عبد ربه يطلع وفداً برازيلياً على المستجدات السياسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، اليوم الأحد، وفداً من اللجنة البرازيلية لدعم الدولة الفلسطينية يزور فلسطين، على المستجدات السياسية في ظل الانتهاكات والإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي تعيق استئناف العملية السياسية، وتدمر إمكانية تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد عبد ربه، خلال استقباله في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، الوفد الذي يضم في عضويته نواباً ونقابيين وناشطين برازيليين، أهمية تكثيف حملات التضامن الدولي مع شعبنا لتمكينه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال: 'نواجه اليوم أكثر حكومة إسرائيلية متطرفة في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، فهي تضم أحزاباً للمستوطنين، ومن الواضح أن السياسة العامة لهذه الحكومة هي استمرار الاحتلال ومواصلة الاستيطان وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم إنجاح أي جهد دولي لتحقيق السلام.
وأكد أن الإستراتيجية الفلسطينية تعتمد على خطين رئيسيين، هما: مواصلة النضال الشعبي على الأرض ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية، وهذا أمر يتم بشكل يومي ومستمر، أما الخط الثاني فهو مواصلة حملة الضغط الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.
وتوقع عبد ربه أن تزداد الأمور صعوبةً في المرحلة المقبلة، وقال: 'أمامنا مرحلة من النضال الشاق في مواجهة السياسة الاحتلالية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه نقوم بجهود حثيثة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وذلك كله يجري في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من حولنا، فهناك تحولات عميقة تتخللها صراعات وحروب أهلية'.
وقال: إن الشعوب العربية شعوب شابة، والتغيير قادم، والإسرائيليون كمحتلين يخافون من هذا التغيير، لأنه سيأتي بحكومات منتخبة من شعوبها ومسؤولة أمام ناخبيها، فعصر الاستبداد ولّى إلى غير رجعة، وحلّ مكانه عصر الشعوب والحرية.
وبشأن المصالحة الوطنية، أكد أن القيادة الفلسطينية تسعى لتحيق المصالحة بأسرع وقت وبأفضل الشروط الممكنة وأشار إلى وجود 'عدة اتفاقيات مع حركة حماس بشأن المصالحة في الأشهر والسنوات الماضية، وأن الانتخابات هي العنصر الأساسي في هذه الاتفاقيات، لأن الانتخابات هي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله إعادة الوحدة، وليس تقاسم المصالح، كما تريد حماس'.
وأضاف: للأسف، حركة حماس تتهرب من إجراء الانتخابات، وهذا يعطل عملية المصالحة، ولقد رحبنا بدخول حماس منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن على أساس البرنامج الذي تلتزم به المنظمة التي تضم كل القوى والأحزاب والنقابات الممثِّلة لمختلف قطاعات وتجمعات شعبنا في الوطن وفي الشتات، ويمثل برنامجها برنامج القاسم المشترك بين الجميع، وليس برنامج حزب بعينه.
وأضاف أن برنامج منظمة التحرير هو برنامج تحرر وطني، يقود إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس، برنامج يحترم التعددية والحريات العامة والمساواة التامة بين المواطنين وبين المرأة والرجل، كما يقبل برنامج منظمة التحرير بالشرعية الدولية، فنحن جزء من العالم ولسنا في عزلة عنه، وإسرائيل هي التي ترفض هذه الشرعية وتنتهك قراراتها.
haأطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، اليوم الأحد، وفداً من اللجنة البرازيلية لدعم الدولة الفلسطينية يزور فلسطين، على المستجدات السياسية في ظل الانتهاكات والإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي تعيق استئناف العملية السياسية، وتدمر إمكانية تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد عبد ربه، خلال استقباله في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، الوفد الذي يضم في عضويته نواباً ونقابيين وناشطين برازيليين، أهمية تكثيف حملات التضامن الدولي مع شعبنا لتمكينه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال: 'نواجه اليوم أكثر حكومة إسرائيلية متطرفة في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، فهي تضم أحزاباً للمستوطنين، ومن الواضح أن السياسة العامة لهذه الحكومة هي استمرار الاحتلال ومواصلة الاستيطان وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم إنجاح أي جهد دولي لتحقيق السلام.
وأكد أن الإستراتيجية الفلسطينية تعتمد على خطين رئيسيين، هما: مواصلة النضال الشعبي على الأرض ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية، وهذا أمر يتم بشكل يومي ومستمر، أما الخط الثاني فهو مواصلة حملة الضغط الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.
وتوقع عبد ربه أن تزداد الأمور صعوبةً في المرحلة المقبلة، وقال: 'أمامنا مرحلة من النضال الشاق في مواجهة السياسة الاحتلالية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه نقوم بجهود حثيثة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وذلك كله يجري في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من حولنا، فهناك تحولات عميقة تتخللها صراعات وحروب أهلية'.
وقال: إن الشعوب العربية شعوب شابة، والتغيير قادم، والإسرائيليون كمحتلين يخافون من هذا التغيير، لأنه سيأتي بحكومات منتخبة من شعوبها ومسؤولة أمام ناخبيها، فعصر الاستبداد ولّى إلى غير رجعة، وحلّ مكانه عصر الشعوب والحرية.
وبشأن المصالحة الوطنية، أكد أن القيادة الفلسطينية تسعى لتحيق المصالحة بأسرع وقت وبأفضل الشروط الممكنة وأشار إلى وجود 'عدة اتفاقيات مع حركة حماس بشأن المصالحة في الأشهر والسنوات الماضية، وأن الانتخابات هي العنصر الأساسي في هذه الاتفاقيات، لأن الانتخابات هي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله إعادة الوحدة، وليس تقاسم المصالح، كما تريد حماس'.
وأضاف: للأسف، حركة حماس تتهرب من إجراء الانتخابات، وهذا يعطل عملية المصالحة، ولقد رحبنا بدخول حماس منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن على أساس البرنامج الذي تلتزم به المنظمة التي تضم كل القوى والأحزاب والنقابات الممثِّلة لمختلف قطاعات وتجمعات شعبنا في الوطن وفي الشتات، ويمثل برنامجها برنامج القاسم المشترك بين الجميع، وليس برنامج حزب بعينه.
وأضاف أن برنامج منظمة التحرير هو برنامج تحرر وطني، يقود إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس، برنامج يحترم التعددية والحريات العامة والمساواة التامة بين المواطنين وبين المرأة والرجل، كما يقبل برنامج منظمة التحرير بالشرعية الدولية، فنحن جزء من العالم ولسنا في عزلة عنه، وإسرائيل هي التي ترفض هذه الشرعية وتنتهك قراراتها.