ابو يوسف: التصعيد يأتي وفق سياسة اسرائيل الدائمة لخلط الاوراق بالمنطقة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رأى الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، أن التصعيد الاسرائيلي الأخير يأتي وفق سياسة اسرائيل الدائمة لخلط الاوراق في المنطقة وإحباط أي جهود من شأنها إنجاح او تحريك ملف العملية السلمية، وتحاول اسرائيل حرف الانظار عن ما هو مطلوب منها، واستمرارها بالاستيطان والتهويد، والابقاء على الحل الاقتصادي السلمي، وتحاول نفي إقامة دولة فلسطينية ، وهي رسالة موجهة الى كل جهد يريد تحريك المساعي السياسية تجاه عملية السلام .
وقال ابو يوسف ان الرد الطبيعي على هذا التصعيد يكون بإستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام بشكل عاجل وبدون تعطيل او تماطل خاصة وأن الرئيس محمود عباس قد اصدر قراره ببدء المشاورات لتشكيل حكومة التوافق الوطني ، يجب على الكل الوطني الاحساس بالمسؤولية الوطنية ووضع مناص عينيه مصالح الشعب الفلسطيني العليا ، والتمسك بها والانتهاء من حالة التشرذم والانقسام البغيض الذي اضعف وضعنا بشكل كبير .
واضاف "أن موقف حماس هو موقف خاطئ لاننا اتفقنا كفصائل جميعاً في القاهرة على آليات بسقوف زمنية لها علاقة بالانقسام والتوحد الفلسطيني واتفقنا على بدء لجنة الانتخابات بتحديث سجل الناخبين وبعد أن انتهت لجنة الانتخابات من التحديث وبعد ذلك من المفترض أن يجري الرئيس أبو مازن حوارات ومشاورات من أجل تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة التي نص عليها اتفاق القاهرة".
ولفت امين عام جبهة التحرير إن القاهرة هي الراعية وهي التي نثق بمساعيها من أجل انجاح الحوارات الوطنية وهي بطبيعة الحال دعت إلى هذه الحوارات وأطلعت ايضاً على نتائج هذه الحوارات ولكن فيما يتعلق بتنفيذ هذه الاتفاقيات هي مسألة الفصائل وليست مسألة القاهرة ولا أي دولة عربية وبالتالي مسؤوليتنا كفصائل أن نمضي قدماً بأنجاح كل المساعي من أجل تنفيذ المصالحة.
zaرأى الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، أن التصعيد الاسرائيلي الأخير يأتي وفق سياسة اسرائيل الدائمة لخلط الاوراق في المنطقة وإحباط أي جهود من شأنها إنجاح او تحريك ملف العملية السلمية، وتحاول اسرائيل حرف الانظار عن ما هو مطلوب منها، واستمرارها بالاستيطان والتهويد، والابقاء على الحل الاقتصادي السلمي، وتحاول نفي إقامة دولة فلسطينية ، وهي رسالة موجهة الى كل جهد يريد تحريك المساعي السياسية تجاه عملية السلام .
وقال ابو يوسف ان الرد الطبيعي على هذا التصعيد يكون بإستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام بشكل عاجل وبدون تعطيل او تماطل خاصة وأن الرئيس محمود عباس قد اصدر قراره ببدء المشاورات لتشكيل حكومة التوافق الوطني ، يجب على الكل الوطني الاحساس بالمسؤولية الوطنية ووضع مناص عينيه مصالح الشعب الفلسطيني العليا ، والتمسك بها والانتهاء من حالة التشرذم والانقسام البغيض الذي اضعف وضعنا بشكل كبير .
واضاف "أن موقف حماس هو موقف خاطئ لاننا اتفقنا كفصائل جميعاً في القاهرة على آليات بسقوف زمنية لها علاقة بالانقسام والتوحد الفلسطيني واتفقنا على بدء لجنة الانتخابات بتحديث سجل الناخبين وبعد أن انتهت لجنة الانتخابات من التحديث وبعد ذلك من المفترض أن يجري الرئيس أبو مازن حوارات ومشاورات من أجل تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة التي نص عليها اتفاق القاهرة".
ولفت امين عام جبهة التحرير إن القاهرة هي الراعية وهي التي نثق بمساعيها من أجل انجاح الحوارات الوطنية وهي بطبيعة الحال دعت إلى هذه الحوارات وأطلعت ايضاً على نتائج هذه الحوارات ولكن فيما يتعلق بتنفيذ هذه الاتفاقيات هي مسألة الفصائل وليست مسألة القاهرة ولا أي دولة عربية وبالتالي مسؤوليتنا كفصائل أن نمضي قدماً بأنجاح كل المساعي من أجل تنفيذ المصالحة.