"الموساد" الاسرائيلي ينفذ حملة واسعة لتجنيد عملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، امس الخميس، إن جهاز المخابراب الخارجية الإسرائيلية "الموساد" شرع في حملة واسعة، لتجنيد عملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
واعتبرت الصحيفة الحملة من أكبر الحملات التي تجريها ما وصفتها بـ "منظمة الاستخبارات السرية" خلال السنوات الأخيرة عبر الانترنت، وقالت في تقرير لها، امس الخميس: إن الموساد أطلق على الحملة شعار "مع أعداء كهؤلاء .. نحتاج إلى رفاق"، وذلك بعد الإخفاق في قضية العميل (x)، الذي قتل في سجن ريمون قبل نحو شهرين.
واشارت الصحيفة إلى أن الحملة عامة، أي أنها تستهدف تجنيد عملاء في كل أنحاء العالم، موضحة انها (حملة الموساد)، تشمل مجموعة من الأساليب، من بينها أن يتم ترغيب الآخرين بالعمل في وظائف وهمية، بأسماء وهمية، من خلال رسائل على نمط "إذ كنتم تعتبرون أنفسكم إبداعيين ومحبين للتحديات، تحلمون بالمغامرات خارج البلاد وفي ظل خطورة عالية، وليست لديكم مشكلة مع نمط حياة غير عادي على الإطلاق، فهذا هو الوقت للتفكير بالتحويل المهني".
واضافت الصحيفة "وفي ما يبدو كوصف لوظيفة عميل للموساد، ورد على موقع الانترنت لمنظمة الاستخبارات السرية (إذا كانت لديك جسارة، حكمة وذكاء، فيمكنك التأثير وتحقيق رسالة وطنية وشخصية .. إذا كان بوسعك أن تثير انفعال وتحفز الناس، يحتمل أن تكون/ين، مصنوعا من المادة النوعية التي نبحث عنها.. إذا كان فيك كل هذا، فان الموساد مفتوح أمامك".
ويشير إعلان "الموساد" إلى أن الوظائف لن تقتصر على الرجال فقط، حيث جاء فيه "مطلوب رجال/نساء، ابداعيين/ات، ومحبين/ات للتحديات، لوظيفة مشوقة، غير عادية ودينامية .. الوظيفة تقوم على أساس السكن في البلاد، وتتضمن سفريات قصيرة وكثيرة إلى الخارج .. نمط حياة غير عادي .. فترة التأهيل تستغرق نحو سنة".
ويضيف الإعلان "ذوو المهن المطلوبة هم خريجو وحدات الاستخبارات، الناطقون باللغات (ولا سيما الفارسية والعربية)، معلمو اللغات الأجنبية، رجال تكنولوجيا عليا، كيميائيون، عمال مختبرات، مصممون فنيون، محامون، علماء نفس اكلينكيون، أمناء مخازن – وحتى نجار".
za- قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، امس الخميس، إن جهاز المخابراب الخارجية الإسرائيلية "الموساد" شرع في حملة واسعة، لتجنيد عملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
واعتبرت الصحيفة الحملة من أكبر الحملات التي تجريها ما وصفتها بـ "منظمة الاستخبارات السرية" خلال السنوات الأخيرة عبر الانترنت، وقالت في تقرير لها، امس الخميس: إن الموساد أطلق على الحملة شعار "مع أعداء كهؤلاء .. نحتاج إلى رفاق"، وذلك بعد الإخفاق في قضية العميل (x)، الذي قتل في سجن ريمون قبل نحو شهرين.
واشارت الصحيفة إلى أن الحملة عامة، أي أنها تستهدف تجنيد عملاء في كل أنحاء العالم، موضحة انها (حملة الموساد)، تشمل مجموعة من الأساليب، من بينها أن يتم ترغيب الآخرين بالعمل في وظائف وهمية، بأسماء وهمية، من خلال رسائل على نمط "إذ كنتم تعتبرون أنفسكم إبداعيين ومحبين للتحديات، تحلمون بالمغامرات خارج البلاد وفي ظل خطورة عالية، وليست لديكم مشكلة مع نمط حياة غير عادي على الإطلاق، فهذا هو الوقت للتفكير بالتحويل المهني".
واضافت الصحيفة "وفي ما يبدو كوصف لوظيفة عميل للموساد، ورد على موقع الانترنت لمنظمة الاستخبارات السرية (إذا كانت لديك جسارة، حكمة وذكاء، فيمكنك التأثير وتحقيق رسالة وطنية وشخصية .. إذا كان بوسعك أن تثير انفعال وتحفز الناس، يحتمل أن تكون/ين، مصنوعا من المادة النوعية التي نبحث عنها.. إذا كان فيك كل هذا، فان الموساد مفتوح أمامك".
ويشير إعلان "الموساد" إلى أن الوظائف لن تقتصر على الرجال فقط، حيث جاء فيه "مطلوب رجال/نساء، ابداعيين/ات، ومحبين/ات للتحديات، لوظيفة مشوقة، غير عادية ودينامية .. الوظيفة تقوم على أساس السكن في البلاد، وتتضمن سفريات قصيرة وكثيرة إلى الخارج .. نمط حياة غير عادي .. فترة التأهيل تستغرق نحو سنة".
ويضيف الإعلان "ذوو المهن المطلوبة هم خريجو وحدات الاستخبارات، الناطقون باللغات (ولا سيما الفارسية والعربية)، معلمو اللغات الأجنبية، رجال تكنولوجيا عليا، كيميائيون، عمال مختبرات، مصممون فنيون، محامون، علماء نفس اكلينكيون، أمناء مخازن – وحتى نجار".