ابو يوسف: كيري يتبنى وجهة نظر حكومة الاحتلال القائمة على الحلول الاقتصادية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن وزير الخارجية الامريكي "كيري" يتبنى وجهة النظر حكومة الاحتلال القائمة على الحلول الاقتصادية، مع أن الرخاء الاقتصادي أو التنمية الاقتصادية ليست قضية فلسطين الأساسية.
واستبعد أبو يوسف في حوار صحفي إمكانية تحقيق تنمية اقتصادية واقتصاد حر في ظل احتلال الأرض ونشر الحواجز واستمرار السيطرة على المعابر، معتبرا الحديث عن حل اقتصادي ترويجا لمسألة خطيرة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتطلع لإنهاء الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين، وإعادة اللاجئين وتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية والإرادة الدولية.
واتهم امين عام جبهة التحرير الولايات المتحدة بالانحياز لإسرائيل، مضيفا أن زيارة الرئيس باراك أوباما للمنطقة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال، بينما يحاول كيري في زياراته المكوكية للمنطقة الالتفاف على الاستحقاقات السياسية.
واعتبر أبو يوسف أن ما يجري مجرد محاولة تجميل للجهد الأميركي بالحديث عن تنمية اقتصادية وتحسين حياة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال أو إطلاق بعض الأسرى، فهو ليس تحركا سياسيا حقيقيا، لأن الأساس ،كما يرى أبو يوسف، هو وقف كامل "للاستعمار الاستيطاني في أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها أمميا بما فيها القدس.
وشدد على أن أية مرجعية للعملية السياسية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإطلاق المعتقلين وخاصة القدامى والمضربين عن الطعام والمرضى والنساء والأطفال.
هذا و حمل امين عام جبهة التحرير حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما قد ينتج من حالة صحية للاسير المحرر محمد التاج ، وطالب بالافراج الفوري عن الاسير سامر العيساوي الذي يواصل معركة اضرابه عن الطعام منذ شهور طويلة ، وعن باقي الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ، لتوفير رعايتهم ، وتقديم العلاج اللازم لهم .
وطالب ابو يوسف منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الانسانية بتحرك عاجل من اجل زرع رئتين للاسير المحرر محمد التاج ، من اجل انقاذ حياته .
ودعا القيادة الفلسطينية للاسراع بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية ، لمقاضاة الاحتلال وقادته وادارة سجونه الفاشية على جرائمهم المروعة بحق اسرانا البواسل ومقاضاتهم على كافة الجرائم المتواصلة بحق شعبنا وارضنا الفلسطينية .
haاعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن وزير الخارجية الامريكي "كيري" يتبنى وجهة النظر حكومة الاحتلال القائمة على الحلول الاقتصادية، مع أن الرخاء الاقتصادي أو التنمية الاقتصادية ليست قضية فلسطين الأساسية.
واستبعد أبو يوسف في حوار صحفي إمكانية تحقيق تنمية اقتصادية واقتصاد حر في ظل احتلال الأرض ونشر الحواجز واستمرار السيطرة على المعابر، معتبرا الحديث عن حل اقتصادي ترويجا لمسألة خطيرة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتطلع لإنهاء الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين، وإعادة اللاجئين وتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية والإرادة الدولية.
واتهم امين عام جبهة التحرير الولايات المتحدة بالانحياز لإسرائيل، مضيفا أن زيارة الرئيس باراك أوباما للمنطقة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال، بينما يحاول كيري في زياراته المكوكية للمنطقة الالتفاف على الاستحقاقات السياسية.
واعتبر أبو يوسف أن ما يجري مجرد محاولة تجميل للجهد الأميركي بالحديث عن تنمية اقتصادية وتحسين حياة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال أو إطلاق بعض الأسرى، فهو ليس تحركا سياسيا حقيقيا، لأن الأساس ،كما يرى أبو يوسف، هو وقف كامل "للاستعمار الاستيطاني في أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها أمميا بما فيها القدس.
وشدد على أن أية مرجعية للعملية السياسية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإطلاق المعتقلين وخاصة القدامى والمضربين عن الطعام والمرضى والنساء والأطفال.
هذا و حمل امين عام جبهة التحرير حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما قد ينتج من حالة صحية للاسير المحرر محمد التاج ، وطالب بالافراج الفوري عن الاسير سامر العيساوي الذي يواصل معركة اضرابه عن الطعام منذ شهور طويلة ، وعن باقي الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ، لتوفير رعايتهم ، وتقديم العلاج اللازم لهم .
وطالب ابو يوسف منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الانسانية بتحرك عاجل من اجل زرع رئتين للاسير المحرر محمد التاج ، من اجل انقاذ حياته .
ودعا القيادة الفلسطينية للاسراع بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية ، لمقاضاة الاحتلال وقادته وادارة سجونه الفاشية على جرائمهم المروعة بحق اسرانا البواسل ومقاضاتهم على كافة الجرائم المتواصلة بحق شعبنا وارضنا الفلسطينية .