دعوة لتشكيل رابطة تجمع الشعراء الشعبيين وتوثق شعرهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا مشاركون في مهرجان الشعر الشعبي الثاني 'دورة راجح السلفيتي'، الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الإثنين، إلى تشكيل رابطة تجمع شتات الشعراء الشعبيين وتوثق شعرهم.
وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أهمية دور مؤسساتنا الرسمية والشعبية في الحفاظ على التراث الفلسطيني أمام محاولات الاحتلال لطمس الهوية والشخصية الفلسطينية، خاصة في محافظة سلفيت التي تعاني من استهداف إسرائيلي ممنهج وغير مسبوق.
ودعا كافة المؤسسات المعنية وذات الاختصاص لتحمل مسؤولياتها والعمل على توثيق الشعر الشعبي من أجل الحفاظ على التراث الفلسطيني من الاندثار، مبديا استعداد المحافظة لإقامة تجمع لأصدقاء جامعة القدس المفتوحة
وقال إن الراحل راجح السلفيتي الذي أطلق اسمه على هذه الدورة 'كان وما زال يعكس صوت الشعب الفلسطيني في مراحل نضاله الطويلة، فظلت أغانيه وزجلياته تحفظ من جيل إلى جيل، وتتنقل من مكان إلى مكان حتى داخل سجون الاحتلال.
ودعا رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة عدنان سمارة أهالي محافظة سلفيت ومؤسساتها الرسمية والشعبية إلى تشكيل 'أصدقاء جامعة القدس المفتوحة' في سلفيت، للعمل على بناء فرع للجامعة في سلفيت، أسوة ببقية المحافظات، مؤكدا أن الجامعة تسعى لامتلاك مبان لها في المحافظات كافة مع نهاية عام 2017.
وحيا الأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، الذين وضعت القيادة مهمة تحريرهم على رأس أولوياتها. وقال إن شهر نيسان شهد اغتيال عدد من القيادات الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم الشهيد أبو جهاد.
من جهته، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن التراث الشعبي والشعر الشعبي، هو ممثل للهوية الملتحمة بالأرض، وقال إن الشاعر الشعبي يشخص حوادث الأمة، ويربطها بالأرض، التي لا تنفصل عن إنسانها، مترحما على شيخ الزجالين الشعبيين المرحوم راجح السلفيتي، الذي كان جذوة في النضال بالكلمة والسيف.
ودعا إلى تشكيل رابطة تجمع شتات الشعراء الشعبيين، توثق شعرهم وتحفظه، لما يمثله إنتاجهم من تأريخ ضروري، مبديا استعداد القدس المفتوحة للمساهمة في دعم تشكيل هذه الرابطة المهمة.
وناشد عمرو أهالي سلفيت دعم الجامعة في مخططها الإستراتيجي الذي يقضي بأن تكون مقرات الجامعة كلها مملوكة، وأن يساهموا لبناء مقر للجامعة في سلفيت.
واستذكر عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الشاعر سميح محسن الشاعر الفارس الراحل راجح سلفيتي، الذي ينظم هذا المهرجان حاملاً اسمه، امتنانًا ووفاء لهذا الراحل الكبير.
وأكد أن الشعر الشعبي الفلسطيني شأن فنون التعبير الأخرى، لعب دورا مهما في الثورة، ونضال شعبنا ضد الاحتلال، وكذلك في تثبيت أبناء شعبنا فوق أرضهم.
وقال إن الشعراء الشعبيين، ساهموا في جعل القصيدة الشعبية رديفا للقصيدة الفصحى، وكان منهم الشهداء، مثل الراحل الكبير الشاعر نوح إبراهيم.
وبعد الكلمات الافتتاحية، قدمت فقرات زجلية وفولكلورية، للشاعر الشعبي عوني البرغوثي، والزجالة عايدة أبو فرحة. كما تحاور الشاعران الشعبيان أبو سمير القلقيلي، وأبو سائد السيلاوي، وكذلك الشاعران أحمد الفحماوي ومثنى الجلماوي.
وقدم الشاعر الشعبي فواز محاجنة فقرة زجلية. وعلى أنغام عازف يرغول جاسر سويطي وغناء الشاعر حمودة الفرخاوي، قدمت فرقة الدبكة الشعبية وصلة فولكلورية. وكان لفرقة 'ميجانا' التابعة لجامعة القدس المفتوحة، لوحة تراثية راقصة.
وفي نهاية المهرجان الذي سبقه افتتاح معرض للأسرى ضم مشغولات وإبداعات يدوية، كُرم الشعراء الشعبيون المشاركون وشعراء راحلون.
haدعا مشاركون في مهرجان الشعر الشعبي الثاني 'دورة راجح السلفيتي'، الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الإثنين، إلى تشكيل رابطة تجمع شتات الشعراء الشعبيين وتوثق شعرهم.
وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أهمية دور مؤسساتنا الرسمية والشعبية في الحفاظ على التراث الفلسطيني أمام محاولات الاحتلال لطمس الهوية والشخصية الفلسطينية، خاصة في محافظة سلفيت التي تعاني من استهداف إسرائيلي ممنهج وغير مسبوق.
ودعا كافة المؤسسات المعنية وذات الاختصاص لتحمل مسؤولياتها والعمل على توثيق الشعر الشعبي من أجل الحفاظ على التراث الفلسطيني من الاندثار، مبديا استعداد المحافظة لإقامة تجمع لأصدقاء جامعة القدس المفتوحة
وقال إن الراحل راجح السلفيتي الذي أطلق اسمه على هذه الدورة 'كان وما زال يعكس صوت الشعب الفلسطيني في مراحل نضاله الطويلة، فظلت أغانيه وزجلياته تحفظ من جيل إلى جيل، وتتنقل من مكان إلى مكان حتى داخل سجون الاحتلال.
ودعا رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة عدنان سمارة أهالي محافظة سلفيت ومؤسساتها الرسمية والشعبية إلى تشكيل 'أصدقاء جامعة القدس المفتوحة' في سلفيت، للعمل على بناء فرع للجامعة في سلفيت، أسوة ببقية المحافظات، مؤكدا أن الجامعة تسعى لامتلاك مبان لها في المحافظات كافة مع نهاية عام 2017.
وحيا الأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، الذين وضعت القيادة مهمة تحريرهم على رأس أولوياتها. وقال إن شهر نيسان شهد اغتيال عدد من القيادات الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم الشهيد أبو جهاد.
من جهته، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو إن التراث الشعبي والشعر الشعبي، هو ممثل للهوية الملتحمة بالأرض، وقال إن الشاعر الشعبي يشخص حوادث الأمة، ويربطها بالأرض، التي لا تنفصل عن إنسانها، مترحما على شيخ الزجالين الشعبيين المرحوم راجح السلفيتي، الذي كان جذوة في النضال بالكلمة والسيف.
ودعا إلى تشكيل رابطة تجمع شتات الشعراء الشعبيين، توثق شعرهم وتحفظه، لما يمثله إنتاجهم من تأريخ ضروري، مبديا استعداد القدس المفتوحة للمساهمة في دعم تشكيل هذه الرابطة المهمة.
وناشد عمرو أهالي سلفيت دعم الجامعة في مخططها الإستراتيجي الذي يقضي بأن تكون مقرات الجامعة كلها مملوكة، وأن يساهموا لبناء مقر للجامعة في سلفيت.
واستذكر عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الشاعر سميح محسن الشاعر الفارس الراحل راجح سلفيتي، الذي ينظم هذا المهرجان حاملاً اسمه، امتنانًا ووفاء لهذا الراحل الكبير.
وأكد أن الشعر الشعبي الفلسطيني شأن فنون التعبير الأخرى، لعب دورا مهما في الثورة، ونضال شعبنا ضد الاحتلال، وكذلك في تثبيت أبناء شعبنا فوق أرضهم.
وقال إن الشعراء الشعبيين، ساهموا في جعل القصيدة الشعبية رديفا للقصيدة الفصحى، وكان منهم الشهداء، مثل الراحل الكبير الشاعر نوح إبراهيم.
وبعد الكلمات الافتتاحية، قدمت فقرات زجلية وفولكلورية، للشاعر الشعبي عوني البرغوثي، والزجالة عايدة أبو فرحة. كما تحاور الشاعران الشعبيان أبو سمير القلقيلي، وأبو سائد السيلاوي، وكذلك الشاعران أحمد الفحماوي ومثنى الجلماوي.
وقدم الشاعر الشعبي فواز محاجنة فقرة زجلية. وعلى أنغام عازف يرغول جاسر سويطي وغناء الشاعر حمودة الفرخاوي، قدمت فرقة الدبكة الشعبية وصلة فولكلورية. وكان لفرقة 'ميجانا' التابعة لجامعة القدس المفتوحة، لوحة تراثية راقصة.
وفي نهاية المهرجان الذي سبقه افتتاح معرض للأسرى ضم مشغولات وإبداعات يدوية، كُرم الشعراء الشعبيون المشاركون وشعراء راحلون.