لجان العمل الصحي تحيي العمال في يومهم وتدعو لإنصافهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أبرقت مؤسسة لجان العمل الصحي بالتهنئة للعمال الفلسطينيين وكل عمال العالم لمناسبة الأول من آيار عيد العمال العالمي، وقالت إن العمال هم الركيزة التي تقوم عليها كل قواعد المجتمع، والعامل الفلسطيني كان تاريخياً صاحب دور متقدم في عملية التحرير والبناء ولا زال يشكل اللبنة الأساسية على طريق إكمال المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالإنعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت المؤسسة إن عمال فلسطينيين كانوا ولا زالوا طليعيين في العمل النقابي المندغم مع العمل الوطني وكانوا رافعة الكفاح الفلسطيني ويشهد لهم بتقدمهم على الكثير من الحركات العمالية في العالم من خلا تنظيمهم وإنتظامهم في الجمعيات العمالية والنقابات التي كانت المتراس المتقدم والصدامي مع الاحتلال الإسرائيلي وقبله الإنتداب البريطاني.
وأوضحت المؤسسة أن عمال فلسطين كانوا من أوائل العمال الذين أدركوا بأنه لن يحرر العمال إلا نضالهم، رغم أنه المركز الرأسمالي وتوابعه تعمل على إطفاء شعلتهم وتهميش دورهم النقابي والكفاحي وتعميق معاناتهم عبر الحصار الذي يفرض على الشعب الفلسطيني والملاحقة التي يقوم بها جيش الاحتلال للعمال وضربه لكل مقومات الاقتصاد الوطني الفلسطيني وزجه بالمئات من العمال في سجونه عدا عن المئات الآخرين من الجرحى والشهداء الذي سقطوا بنيران جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وعلى الصعيد الوطني لفتت العمل االصحي الإنتباه لإرتفاع نسب البطالة في المجتمع الفلسطيني والتي تبلغ ذروتها في قطاع غزة وغياب مبدأ تكافوء الفرص في التوظيف وتدني الأجور في ظل التزايد المطرد لأسعار السلع الأساسية وإرتفاع تكاليف الطبابة والتعليم ما جعل العامل الفلسطيني في وضع صعب بسبب السياسات المالية والتشغيلية التي تنتهجها الحكومة الفلسطينية.
وللمناسبة دعت الصحي إلى:
1-الحكومة الفلسطينية لوضع خطط وسياسات مالية وتشغيلية تخفف من نسب البطالة في أوساط الطبقة العاملة الفلسطينية وتحسين مستواها المعيشي عبر رفع سقف الحد الأدنى للإجور.
2-مطالبة المؤسسات الدولية بالضغط على كيان الاحتلال لفك حصاره الجائر على قطاع غزة والذي أثقل كاهل العمال هناك ما إنعكس سلباً على قدرتهم توفير الحد الأدنى من سبل العيش الكريم لأسرهم.
3- التصدي لإستمرر سلب أراضي الفلسطينيين من قبل الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة لا سيما وأن الأرض هي مقوم العمل الأساسي للشعب الفلسطيني.
4- إجبار وزارة العمل الفلسطينية والجهات الذات الصلة لأرباب العمل بتوفير مقومات السلامة المهنية في مواقع العمل.
عاش الأول من آيار وعاشت الطبقة العاملة1/5/2013 .
haأبرقت مؤسسة لجان العمل الصحي بالتهنئة للعمال الفلسطينيين وكل عمال العالم لمناسبة الأول من آيار عيد العمال العالمي، وقالت إن العمال هم الركيزة التي تقوم عليها كل قواعد المجتمع، والعامل الفلسطيني كان تاريخياً صاحب دور متقدم في عملية التحرير والبناء ولا زال يشكل اللبنة الأساسية على طريق إكمال المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالإنعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت المؤسسة إن عمال فلسطينيين كانوا ولا زالوا طليعيين في العمل النقابي المندغم مع العمل الوطني وكانوا رافعة الكفاح الفلسطيني ويشهد لهم بتقدمهم على الكثير من الحركات العمالية في العالم من خلا تنظيمهم وإنتظامهم في الجمعيات العمالية والنقابات التي كانت المتراس المتقدم والصدامي مع الاحتلال الإسرائيلي وقبله الإنتداب البريطاني.
وأوضحت المؤسسة أن عمال فلسطين كانوا من أوائل العمال الذين أدركوا بأنه لن يحرر العمال إلا نضالهم، رغم أنه المركز الرأسمالي وتوابعه تعمل على إطفاء شعلتهم وتهميش دورهم النقابي والكفاحي وتعميق معاناتهم عبر الحصار الذي يفرض على الشعب الفلسطيني والملاحقة التي يقوم بها جيش الاحتلال للعمال وضربه لكل مقومات الاقتصاد الوطني الفلسطيني وزجه بالمئات من العمال في سجونه عدا عن المئات الآخرين من الجرحى والشهداء الذي سقطوا بنيران جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وعلى الصعيد الوطني لفتت العمل االصحي الإنتباه لإرتفاع نسب البطالة في المجتمع الفلسطيني والتي تبلغ ذروتها في قطاع غزة وغياب مبدأ تكافوء الفرص في التوظيف وتدني الأجور في ظل التزايد المطرد لأسعار السلع الأساسية وإرتفاع تكاليف الطبابة والتعليم ما جعل العامل الفلسطيني في وضع صعب بسبب السياسات المالية والتشغيلية التي تنتهجها الحكومة الفلسطينية.
وللمناسبة دعت الصحي إلى:
1-الحكومة الفلسطينية لوضع خطط وسياسات مالية وتشغيلية تخفف من نسب البطالة في أوساط الطبقة العاملة الفلسطينية وتحسين مستواها المعيشي عبر رفع سقف الحد الأدنى للإجور.
2-مطالبة المؤسسات الدولية بالضغط على كيان الاحتلال لفك حصاره الجائر على قطاع غزة والذي أثقل كاهل العمال هناك ما إنعكس سلباً على قدرتهم توفير الحد الأدنى من سبل العيش الكريم لأسرهم.
3- التصدي لإستمرر سلب أراضي الفلسطينيين من قبل الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة لا سيما وأن الأرض هي مقوم العمل الأساسي للشعب الفلسطيني.
4- إجبار وزارة العمل الفلسطينية والجهات الذات الصلة لأرباب العمل بتوفير مقومات السلامة المهنية في مواقع العمل.
عاش الأول من آيار وعاشت الطبقة العاملة1/5/2013 .