جيش الاحتلال يعلن التوقف عن استخدام الفوسفور الابيض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أمس الجمعة، أنه سيتوقف بالتدريج عن استخدام الفوسفور الابيض الذي أثار استخدامه ضد المدنيين أثناء العدوان على قطاع غزة في 2008- 2009 انتقادات دولية واتهامات للاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
ولم يذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيانه ما اذا كانت "إسرائيل" تنوي أيضا إعادة النظر في استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح الغرض منه حرق مواقع العدو.
وعلى الرغم من أن استخدام الفوسفور الأبيض لحجب تحركات القوات في ساحة المعارك قانوني إلا أنه ينطوي على خطر اشعال حرائق كما يتولد عنه جمر ورماد يشكل خطراً على المناطق المأهولة.
واضطرت "إسرائيل" بعد نشر صور الرماد الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين إلى اعادة النظر في استخدامه.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في تقرير عام 2009 إن المدنيين الفلسطينيين "عانوا بلا داع وماتوا" نتيجة لاستخدام "إسرائيل" ذخائر الفوسفور الأبيض.
وجاء في التقرير "اطلاق "إسرائيل" المتكرر لقذائف الفوسفور الأبيض على مناطق مزدحمة بالسكان في غزة خلال حملتها العسكرية في العام 2008-2009 كان عشوائياً ودليلاً على جرائم حرب".
وقالت "إسرائيل" إن تصرف جيشها في غزة قانوني رغم التأنيب الرسمي الذي وجه لاثنين من كبار الضباط الاسرائيليين بسبب ضربة على مقربة من مجمع الأمم المتحدة استخدمت فيها قذائف الفوسفور الأبيض كساتر دخاني.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيانه، أمس الجمعة، إن ساتر دخان قذائف المدفعية الذي يحتوي على الفوسفور الأبيض "سيرفع من الخدمة قريباً" لتحل محله بدائل طورتها "إسرائيل" "تعتمد بشكل كامل على الغاز" خلال نحو عام من الآن. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
haأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أمس الجمعة، أنه سيتوقف بالتدريج عن استخدام الفوسفور الابيض الذي أثار استخدامه ضد المدنيين أثناء العدوان على قطاع غزة في 2008- 2009 انتقادات دولية واتهامات للاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
ولم يذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيانه ما اذا كانت "إسرائيل" تنوي أيضا إعادة النظر في استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح الغرض منه حرق مواقع العدو.
وعلى الرغم من أن استخدام الفوسفور الأبيض لحجب تحركات القوات في ساحة المعارك قانوني إلا أنه ينطوي على خطر اشعال حرائق كما يتولد عنه جمر ورماد يشكل خطراً على المناطق المأهولة.
واضطرت "إسرائيل" بعد نشر صور الرماد الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين إلى اعادة النظر في استخدامه.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في تقرير عام 2009 إن المدنيين الفلسطينيين "عانوا بلا داع وماتوا" نتيجة لاستخدام "إسرائيل" ذخائر الفوسفور الأبيض.
وجاء في التقرير "اطلاق "إسرائيل" المتكرر لقذائف الفوسفور الأبيض على مناطق مزدحمة بالسكان في غزة خلال حملتها العسكرية في العام 2008-2009 كان عشوائياً ودليلاً على جرائم حرب".
وقالت "إسرائيل" إن تصرف جيشها في غزة قانوني رغم التأنيب الرسمي الذي وجه لاثنين من كبار الضباط الاسرائيليين بسبب ضربة على مقربة من مجمع الأمم المتحدة استخدمت فيها قذائف الفوسفور الأبيض كساتر دخاني.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيانه، أمس الجمعة، إن ساتر دخان قذائف المدفعية الذي يحتوي على الفوسفور الأبيض "سيرفع من الخدمة قريباً" لتحل محله بدائل طورتها "إسرائيل" "تعتمد بشكل كامل على الغاز" خلال نحو عام من الآن. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.