الأعرج: زيارة الوفد الثقافي العربي لفلسطين شكل من أشكال المقاومة
رئيس ديوان الرئاسة، حسين الأعرج، يتحدث أثناء مؤتمر إفتتاح زيارة الأمناء العامين العرب للجان الوطنية،
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، إن زيارة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم لدولة فلسطين، هي شكل من أشكال المقاومة الثقافية، وتعزيز لصمود شعبنا ورفع لمعنوياته.
وأضاف الأعرج في كلمته ممثلا عن الرئيس محمود عباس، في افتتاح مؤتمر الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم برام الله، اليوم السبت، أن هذه الزيارة رد واضح على كل دعاة مقاطعة زيارة فلسطين، وانسجام واضح مع واقع شعب صابر مكافح عقد العزم على نيل حقوقه.
وقال الأعرج، 'أنقل لكم تحيات الرئيس وتقديره لدوركم الهام وللجهد المميز الذي بذلتموه وتصميمكم على إنجاح هذا اللقاء، لإيمانكم بأنها مهمة نضالية تساهم في ارتباط شعبنا بعمقه القومي'.
وأضاف، 'شعبنا عبر مسيرته الكفاحية والنضالية الطويلة، ظل يسعى بكل قواه للدفاع عن وطنه وهويته الحضارية وحريته واستقلاله، حيث اختلط الدم بمداد المثقفين من الأدباء والشعراء وعرق الفلاحين والمقاومين بتراب الأرض'.
وأشار إلى أن شعبنا صاحب إسهام حضاري في تاريخ الإنسانية، ويستحق أن تكون له دولته الخاصة به على ترابه الوطني وهذا ما ترجمه العالم بالموقف الواضح للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأوضح أن عديد البعثات التعليمية الفلسطينية انطلقت لدول شقيقة وصديقة منذ عشرينيات القرن الماضي، تحمل أنوار العلم والمعرفة ومثلما كان أبناء شعبنا رواد علم ومعرفة، كانوا دعاة حرية وعدالة وسلام واستقلال.
ونوه إلى دور المبدعين والمثقفين من أبناء أمتنا في مسيرة وتضحيات شعبنا من أجل التحرر والسيادة الوطنية والاستقلال والذين مضوا في درب الشهداء لتكريس الاستقلال ولبى كثير من المبدعين المثقفين نداء الأرض والحرية والكرامة.
ودعا الأعرج الأمة العربية والأصدقاء في العالم إلى أن يكثفوا دعمهم المادي والمعنوي القوي والمؤثر من أجل تعزيز صمود شعبنا وبقائه على هذه الأرض والوقوف سدا منيعا في وجه كل مخططات الاحتلال ضد وطننا وشعبنا.
من جهته قال رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عبد الله المطوع، إن زيارتهم التاريخية جزء من المشروع الكبير لدعم فلسطين وتعزيز دور اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
وأعرب المطوع عن فخره وسعادته والوفد العربي لزيارتهم أرض فلسطين، مبينا أن المنظمة العربية تقوم بدور مميز في المجالات الثقافية والعلمية في الأراضي المقدسة، للمحافظة عليها ودعمها وتطوير دورها على المستوى العربي والدولي، مقدمين الدعم المادي والمعنوي للجنة الوطنية.
وأضاف 'أعمل شخصيا على تيسير كل السبل لإفادة فلسطين تربويا وثقافيا وعلميا، عبر المنشورات المنظمة العربية، والدورات التي نقوم بها، وكل ما لدينا لدعم فلسطين'.
من جانبه، وصف رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم يحيى يخلف 'هذا اللقاء بالتاريخي، لأنه ولأول مرة تعقد مثل هذا المؤتمر إحدى منظمات الجامعة العربية في فلسطين، ما يشكل حدثا لعلاقة فلسطين مع محيطها العربي.
وأضاف أن حضور الوفد العربي هو امتداد لحضور الأخلاقيات الثقافية، فحق شعبنا في التعليم والثقافة والمشاركة فيها، وهو حق احتفلت به 'اليونسكو' وتبنته حينما صوتت بقبول فلسطين عضوا كاملا فيها.
وأكد يخلف أن فلسطين تلتزم بأهداف منظمة 'اليونسكو' ورؤيتها، باعتبار الثقافة والعلوم جسورا لتوطيد الأمن والسلم الدوليين، فالتراث والثقافة في مختلف أنحاء العالم ملك للبشرية جمعاء.
وقال يخلف، 'إن اللجنة الوطنية تسعى لتعزيز الثقافة، واستدراج الدعم للمشاريع ذات الاختصاص من خلال برامج 'اليونسكو'.
من ناحيته، قال مدير مكتب 'اليونسكو' في رام الله ايريكل إلياس، إن 'اليونسكو' ملتزمة بالعمل لتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية في إطار دولة مستقلة، مضيفا أن 'اليونسكو' تعمل منذ سنوات عديدة مع المؤسسات الرسمية والأهلية التي تستهدف القطاع التعليمي لتعزيز دورها في هذا الاختصاص.
وأشار إلياس إلى أن 'اليونسكو' تتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز برامج تحسين نوعية التعليم، إضافة لبرامج مع وزارتي الثقافة والسياحية لتعزيز دور السياحة في فلسطين.
zaقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، إن زيارة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم لدولة فلسطين، هي شكل من أشكال المقاومة الثقافية، وتعزيز لصمود شعبنا ورفع لمعنوياته.
وأضاف الأعرج في كلمته ممثلا عن الرئيس محمود عباس، في افتتاح مؤتمر الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم برام الله، اليوم السبت، أن هذه الزيارة رد واضح على كل دعاة مقاطعة زيارة فلسطين، وانسجام واضح مع واقع شعب صابر مكافح عقد العزم على نيل حقوقه.
وقال الأعرج، 'أنقل لكم تحيات الرئيس وتقديره لدوركم الهام وللجهد المميز الذي بذلتموه وتصميمكم على إنجاح هذا اللقاء، لإيمانكم بأنها مهمة نضالية تساهم في ارتباط شعبنا بعمقه القومي'.
وأضاف، 'شعبنا عبر مسيرته الكفاحية والنضالية الطويلة، ظل يسعى بكل قواه للدفاع عن وطنه وهويته الحضارية وحريته واستقلاله، حيث اختلط الدم بمداد المثقفين من الأدباء والشعراء وعرق الفلاحين والمقاومين بتراب الأرض'.
وأشار إلى أن شعبنا صاحب إسهام حضاري في تاريخ الإنسانية، ويستحق أن تكون له دولته الخاصة به على ترابه الوطني وهذا ما ترجمه العالم بالموقف الواضح للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأوضح أن عديد البعثات التعليمية الفلسطينية انطلقت لدول شقيقة وصديقة منذ عشرينيات القرن الماضي، تحمل أنوار العلم والمعرفة ومثلما كان أبناء شعبنا رواد علم ومعرفة، كانوا دعاة حرية وعدالة وسلام واستقلال.
ونوه إلى دور المبدعين والمثقفين من أبناء أمتنا في مسيرة وتضحيات شعبنا من أجل التحرر والسيادة الوطنية والاستقلال والذين مضوا في درب الشهداء لتكريس الاستقلال ولبى كثير من المبدعين المثقفين نداء الأرض والحرية والكرامة.
ودعا الأعرج الأمة العربية والأصدقاء في العالم إلى أن يكثفوا دعمهم المادي والمعنوي القوي والمؤثر من أجل تعزيز صمود شعبنا وبقائه على هذه الأرض والوقوف سدا منيعا في وجه كل مخططات الاحتلال ضد وطننا وشعبنا.
من جهته قال رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عبد الله المطوع، إن زيارتهم التاريخية جزء من المشروع الكبير لدعم فلسطين وتعزيز دور اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
وأعرب المطوع عن فخره وسعادته والوفد العربي لزيارتهم أرض فلسطين، مبينا أن المنظمة العربية تقوم بدور مميز في المجالات الثقافية والعلمية في الأراضي المقدسة، للمحافظة عليها ودعمها وتطوير دورها على المستوى العربي والدولي، مقدمين الدعم المادي والمعنوي للجنة الوطنية.
وأضاف 'أعمل شخصيا على تيسير كل السبل لإفادة فلسطين تربويا وثقافيا وعلميا، عبر المنشورات المنظمة العربية، والدورات التي نقوم بها، وكل ما لدينا لدعم فلسطين'.
من جانبه، وصف رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم يحيى يخلف 'هذا اللقاء بالتاريخي، لأنه ولأول مرة تعقد مثل هذا المؤتمر إحدى منظمات الجامعة العربية في فلسطين، ما يشكل حدثا لعلاقة فلسطين مع محيطها العربي.
وأضاف أن حضور الوفد العربي هو امتداد لحضور الأخلاقيات الثقافية، فحق شعبنا في التعليم والثقافة والمشاركة فيها، وهو حق احتفلت به 'اليونسكو' وتبنته حينما صوتت بقبول فلسطين عضوا كاملا فيها.
وأكد يخلف أن فلسطين تلتزم بأهداف منظمة 'اليونسكو' ورؤيتها، باعتبار الثقافة والعلوم جسورا لتوطيد الأمن والسلم الدوليين، فالتراث والثقافة في مختلف أنحاء العالم ملك للبشرية جمعاء.
وقال يخلف، 'إن اللجنة الوطنية تسعى لتعزيز الثقافة، واستدراج الدعم للمشاريع ذات الاختصاص من خلال برامج 'اليونسكو'.
من ناحيته، قال مدير مكتب 'اليونسكو' في رام الله ايريكل إلياس، إن 'اليونسكو' ملتزمة بالعمل لتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية في إطار دولة مستقلة، مضيفا أن 'اليونسكو' تعمل منذ سنوات عديدة مع المؤسسات الرسمية والأهلية التي تستهدف القطاع التعليمي لتعزيز دورها في هذا الاختصاص.
وأشار إلياس إلى أن 'اليونسكو' تتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز برامج تحسين نوعية التعليم، إضافة لبرامج مع وزارتي الثقافة والسياحية لتعزيز دور السياحة في فلسطين.