أبناء قالونيا المهجرة متمسكون بالعودة اليها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد رئيس الهيئة العليا الإدارية لجمعية قالونيا الخيرية أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في العودة إلى أراضيه التي هجر منها عام 1948.
وقال، خلال مهرجان ذكرى النكبة الذي نظمته الجمعية، برام الله مساء اليوم الجمعة، 'إن حق العودة حق مقدس ومطلب شرعي لا تنازل عنه'.
وأكد أن جوهر القضية الفلسطينية؛ عودة اللاجئين إلى ديارهم، وفق القرار الأممي 194، مشددا على 'رفض كافة مخططات التوطين، لأنه لا بديل عن العودة إلى أراضينا وديارنا التي هجرنا منها'.
وقال عضو الهيئة الإدارية للجمعية حمدي مطر، في رسالة من الأردن، 'إن أهل قالونيا، ورغم مرور 65 عاما على تهجيرهم منها، باتوا على قدر كبير من الوعي بقضيتهم، وأنهم متمسكون بالعودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها.
وشدد على أن حلم العودة ليس مستحيل التحقيق، لأن كثيرا من شعوب العالم، خضعت للاحتلال لكنها عملت وقدمت أغلى ما تملك، لنيل حريتها والعودة إلى أرضها.
وشارك في المهرجان العشرات من أهالي قالونيا، وتخلله فقرات فنية وقصائد أكدت تمسك أبناء القرية بالعودة إليها.
واحتلت قوات الاحتلال قالونيا التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 7 كم. في 12/نيسان/1948 بعد تهجير أهلها.
haأكد رئيس الهيئة العليا الإدارية لجمعية قالونيا الخيرية أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في العودة إلى أراضيه التي هجر منها عام 1948.
وقال، خلال مهرجان ذكرى النكبة الذي نظمته الجمعية، برام الله مساء اليوم الجمعة، 'إن حق العودة حق مقدس ومطلب شرعي لا تنازل عنه'.
وأكد أن جوهر القضية الفلسطينية؛ عودة اللاجئين إلى ديارهم، وفق القرار الأممي 194، مشددا على 'رفض كافة مخططات التوطين، لأنه لا بديل عن العودة إلى أراضينا وديارنا التي هجرنا منها'.
وقال عضو الهيئة الإدارية للجمعية حمدي مطر، في رسالة من الأردن، 'إن أهل قالونيا، ورغم مرور 65 عاما على تهجيرهم منها، باتوا على قدر كبير من الوعي بقضيتهم، وأنهم متمسكون بالعودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها.
وشدد على أن حلم العودة ليس مستحيل التحقيق، لأن كثيرا من شعوب العالم، خضعت للاحتلال لكنها عملت وقدمت أغلى ما تملك، لنيل حريتها والعودة إلى أرضها.
وشارك في المهرجان العشرات من أهالي قالونيا، وتخلله فقرات فنية وقصائد أكدت تمسك أبناء القرية بالعودة إليها.
واحتلت قوات الاحتلال قالونيا التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 7 كم. في 12/نيسان/1948 بعد تهجير أهلها.