رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (136)، الذي يغطي الفترة من:19.4.2013 ولغاية 25.4.2013.
'إما نحن وإما الفلسطينيون
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19.4.2013 مقالة كتبها درور ايدار حول رواية النكبة الفلسطينية التي تصورها وسائل الاعلام الاسرائيلية على أنها مجرد 'حرب فاشلة خاضها العرب للقضاء على المستوطنات اليهودية'، مع انكار تام لحملات التطهير العرقي التي جرت خلال النكبة. ويقول ايدار في مقالته أن ما يسمى 'حرب الاستقلال' تعني 'إما نحن وإما الفلسطينيون'. وورد في المقالة: نعود مرة اخرى الى أمر النكبة ويُعذبوننا بانشاء الدولة. قال عضو الكنيست احمد طيبي: هذا تناقض منطقي. ففي الوقت الذي اقتُلع فيه عرب من اراضيهم، جعلوا يهودا يهاجرون الى اماكنهم برحلات بحرية من العالم كله. إننا مذنبون حقا لأننا حاربنا من اجل استقلالنا ولم ننتظر فؤوس المضطهِدين. ونحن مذنبون لأننا عدنا الى ارض آبائنا وكنا على استعداد لتقاسم ارضنا مع آباء الطيبي الذين كان ردهم اعلان حرب دامية على الاستيطان العبري.وأضاف بعد سرد قصص ادعاها حول 'مذابح قام بها الفلسطينيون ضد اليهود: لأن هذا هو عمق قصة حرب الاستقلال: فاما نحن وإما هم ولا توجد طريق في الوسط.
'الإرهاب الإسلامي مصدر الشر وكل مسلم متطرف إرهابي'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 22.4.2013 مقالتها الافتتاحية التي ربطت بين الإرهاب والدين الإسلامي. وورد في المقالة: في الولايات المتحدة لا يتحدثون حول ذلك بصوت عالٍ. هذا يناقض الصواب السياسي. لقد استغرق الرئيس اوباما عدة أيام حتى لفظ كلمة 'إرهاب'، كي يُعرّف القتل في بوسطن بالمصطلح المناسب. من الصعب عليه التسليم بحقيقة، أن الخطر الأكبر الذي يحلق فوق رأس العالم الغربيّ، مصدره ليس البناء في المناطق الفلسطينية أو الحصار على غزة، وانما الإرهاب الإسلامي، مصدر الشر والإرهاب في العالم كله. ممنوع الحديث ضد الإسلام، كمصدر للإرهاب العالمي، ولكن هذا هو الواقع الذي يواجهه العالم الغربيّ. لا يدور الحديث حول إرهاب منظم، وانما بحقيقة أن كل مسلم متطرف، يرى بنفسه إرهابيًا.
'مصنع الإرهاب الإسلامي'
نشر موقع 'واي نت' بتاريخ 22.4.2013 مقالة كتبها شاؤول روزنفيلد، وذلك في اعقاب تفجيرات بوسطن واتهام شابين مسلمين من الشيشان بتنفيذها .وقال: منذ هجمات 11 ايلول تم الكشف عن 50-60 تنظيما يشكلون نواة الارهاب الاسلامي في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية، والتي تهدف الى تخريب كل ما بوسعها في الغرب الحقير وغير النظيف. معظمهم يتمتعون بضيافة محلية والكثير منهم يدرسون في المؤسسات الاكاديمية الغربية بمساعدة سخاء المنح الدراسية المحلية وبالطبع تقريبا لا يعيشون في يأس الفقراء المظلومين في محنتهم. مصنع الارهاب الاسلامي لا يعرف الحد والشبع.
شعارات 'الدولة معنا'، 'اذبح اليهود' 'القتلة'
نشرت صيحفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها الياكيم هعتسني بتاريخ 23.4.2013 انتقد من خلالها السفير البريطاني في اسرائيل على خدمة الفلسطينيين و'تقديمه نصائح استمرارا للسياسة البريطانية القديمة والسيئة وهي اخراج اليهود من ارضهم بكل طريقة، على حد تعبير هعتسني. وقال: إن السفير البريطاني في اسرائيل ماثيو غولد يحرك الجمهور تحريكا شديدا من اجل الجيش الفلسطيني “الذي يؤدي دورا حاسما في بناء الدولة الفلسطينية”، ويُلح على اسرائيل ان تنقل اليه صلاحيات في المنطقتين ب و ج ويكشف عن أن “بريطانيا تنفق اموالا على اعداد قوات الامن الفلسطينية، وأشركنا ضباطا ذوي خبرة في الاكاديميات الفلسطينية”. بيد ان اليهود يتذكرون ضباطا بريطانيين “ذوي خبرة” آخرين مثل قائد الفيلق العربي غلوب باشا وهيئة القيادة البريطانية اللذين بنيا جيش الاردن وتوليا قيادته في اجتياحه لغرب ارض اسرائيل بغرض احباط توصية الامم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني. ودمرت هذه القوات 'غوش عتصيون' والحي اليهودي في القدس وقتلت آلاف الجنود والمدنيين. وأضاف: لم يعتذر البريطانيون عن اقتطاع ثلاثة أرباع مساحة الوطن القومي اليهودي في ارض اسرائيل ورفضهم استعمال هذه المساحة الكبيرة جدا لحل “المشكلة الفلسطينية” بدل الاقتطاع من المساحة الصغيرة التي بقيت من ارض اسرائيل الغربية. ولم يعتذروا عن مشاركتهم في مذبحة 1929 في الخليل حينما وقف الضابط البريطاني كبارتِه متنحيا وترك 67 انسانا يهوديا يموتون مُعذبين.