جوقة عود الند النصراوية تؤدي 'النفوس تشرق' في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدت جوقة 'عود النّد' النصراوية، مساء اليوم الجمعة، عرض أناشيد إسلامية مسيحية بعنوان 'النفوس تشرق' على مسرح كلية هند الحسيني التابعة لجامعة القدس في حي وادي الجوز في القدس المحتلة، بحضور عدد من رجال الدين وأهالي المدينة.
وقال رئيس الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية في القدس مهدي عبد الهادي لـ'وفا': إن العرض اليوم في إطار سعي الجمعية لإبراز صوت من القدس للتأكيد على أن المدينة المقدسة هي مدينة السلام ومدينة التآخي الإسلامي المسيحي على مدار التاريخ، وفلسطين تعتبر نموذجاً يحتذى به في الوطن العربي والعالم، وهذا الصوت جاء في وقت تعاني فيه بعض الدول من النعرات الطائفية.
وأضاف: 'إن أهمية المبادرة باستضافة جوقة فلسطينية من الناصرة تؤدي عملا فنيا في القدس في وقت يفرض فيه قيود على المواطن المسلم للصلاة في المسجد الأقصى والمسيحي من الوصول للمدينة المقدسة للاحتفال في أعياده المباركة، كما أن القدس تعاني من فراغ يجب سده من خلال هذه المبادرات.'
وأوضحت قائدة جوقة عود الند، كيتي جرجورة لمراسلتنا، أن العرض يصوّر لُحمة الشعب الفلسطيني بالتسبيح لله سبحانه عبر التجويد والترتيل في رسالة واضحة من القدس أن الشعب الفلسطيني واحد موحد شريك في المعاناة.
وأضافت: 'رسالتنا تجاوزت جدار الاحتلال العنصري وحواجزه وتضييقاته، وها نحن نتواصل رغم قطع الإمتداد الطبيعي لنا كفلسطينيين من خلال هذه السياسات الإحتلالية، اليوم أدت الجوقة أناشيد إسلامية ومسيحية ولم تكن فقط دينية ذهبنا بعيداً لنتفق على التلاقي فيما بيننا، فنحن شعب واحد لغة واحدة وقضية واحدة.'
من ناحيته، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثذكس المطران عطا الله حنا أن مثل هذه المبادرات هي السد المنيع لحماية النسيج الفلسطيني وهي الحامية من أي مؤامرات تحاك للتأثير على هذه العلاقة، فتآخي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تاريخي وباقِ بإذن الله.
haأدت جوقة 'عود النّد' النصراوية، مساء اليوم الجمعة، عرض أناشيد إسلامية مسيحية بعنوان 'النفوس تشرق' على مسرح كلية هند الحسيني التابعة لجامعة القدس في حي وادي الجوز في القدس المحتلة، بحضور عدد من رجال الدين وأهالي المدينة.
وقال رئيس الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية في القدس مهدي عبد الهادي لـ'وفا': إن العرض اليوم في إطار سعي الجمعية لإبراز صوت من القدس للتأكيد على أن المدينة المقدسة هي مدينة السلام ومدينة التآخي الإسلامي المسيحي على مدار التاريخ، وفلسطين تعتبر نموذجاً يحتذى به في الوطن العربي والعالم، وهذا الصوت جاء في وقت تعاني فيه بعض الدول من النعرات الطائفية.
وأضاف: 'إن أهمية المبادرة باستضافة جوقة فلسطينية من الناصرة تؤدي عملا فنيا في القدس في وقت يفرض فيه قيود على المواطن المسلم للصلاة في المسجد الأقصى والمسيحي من الوصول للمدينة المقدسة للاحتفال في أعياده المباركة، كما أن القدس تعاني من فراغ يجب سده من خلال هذه المبادرات.'
وأوضحت قائدة جوقة عود الند، كيتي جرجورة لمراسلتنا، أن العرض يصوّر لُحمة الشعب الفلسطيني بالتسبيح لله سبحانه عبر التجويد والترتيل في رسالة واضحة من القدس أن الشعب الفلسطيني واحد موحد شريك في المعاناة.
وأضافت: 'رسالتنا تجاوزت جدار الاحتلال العنصري وحواجزه وتضييقاته، وها نحن نتواصل رغم قطع الإمتداد الطبيعي لنا كفلسطينيين من خلال هذه السياسات الإحتلالية، اليوم أدت الجوقة أناشيد إسلامية ومسيحية ولم تكن فقط دينية ذهبنا بعيداً لنتفق على التلاقي فيما بيننا، فنحن شعب واحد لغة واحدة وقضية واحدة.'
من ناحيته، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثذكس المطران عطا الله حنا أن مثل هذه المبادرات هي السد المنيع لحماية النسيج الفلسطيني وهي الحامية من أي مؤامرات تحاك للتأثير على هذه العلاقة، فتآخي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تاريخي وباقِ بإذن الله.