استعمارية إمبريالية'.
وأضاف ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي ليس ببعيد عما تعرض له اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، وختم كلمته بالقول 'إن القضية الفلسطينية هي ليس قضية الشعب الفلسطيني فحسب بل هي قضية أحرار العالم'.