"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة  

الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة

الآن

عبد الرحيم: التوصل لورقة إطار بسقف زمني لا يتجاوز نهاية العام من متطلبات نجاح المساعي الأميركية

مؤتمر صحفي مشترك لأمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، والمبعوث الصيني لعملية السلام، ووسيكه، حول زيا القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
-الإعتراف بالدولة فتح مجالات أوسع سنلجأ إليها لو استمرت اسرائيل في تهربها من دفع استحقاقات عملية السلام
-ووسيكه: دعوة الرئيس عباس لزيارة الصين هي أول دعوة لرئيس بالشرق الأوسط بعد تولي الرئيس الصيني الجديد
 استقبل أمين عام رئاسة دولة فلسطين الطيب عبد الرحيم، المبعوث الصيني لعملية السلام وو سيكه، والوفد المرافق له في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ظهر اليوم السبت، وحضر اللقاء المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ونمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس، ومدير عام العلاقات السياسية في ديوان الرئاسة غازي علاونة، والمستشار في ديوان الرئاسة يوسف إسماعيل.
وعقب اللقاء، صرح أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم لوسائل الإعلام بأنه رحب بالضيف ونقل له تحيات الرئيس محمود عباس، وشكر الصين الشعبية الصديقة على موقفها في الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما ثمن المساعدات التي تقدمها الصين في كافة المجالات لاستكمال بناء مؤسسات الدولة ولدفع عملية السلام في المنطقة على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، كما ثمن الموقف الصيني الذي لم يتغير باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية المركزية في الشرق الأوسط.
 وبخصوص الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام على المسار الفلسطيني، أكد عبد الرحيم جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأميركية التي بدأها الرئيس أوباما باجتماعه مع الرئيس عباس في 21/3 ويستمر في بذلها جون كيري الذي اجتمع مع السيد الرئيس منذ ذلك التاريخ 3 اجتماعات في عمان ورام الله وتركيا، تم التطرق خلالها لرؤيتنا من أجل نجاح تلك المساعي بالتوصل إلى ورقة إطار في ظرف مدة معينة للوصول إلى الحل النهائي بسقف زمني لا يتجاوز نهاية العام.
وأكد عبد الرحيم أن موقف السيد الرئيس والجانب الفلسطيني معروف وواضح ومحدد وهو أن العودة للمفاوضات يتطلب ضرورة أن يعترف الجانب الإسرائيلي بحل الدولتين على حدود 67 ووقف الاستيطان والإفراج عن اخوتنا وأخواتنا وأبنائنا الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى جانب قضايا الوضع النهائي المتفق عليها، أما الأمن فنحن موافقون على وجود طرف ثالث.
وأضاف عبد الرحيم: إن انفتاح الأفق السياسي الذي هو أولويتنا مع أهمية المسار الإقتصادي، يتوقف على الجانب الإسرائيلي الذي ما زال يرفض الاعتراف بحل الدولتين على أساس حدود 67، ويواصل بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري ويعزل القدس عاصمة الدولة عن محيطها ويصعد من اعتداءاته ضد أهلنا الذين يتضامنون مع أسراهم ويرفضون الاستيطان ويدافعون عن بيوتهم المهددة بالتدمير، ويحمي عربدة مستوطنيه ضد شعبنا لجر المنطقة إلى المربع الذي يريد، وليفتح باباً للهرب من تنفيذ الالتزامات المترتبة عليه ومن استحقاقات عملية السلام برمتها.
وقال عبد الرحيم: إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فتح أمامنا مجالات أوسع سنلجأ لها في حال استمرار التنكر الإسرائيلي لأسس عملية السلام على المسار الفلسطيني وهروبه من التزاماتها مهما كانت مبرراته ودعاويه.
وتمنى عبد الرحيم على القيادة الصينية بما لها من ثقل أن تستمر في جهودها مع الأطراف المعنية، خاصة في هذه المرحلة لإخراج المنطقة من هذا الطريق المسدود وما يحمله ذلك من مخاطر على السلم الإقليمي والعالمي.
وقال: إنه ولهذا الغرض سيقوم الرئيس محمود عباس بزيارة للصين الشعبية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل يتم فيها التشاور مع القيادة الصينية حول آخر تطورات الأوضاع والتنسيق معها لإنجاح الجهود المبذولة أمريكياً وعربياً وأوروبياً وعالمياً وصولاً إلى تجسيد سيادة دولتنا فوق أرضنا.
من جانبه عبر المبعوث الصيني لعملية السلام وو سيكه عن سعادته لزيارة دولة فلسطين التي جاءها حسب تصريحاته قبيل دعوة من الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ  لرئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس  والتي حرص الرئيس الصيني على أن تكون أول دعوة توجه لرئيس في الشرق الأوسط لزيارة الصين مما يدلل على متانة العلاقات بين الصين وفلسطين.
وأكد ووسيكه عدالة القضية الفلسطينية ومحوريتها في المنطقة وعلى الموقف الدائم والداعم لإقامة دولة فلسطين على الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية، كما ثمن الجهود الفلسطينية الجادة التي تبذلها القيادة الفلسطينية مع كافة الأطراف للوصول إلى حل عادل ومشرف.
وأضاف المبعوث الصيني للشرق الأوسط: أن الصين كدولة كبيرة ومسؤولة على استعداد لدفع الجهود التي تساعد في حل القضية الفلسطينية على أسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما سلم ووسيكه الأمين العام للرئاسة، رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينغ  للرئيس محمود عباس يشكره فيها على تعازيه بضحايا الزلزال الذي ضرب الصين مؤخراً.
وأقام أمين عام الرئاسة مأدبة غداء على شرف الضيف الذي رافقه السفير الصيني لدى فلسطين ليوأيتشونغ والسيد تشين ييفونغ والسيد سونغ جيان والسيد قوه تسيجيان.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025