مجدلاني: إعلان الرئيس بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق انسجام مع المناخات الإيجابية لانجاز المصالحة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، بإعلان الرئيس محمود عباس، البدء بمشاوراته من أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وقال، في بيان أصدره، اليوم السبت، إن قرار الرئيس البدء بمشاورات تشكيل الحكومة يأتي وفقا لإعلان الدوحة الذي أقرته القيادة الفلسطينية في اجتماعات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي انعقدت بالقاهرة في الثامن من شهر شباط الماضي، والذي يأتي انسجاما مع توجهات وقرارات اللجنة التنفيذية باجتماعها الأخير.
واعتبر الأمين العام للجبهة، أن قرار الرئيس يأتي انسجاما مع طبيعة المرحلة وتطوراتها، والمناخات الايجابية المتاحة نحو إنجاز المصالحة الوطنية، بخاصة بعد موافقته على استقالة الدكتور سلام والتي جاءت لإفساح المجال لمد جسور التعاون والتشاور لتحقيق المصالحة الوطنية، والتي تبدأ وفقا لاتفاق القاهرة وإعلان والدوحة بتشكيل حكومة توافق وطني برئاسته، وكذلك انسجاما مع إعلان لجنة الانتخابات المركزية من انتهاء عملها بتحديث سجل الناخبين في كل من الضفة وغزة.
ودعا مجدلاني كافة القوى والفصائل بما فيها حركة حماس للتجاوب والتعاطي الايجابي مع هذا القرار، وتوفير كافة الأجواء والمناخات الايجابية لإنجاح مشاورات الرئيس بتشكيل حكومة توافق وطني يكون بمقدورها العمل على تنفيذ كافة بنود الاتفاق وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني وعلى طريق طي صفحة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا.
وحذر من تضييع فرصة تشكيل حكومة التوافق الوطني لا سيما في ظل الأوضاع والمستجدات السياسية التي تحتاج لجهد كافة الأطراف من أجل حماية وصيانة مشروعنا الوطني من جهة، ومن أجل رفع القدرة على التصدي لكافة المخططات التي تستهدف وحدة القضية الوطنية لشعبنا وأهدافنا المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال.
haرحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، بإعلان الرئيس محمود عباس، البدء بمشاوراته من أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وقال، في بيان أصدره، اليوم السبت، إن قرار الرئيس البدء بمشاورات تشكيل الحكومة يأتي وفقا لإعلان الدوحة الذي أقرته القيادة الفلسطينية في اجتماعات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي انعقدت بالقاهرة في الثامن من شهر شباط الماضي، والذي يأتي انسجاما مع توجهات وقرارات اللجنة التنفيذية باجتماعها الأخير.
واعتبر الأمين العام للجبهة، أن قرار الرئيس يأتي انسجاما مع طبيعة المرحلة وتطوراتها، والمناخات الايجابية المتاحة نحو إنجاز المصالحة الوطنية، بخاصة بعد موافقته على استقالة الدكتور سلام والتي جاءت لإفساح المجال لمد جسور التعاون والتشاور لتحقيق المصالحة الوطنية، والتي تبدأ وفقا لاتفاق القاهرة وإعلان والدوحة بتشكيل حكومة توافق وطني برئاسته، وكذلك انسجاما مع إعلان لجنة الانتخابات المركزية من انتهاء عملها بتحديث سجل الناخبين في كل من الضفة وغزة.
ودعا مجدلاني كافة القوى والفصائل بما فيها حركة حماس للتجاوب والتعاطي الايجابي مع هذا القرار، وتوفير كافة الأجواء والمناخات الايجابية لإنجاح مشاورات الرئيس بتشكيل حكومة توافق وطني يكون بمقدورها العمل على تنفيذ كافة بنود الاتفاق وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني وعلى طريق طي صفحة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا.
وحذر من تضييع فرصة تشكيل حكومة التوافق الوطني لا سيما في ظل الأوضاع والمستجدات السياسية التي تحتاج لجهد كافة الأطراف من أجل حماية وصيانة مشروعنا الوطني من جهة، ومن أجل رفع القدرة على التصدي لكافة المخططات التي تستهدف وحدة القضية الوطنية لشعبنا وأهدافنا المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال.