فتح: الشهيد "هاني فاخوري" قائد وطني وقومي مثقف كانت فلسطين ضميره الإنساني وقلمه الحر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية الإعلامي المناضل القائد الوطني القومي هاني فاخوري 'أبو ياسر' .
وحيت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاربعاء، روح الشهيد فاخوري، وجاء في البيان: 'فقدت حركة التحرر الوطنية الفلسطينية والقوى القومية والتقدمية العربية علما من أعلامها المثقفين المناضلين، الذين حملوا القضية الفلسطينية كرسالة تحررية ومبدأ وقضية مركزية للأمة العربية.. فكان المناضل القائد الوطني القومي المثقف الذي كانت فلسطين ضميره الإنساني وقلمه الحر '.
ووصفت الحركة دور فاخوري كمواطن عربي لبناني واسهاماته الإعلامية والثقافية لفلسطين بالعظيم والخالد الذي لا ينسى أبداً.
وقال البيان: 'يعتبر هاني فاخوري من مناضلي الحركة القدامى، ومن آوائل من خطَّت أقلامهم الجريئة اسم حركة 'فتح' في الإعلام اللبناني. حيث اصدر بالتعاون مع المناضل توفيق حوري نشرة 'فلسطيننا – نداء الحياة في تشرين الأول من العام 1959، واستمرت بالصدور لغاية العام 1964، كأول نشرة للحركة وناطقة باسمها قبل الإعلان عن انطلاقتها، وهو من مؤسسي الحركة اللبنانية المساندة لحركة 'فتح' ومعه مناضلين لبنانيين وفلسطينيين لمعت أسماؤهم في العمل الوطني والنضالي' ..
وعرف عن الشهيد ايمانه الراسخ بالدور الخاص للشعب الفلسطيني وطرق وأساليب نضاله ضد الاحتلال الصهيوني باعتباره صاحب القضية الأولى. وكان مؤمنا بأن نضال الشعب الفلسطيني، جزء من نضال الأمة العربية، وبأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة العربية. فأمضى حياته في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، سرا وعلانية، حتى الرمق الأخير حتى وافته المنية صباح أمس الثلاثاء 30/4/2013.
وشيعت قيادات من حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' ومن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القائد هاني فاخوري ' أبو ياسر'، إلى مثواه الأخير، يتقدمهم سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور، وأمين سر فصائل 'م.ت.ف' وحركة 'فتح' في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة المنظمة، وقيادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو تحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية الفلسطينية، وقيادة حركة 'فتح' في بيروت وعائلة وأقرباء وأصدقاء الفقيد، ووري الثرى في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية إلى جانب رفاق دربه في المسيرة النضالية، بعد الصلاة عن روحه الطاهرة في مسجد الخاشقجي .
وعاهدت الحركة المناضلين العرب الذين تقدموا في صفوف الكفاح منذ ارهاصات انطلاقتها وما بعدها بالوفاء للمبادىء والأهداف التي قضوا من اجل اعلائها وتحقيقها، ودعت الحركة الله ليتغمده بواسع رحمته ويسكن روحه الطاهرة الفردوس، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر .