"شمس" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "إنها ليست مهنة المتاعب فحسب،بل مهنة البحث عن الحقيقة"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يشدد مركز "شمس" على أن جريمة قتل الصحفيين/ات وانتهاك حقهم بالحماية تعد وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني جريمة حرب، كما أن مهاجمة مقار وسائل الإعلام والأهداف المدنية، تعد كذلك جريمة حرب، ويترتب على ارتكابها وجوب مثول مرتكبيها المدنيين والعسكريين وبغض النظر عن مواقعهم ومراتبهم أمام المحاكم الجنائية الدولية ،ويجب أن لا يفلت مرتكبوها من العقاب. فالأمر يتطلب تضافر جهود المنظمات الدولية والحكومات المعنية والمؤسسات والنقابات التي ينتمي إليها هؤلاء الإعلاميون/ات وفي مقدمتها الفدرالية الدولية للصحفيين، من اجل كشف الجناة والمسؤولين عن قتل وسجن وتعذيب الصحفيين وتدمير مقار وسائل الإعلام.
يعرب مركز "شمس" عن قلقه العميق حول ما تشهده حرية الصحافة من انتهاكات صارخة وتراجعاً خطيراً وخصوصاً في العقد الأخير فعلى الرغم من وجود القرار( 1738) الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة، الذي يدين الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين ويطالب الجهات المسؤولة إيقاف هذه الممارسات، ويشير إلى ضرورة اعتبار الصحفيين مدنيين يجب احترامهم وحمايتهم بصفتهم هذه، وأن المعدات الخاصة بهم تشكل أهدافاً مدنية ولا يجوز أن تكون هدفاً لأية هجمة أو أعمال انتقامية.تكشف التقارير وتؤكد الوقائع على الاستمرار باستهداف الصحفيين والاعتداء عليهم سواء بالقتل أو الاعتقال أو الجرح أو الاختطاف.
يذّكر مركز "شمس" على أن أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة يتمثل لكونه جرس تذكير للحكومات باحترام التزاماتها اتجاه حرية الصحافة، وأخلاقيات المهنة. وتقديم الدعم لوسائل الإعلام التي تكون في كثير من الدول وفي أغلب الأوقات هدفاً للتقييد والتأطير الإيديولوجي وحبس الحريات. كما أنه يوم لتذكر أولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم. كما أنه مناسبة لتذّكير المجتمع الدولي بحقوق الصحافيين والصحافة والكتاب في التعبير الحر ونشر المعلومات وحقائق الأحداث والقضايا بحرية كاملة.
يطالب مركز "شمس" بضرورة تدريب الصحفيين والإعلاميين كوسيلة لتطوير العمل الإعلامي والصحافي خدمة لقضايا حقوق الإنسان والحريات الأساسية ووضع البرامج التدريبية والتأهلية المناسبة. كما ويطالب المر بضرورة تأهيل وتدريب الصحافيين العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية كي يتمكنوا من استخدام التقنية في إنتاج موادهم الإعلامية ، ويطالب المركز بضرورة وضع تشريع وقانون ينظم هذا النوع الجديد من الصحافة ولكن دون أن يحد من حريتها.كما يدعو المركز منظمات حقوق الإنسان لإصدار تقرير سنوي يرصد وضع الحريات الصحفية والإعلامية، وبضرورة تعزيز وعي الإعلاميين بمفاهيم حقوق الإنسان.وسن التشريعات التي تتفق مع المعايير الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، وضرورة دمج كليات والأقسام ودوائر الإعلام والصحافة لموضوعات حقوق الإنسان في مناهجها، وضرورة أن تناول وسائل الإعلام قضايا حقوق الإنسان بتوسع. إضافة إلى تعزيز ودعم الصحافة الاستقصائية، وتحقيق استقلالية أجهزة الإعلام وتمتعها بالديمقراطية والشفافية.وكفالة الحقوق الأساسية للإعلاميين.
يذكر مركز "شمس" أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يهدف إلى التذكير بالدور المميز الذي تضطلع به "السلطة الرابعة" في تعزيز الديمقراطية والحكم الصالح وتشجيع التنمية في أرجاء العالم. وهو مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين/ات وتضحياتهم واستحضار المهام الجسيمة التي يحملونها وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجمهور بالأخبار مهما كلفهم ذلك من تضحيات،وهو أيضاً تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها تجاه حرية الصحافة وحماية الصحفيين، ومناسبة لتعريف الجمهور بطبيعة الانتهاكات التي تجري بحق المواطنين نتيجة التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين/ات من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها حيث يدفع الصحفيون/ات حياتهم وحريتهم دفاعاً عن حياديتهم ومصداقيتهم، فكان القتل أو السجن أو التعذيب أو الاختطاف أو الإخفاء أو التغييب ثمناً للحقيقة التي ينشدونها وهم يمارسون واجبهم.
يدعو مركز "شمس" الصحفيين/ات إلى ضرورة تقديم اقتراحاتهم حول تعديل قانون النشر والمطبوعات لعام 1995 وإعادة صياغة كافة التشريعات التي تبحث في مجال حرية الرأي والصحافة بما يكفل إطلاق الحقوق والحريات الإعلامية ويحقق انسجامها مع القانون الأساسي المعدل، ومع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.بما يسمح بتكريس مزيد من الحرية الإعلامية الواعية، وإشراك أساتذة الجامعات المختصين والاستفادة من خبرتهم المجردة والبعيدة عن كل الحسابات.
يتوجه مركز "شمس" بتحية إجلال لكل الصحفيين/ات والإعلاميين/ات والمدونين/ات الذين ينتصرون لمهنتهم، ويدافعون بأمانة وإخلاص عن هموم شعوبهم، كما يحيي الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين والأجانب ومختلف وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية، الناقلين للحقيقة من أجل فضح انتهاكات قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
haيشدد مركز "شمس" على أن جريمة قتل الصحفيين/ات وانتهاك حقهم بالحماية تعد وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني جريمة حرب، كما أن مهاجمة مقار وسائل الإعلام والأهداف المدنية، تعد كذلك جريمة حرب، ويترتب على ارتكابها وجوب مثول مرتكبيها المدنيين والعسكريين وبغض النظر عن مواقعهم ومراتبهم أمام المحاكم الجنائية الدولية ،ويجب أن لا يفلت مرتكبوها من العقاب. فالأمر يتطلب تضافر جهود المنظمات الدولية والحكومات المعنية والمؤسسات والنقابات التي ينتمي إليها هؤلاء الإعلاميون/ات وفي مقدمتها الفدرالية الدولية للصحفيين، من اجل كشف الجناة والمسؤولين عن قتل وسجن وتعذيب الصحفيين وتدمير مقار وسائل الإعلام.
يعرب مركز "شمس" عن قلقه العميق حول ما تشهده حرية الصحافة من انتهاكات صارخة وتراجعاً خطيراً وخصوصاً في العقد الأخير فعلى الرغم من وجود القرار( 1738) الصادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة، الذي يدين الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين ويطالب الجهات المسؤولة إيقاف هذه الممارسات، ويشير إلى ضرورة اعتبار الصحفيين مدنيين يجب احترامهم وحمايتهم بصفتهم هذه، وأن المعدات الخاصة بهم تشكل أهدافاً مدنية ولا يجوز أن تكون هدفاً لأية هجمة أو أعمال انتقامية.تكشف التقارير وتؤكد الوقائع على الاستمرار باستهداف الصحفيين والاعتداء عليهم سواء بالقتل أو الاعتقال أو الجرح أو الاختطاف.
يذّكر مركز "شمس" على أن أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة يتمثل لكونه جرس تذكير للحكومات باحترام التزاماتها اتجاه حرية الصحافة، وأخلاقيات المهنة. وتقديم الدعم لوسائل الإعلام التي تكون في كثير من الدول وفي أغلب الأوقات هدفاً للتقييد والتأطير الإيديولوجي وحبس الحريات. كما أنه يوم لتذكر أولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم. كما أنه مناسبة لتذّكير المجتمع الدولي بحقوق الصحافيين والصحافة والكتاب في التعبير الحر ونشر المعلومات وحقائق الأحداث والقضايا بحرية كاملة.
يطالب مركز "شمس" بضرورة تدريب الصحفيين والإعلاميين كوسيلة لتطوير العمل الإعلامي والصحافي خدمة لقضايا حقوق الإنسان والحريات الأساسية ووضع البرامج التدريبية والتأهلية المناسبة. كما ويطالب المر بضرورة تأهيل وتدريب الصحافيين العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية كي يتمكنوا من استخدام التقنية في إنتاج موادهم الإعلامية ، ويطالب المركز بضرورة وضع تشريع وقانون ينظم هذا النوع الجديد من الصحافة ولكن دون أن يحد من حريتها.كما يدعو المركز منظمات حقوق الإنسان لإصدار تقرير سنوي يرصد وضع الحريات الصحفية والإعلامية، وبضرورة تعزيز وعي الإعلاميين بمفاهيم حقوق الإنسان.وسن التشريعات التي تتفق مع المعايير الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، وضرورة دمج كليات والأقسام ودوائر الإعلام والصحافة لموضوعات حقوق الإنسان في مناهجها، وضرورة أن تناول وسائل الإعلام قضايا حقوق الإنسان بتوسع. إضافة إلى تعزيز ودعم الصحافة الاستقصائية، وتحقيق استقلالية أجهزة الإعلام وتمتعها بالديمقراطية والشفافية.وكفالة الحقوق الأساسية للإعلاميين.
يذكر مركز "شمس" أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يهدف إلى التذكير بالدور المميز الذي تضطلع به "السلطة الرابعة" في تعزيز الديمقراطية والحكم الصالح وتشجيع التنمية في أرجاء العالم. وهو مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين/ات وتضحياتهم واستحضار المهام الجسيمة التي يحملونها وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجمهور بالأخبار مهما كلفهم ذلك من تضحيات،وهو أيضاً تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها تجاه حرية الصحافة وحماية الصحفيين، ومناسبة لتعريف الجمهور بطبيعة الانتهاكات التي تجري بحق المواطنين نتيجة التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين/ات من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها حيث يدفع الصحفيون/ات حياتهم وحريتهم دفاعاً عن حياديتهم ومصداقيتهم، فكان القتل أو السجن أو التعذيب أو الاختطاف أو الإخفاء أو التغييب ثمناً للحقيقة التي ينشدونها وهم يمارسون واجبهم.
يدعو مركز "شمس" الصحفيين/ات إلى ضرورة تقديم اقتراحاتهم حول تعديل قانون النشر والمطبوعات لعام 1995 وإعادة صياغة كافة التشريعات التي تبحث في مجال حرية الرأي والصحافة بما يكفل إطلاق الحقوق والحريات الإعلامية ويحقق انسجامها مع القانون الأساسي المعدل، ومع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.بما يسمح بتكريس مزيد من الحرية الإعلامية الواعية، وإشراك أساتذة الجامعات المختصين والاستفادة من خبرتهم المجردة والبعيدة عن كل الحسابات.
يتوجه مركز "شمس" بتحية إجلال لكل الصحفيين/ات والإعلاميين/ات والمدونين/ات الذين ينتصرون لمهنتهم، ويدافعون بأمانة وإخلاص عن هموم شعوبهم، كما يحيي الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين والأجانب ومختلف وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية، الناقلين للحقيقة من أجل فضح انتهاكات قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.