تيسير خالد : الشعب الفلسطيني احوج الى الاستقلال منه الى السلام الاقتصادي الكاذب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذر تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من المخاطر المترتبة على ما تروجه اوساط رسمية امريكية واسرائيلية بشان اولوية السلام الاقتصادي على التسوية السياسية الشاملة للصراع الفلسطيني والاسرائيلي ، من خلال وعود كاذبة بضخ مليارات الدولارت في مناطق السلطة الفلسطينية في قطاعات المواصلات والسياحة والاتصالات السلكية واللاسلكية واستغلال الموارد الطبيعية كفوسفات البحر الميت وغير ذلك من المشاريع التي لا تعدو ان تكون سمكا في البحر .
واضاف ان الشعب الفلسطيني احوج ما يكون الى الاستقلال برحيل الاحتلال وتفكيك المستوطنات وجلاء جيش الاحتلال والمستوطنين عن اراضيه المحتلة بعدوان 1967 حيث يتفرغ لادارة شؤونه بخطط تنمية وطنية يتشارك فيها القطاع العام والقطاع الخاص دون عوائق وعراقيل ، سوف تبقى جاثمة على صدر الاقتصاد الفلسطيني طالما بقي الاحتلال ومستوطنيه يسيطرون على الارض والمياه والمعابر الفلسطينية
ودعا تيسير خالد في الوقت نفسه الى اخذ العبرة من التجربة ودروس السنوات الماضية منذ التوقيع على اتفاقيات اوسلو وعدم العيش في الوهم بان الاقتصاد الفلسطيني يمكن ان ينتعش بمعزل عن التحرر الكامل من الاحتلال وانجاز الاستقلال .
haحذر تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من المخاطر المترتبة على ما تروجه اوساط رسمية امريكية واسرائيلية بشان اولوية السلام الاقتصادي على التسوية السياسية الشاملة للصراع الفلسطيني والاسرائيلي ، من خلال وعود كاذبة بضخ مليارات الدولارت في مناطق السلطة الفلسطينية في قطاعات المواصلات والسياحة والاتصالات السلكية واللاسلكية واستغلال الموارد الطبيعية كفوسفات البحر الميت وغير ذلك من المشاريع التي لا تعدو ان تكون سمكا في البحر .
واضاف ان الشعب الفلسطيني احوج ما يكون الى الاستقلال برحيل الاحتلال وتفكيك المستوطنات وجلاء جيش الاحتلال والمستوطنين عن اراضيه المحتلة بعدوان 1967 حيث يتفرغ لادارة شؤونه بخطط تنمية وطنية يتشارك فيها القطاع العام والقطاع الخاص دون عوائق وعراقيل ، سوف تبقى جاثمة على صدر الاقتصاد الفلسطيني طالما بقي الاحتلال ومستوطنيه يسيطرون على الارض والمياه والمعابر الفلسطينية
ودعا تيسير خالد في الوقت نفسه الى اخذ العبرة من التجربة ودروس السنوات الماضية منذ التوقيع على اتفاقيات اوسلو وعدم العيش في الوهم بان الاقتصاد الفلسطيني يمكن ان ينتعش بمعزل عن التحرر الكامل من الاحتلال وانجاز الاستقلال .