اتحاد جمعيات حماية المستهلك يدعو الدول الاوروبية الى مقاطعة بضائع المستوطنات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، اليوم الاثنين، الدول الاوروبية الى مقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات ومنع دخولها الى دول الاتحاد الاوروبي.
واوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي، في بيان للإتحاد ، أن التعاطي مع بضائع وخدمات المستوطنات يشرع وجودها وكون المستوطنات الاستعمارية الاحتلالية الموجودة بقوة الاحتلال فوق الاراضي العربية المحتلة عام 1967 غير شرعية وغير قانونية فان التعاطي مع بضائع وخدمات المستوطنات غير شرعي وغير قانوني ويعتبر انتهاك صارخ لحقوقنا الوطنية ولسيادتنا على ارضنا في دولة فلسطين.
وطالب الشيوخي وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين ابدوا استعدادهم لدعم مساعي اشتون، بوسم منتجات المستوطنات، لتمييزها من قبل التجار والمستهلكين في الأسواق الأوروبية الى العمل على منع دخول بضائع وخدمات المستوطنات الى الدول الاوروبية واكد على ضرورة مقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات من قبل دول الاتحاد الوروبي ومن قبل جميع دول العالم احقاقا للحقوق الوطنية الفلسطينية وإلى حظر ومنع منتجات المستوطنات من الدخول لأسواقها، محذراً من عمليات تزوير تلك المنتجات على أن منشأها "إسرائيل".
واشاد الشيوخي بالجهود التي تبذلها يبذلها وزير الاقتصاد الوطني الدكتور جواد ناجي واركان وموظفي الوزارة وجمعيات حماية المستهلك وجميع جهات الاختصاص في دولة فلسطين لحظر ومكافحة منتجات المستوطنات داخل وخارج فلسطين مما يعزز القدرة التنافسية للمنتج الوطني، ويمكنه من الوصول إلى الأسواق العالمية،
مؤكدا استمرار الحملة الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية الفلسطينية لمكافحة منتجات المستوطنات، بهدف تنظيف اسواقنا المحلية من هذه المنتجات التي تمد المستوطنات بشريان الحياة
وحذر الشيوخي الشركات الاجنبية من ترويج بضائع المستوطنات او مد المستوطنات بأي سلع او خدمات وقال ان الشركات الجنبية التي تتعاطى مع المستوطنات توضع على قائمة المقاطعة الفلسطينية والعربية والدولية.
وقال أن القانون الفلسطيني الخاص بحظر بضائع وخدمات المستوطنات الذي تم اقراره عام 2005 من الحكومة الفلسطينية وصادق عليه الرئيس المنتخب محمود عباس يعتبر منتوجات كل شركة اجنبية تتعاطى مع المستوطنات منتوجاتها منتوجات مستوطنات كونها تمد المستوطنات بشريان الحياة وتشرع وجود المستوطنات الاحتلالية فوق ارضنا المحتلة.
ويذكر ان صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر صباح امس الاحد، كشفت ان ما يقارب نصف دول الاتحاد الاوروبي ارسلت رسالة الى مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد كاثرين آشتون، دعمت فيها وسم منتجات البضائع الاسرائيلية المنتجة في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية وشرقي القدس، وطلبت منها بلورة التعليمات المتعلقة بذلك قبل البدء بالتنفيذ الفعلي للموضوع.
وكانت هولندا وبريطانيا أوعزتا لشبكات التسويق التجارية فيهما، بالعمل على وسم منتجات بضائع المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شملت منتجات الخضار، والفواكه، والخمور، والعسل، وزيت الزيتون، والاسماك، والطيور، والبيض، ومنتجات التجميل، المنتجة في مستوطنات الجولان السوري المحتل، والضفة الغربية، وشرقي القدس.
وأضافت الصحيفة ان حوالي 13 من المسؤولين السابقين في دول الاتحاد، كانوا قد أرسلوا في الثاني عشر من نيسان (ابريل) الجاري، رسالة الى آشتون يطالبونها فيها باتخاذ موقف اكثر حسماً تجاه السياسة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
haدعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، اليوم الاثنين، الدول الاوروبية الى مقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات ومنع دخولها الى دول الاتحاد الاوروبي.
واوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي، في بيان للإتحاد ، أن التعاطي مع بضائع وخدمات المستوطنات يشرع وجودها وكون المستوطنات الاستعمارية الاحتلالية الموجودة بقوة الاحتلال فوق الاراضي العربية المحتلة عام 1967 غير شرعية وغير قانونية فان التعاطي مع بضائع وخدمات المستوطنات غير شرعي وغير قانوني ويعتبر انتهاك صارخ لحقوقنا الوطنية ولسيادتنا على ارضنا في دولة فلسطين.
وطالب الشيوخي وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين ابدوا استعدادهم لدعم مساعي اشتون، بوسم منتجات المستوطنات، لتمييزها من قبل التجار والمستهلكين في الأسواق الأوروبية الى العمل على منع دخول بضائع وخدمات المستوطنات الى الدول الاوروبية واكد على ضرورة مقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات من قبل دول الاتحاد الوروبي ومن قبل جميع دول العالم احقاقا للحقوق الوطنية الفلسطينية وإلى حظر ومنع منتجات المستوطنات من الدخول لأسواقها، محذراً من عمليات تزوير تلك المنتجات على أن منشأها "إسرائيل".
واشاد الشيوخي بالجهود التي تبذلها يبذلها وزير الاقتصاد الوطني الدكتور جواد ناجي واركان وموظفي الوزارة وجمعيات حماية المستهلك وجميع جهات الاختصاص في دولة فلسطين لحظر ومكافحة منتجات المستوطنات داخل وخارج فلسطين مما يعزز القدرة التنافسية للمنتج الوطني، ويمكنه من الوصول إلى الأسواق العالمية،
مؤكدا استمرار الحملة الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية الفلسطينية لمكافحة منتجات المستوطنات، بهدف تنظيف اسواقنا المحلية من هذه المنتجات التي تمد المستوطنات بشريان الحياة
وحذر الشيوخي الشركات الاجنبية من ترويج بضائع المستوطنات او مد المستوطنات بأي سلع او خدمات وقال ان الشركات الجنبية التي تتعاطى مع المستوطنات توضع على قائمة المقاطعة الفلسطينية والعربية والدولية.
وقال أن القانون الفلسطيني الخاص بحظر بضائع وخدمات المستوطنات الذي تم اقراره عام 2005 من الحكومة الفلسطينية وصادق عليه الرئيس المنتخب محمود عباس يعتبر منتوجات كل شركة اجنبية تتعاطى مع المستوطنات منتوجاتها منتوجات مستوطنات كونها تمد المستوطنات بشريان الحياة وتشرع وجود المستوطنات الاحتلالية فوق ارضنا المحتلة.
ويذكر ان صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر صباح امس الاحد، كشفت ان ما يقارب نصف دول الاتحاد الاوروبي ارسلت رسالة الى مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد كاثرين آشتون، دعمت فيها وسم منتجات البضائع الاسرائيلية المنتجة في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية وشرقي القدس، وطلبت منها بلورة التعليمات المتعلقة بذلك قبل البدء بالتنفيذ الفعلي للموضوع.
وكانت هولندا وبريطانيا أوعزتا لشبكات التسويق التجارية فيهما، بالعمل على وسم منتجات بضائع المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شملت منتجات الخضار، والفواكه، والخمور، والعسل، وزيت الزيتون، والاسماك، والطيور، والبيض، ومنتجات التجميل، المنتجة في مستوطنات الجولان السوري المحتل، والضفة الغربية، وشرقي القدس.
وأضافت الصحيفة ان حوالي 13 من المسؤولين السابقين في دول الاتحاد، كانوا قد أرسلوا في الثاني عشر من نيسان (ابريل) الجاري، رسالة الى آشتون يطالبونها فيها باتخاذ موقف اكثر حسماً تجاه السياسة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.