فلسطين تشارك باجتماعات الدورة الثانية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني في اجتماعات الدورة الثانية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المنعقدة في مدينة ستراسبورغ الألمانية.
وفي هذا الصدد، شارك الوفد، الذي ترأسه النائب برنارد سابيلا، وضم النائب نجاة الأسطل، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشه، في اجتماعات لجان الشؤون السياسية والديمقراطية، والمساواة وعدم التمييز، والفرعية للشرق الأوسط.
وفي اجتماع اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، جرى بحث زيارة اللجنة إلى فلسطين، في الفترة من 7 إلى 10 نيسان الحالي، حيث أعربت رئيسة اللجنة جوزيت دوريو عن شكرها للمجلس التشريعي على التحضير والتنسيق الجيدين، وذلك بالتعاون مع سكرتاريا الجمعية لإعداد برنامج الزيارة الناجح.
وشددت على أن الزيارة أعطت فرصة للوفد للاطلاع عن قرب على آخر التطورات في فلسطين، ما ساهم بفهم أفضل للأحداث وسهًل عليهم إعداد تقرير شامل عن فلسطين والمنطقة يُقدم للجمعية، ومن خلالها كتوصيات إلى حكومات الدول الأعضاء.
وأطلعت دوريو أعضاء اللجنة على تفاصيل الزيارة من ناحية القضايا التي تم تناولها والعقبات التي واجهتهم والنتائج التي ترتبت عنها، متطرقة إلى قضية منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبين المغربيين من الدخول إلى فلسطين مع الوفد، وهو الأمر الذي تم استنكاره بشدة وتم رفض الرواية الإسرائيلية بتبرير ذلك.
واستعرضت قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام، والنواب، مؤكدة أهمية مناقشة موضوع الاعتقال الإداري الذي يتم دون محاكمات، إضافة إلى طرح العديد من القضايا الأخرى من بينها منع إسرائيل سفر النواب، وبالتحديد النائب خالدة جرار، التي هي عضو في وفد المجلس الوطني للجمعية.
والجدير ذكره أن رئيسة اللجنة أرسلت خلال فترة زيارتها لفلسطين رسالة إلى الطرف الإسرائيلي تطالبه بالإفراج عن الأسير سامر العيساوي لكون معاناته في الأشهر الأخيرة منافية لأبسط مبادئ حقوق الإنسان ومبادئ مجلس أوروبا.
كما تطرقت دوريو إلى ضرورة تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات، لعودة الحياة السياسية والديمقراطية إلى وضعها الطبيعي.
من جانبه، أعرب سابيلا عن شكره لجوزيت دوريو وأعضاء اللجنة على الزيارة التي أدت إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، وإلى فهم حقيقي للظروف التي يعيشها شعبنا ومعاناته من الاحتلال وممارساته المتواصلة خاصة ضد الأسرى، وكذلك ممارسات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، وتهويد القدس دون وجود أي رادع قانوني وأخلاقي يمنعهم من مواصلة تلك الممارسات.
haيشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني في اجتماعات الدورة الثانية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المنعقدة في مدينة ستراسبورغ الألمانية.
وفي هذا الصدد، شارك الوفد، الذي ترأسه النائب برنارد سابيلا، وضم النائب نجاة الأسطل، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشه، في اجتماعات لجان الشؤون السياسية والديمقراطية، والمساواة وعدم التمييز، والفرعية للشرق الأوسط.
وفي اجتماع اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، جرى بحث زيارة اللجنة إلى فلسطين، في الفترة من 7 إلى 10 نيسان الحالي، حيث أعربت رئيسة اللجنة جوزيت دوريو عن شكرها للمجلس التشريعي على التحضير والتنسيق الجيدين، وذلك بالتعاون مع سكرتاريا الجمعية لإعداد برنامج الزيارة الناجح.
وشددت على أن الزيارة أعطت فرصة للوفد للاطلاع عن قرب على آخر التطورات في فلسطين، ما ساهم بفهم أفضل للأحداث وسهًل عليهم إعداد تقرير شامل عن فلسطين والمنطقة يُقدم للجمعية، ومن خلالها كتوصيات إلى حكومات الدول الأعضاء.
وأطلعت دوريو أعضاء اللجنة على تفاصيل الزيارة من ناحية القضايا التي تم تناولها والعقبات التي واجهتهم والنتائج التي ترتبت عنها، متطرقة إلى قضية منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبين المغربيين من الدخول إلى فلسطين مع الوفد، وهو الأمر الذي تم استنكاره بشدة وتم رفض الرواية الإسرائيلية بتبرير ذلك.
واستعرضت قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام، والنواب، مؤكدة أهمية مناقشة موضوع الاعتقال الإداري الذي يتم دون محاكمات، إضافة إلى طرح العديد من القضايا الأخرى من بينها منع إسرائيل سفر النواب، وبالتحديد النائب خالدة جرار، التي هي عضو في وفد المجلس الوطني للجمعية.
والجدير ذكره أن رئيسة اللجنة أرسلت خلال فترة زيارتها لفلسطين رسالة إلى الطرف الإسرائيلي تطالبه بالإفراج عن الأسير سامر العيساوي لكون معاناته في الأشهر الأخيرة منافية لأبسط مبادئ حقوق الإنسان ومبادئ مجلس أوروبا.
كما تطرقت دوريو إلى ضرورة تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات، لعودة الحياة السياسية والديمقراطية إلى وضعها الطبيعي.
من جانبه، أعرب سابيلا عن شكره لجوزيت دوريو وأعضاء اللجنة على الزيارة التي أدت إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، وإلى فهم حقيقي للظروف التي يعيشها شعبنا ومعاناته من الاحتلال وممارساته المتواصلة خاصة ضد الأسرى، وكذلك ممارسات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، وتهويد القدس دون وجود أي رادع قانوني وأخلاقي يمنعهم من مواصلة تلك الممارسات.