بحث آليات تنفيذ دراسة حول السلوكيات الصحية لدى الشباب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بحث اجتماع عقد في رام الله اليوم الخميس، آليات التعاون المشترك لتنفيذ دراسة حول السلوكيات الصحية الخطرة لدى الشباب الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، فريق الدراسة الذي ضم رئيس الفريق الفلسطيني د. محمد شاهين، ومسؤول الدراسة الأميركي بيتر جليك، والباحثة د. ريتا كرم، وعن الوزارة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة جهاد دريدي.
وأكدت العلمي على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز حقوق الأطفال الصحية، وضمان وصولهم إلى التعليم الآمن، لافتة إلى ممارسات الاحتلال ومستوطنيه والاعتداءات المتواصلة بحق التعليم في فلسطين، والتي كان آخرها الاعتداء على طالبات مدرسة بنات قبية من مديرية رام الله أثناء توجههن لرحلة مدرسية.
وأشارت العلمي إلى توجه الوزارة الفاعل نحو خلق شراكات فاعلة مع كافة المؤسسات المعنية بقطاع التربية، والاهتمام بشريحة الشباب في المجتمع الفلسطيني.
بدوره، قدم جليك عرضاً موجزاً حول الدراسة التي تستهدف فئة الشباب من عمر 15 إلى 24 عاماً من كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي تهدف إلى التعرف على واقع الشباب الصحي وطبيعة السلوكيات الصحية التي يمارسونها ومدى تأثيرها على صحة الشباب الجسدية والنفسية والاجتماعية.
من جهته، أوضح شاهين أن هذه الدراسة تأتي في سياق التعاون والشراكة الحقيقية مع وزارة التربية، مبيناً أن فريق الدراسة قام بتنفيذ العديد من اللقاءات والمقابلات الميدانية التي تعد من الأسس للبدء بتنفيذها مطلع العام المقبل.
وأكد الريماوي على أهمية هذه الدراسة التي تأتي في إطار الكشف والتعرف على المشكلات الصحية التي يواجهها الشباب الفلسطيني، مشيراً إلى الجهود والفعاليات التي تبذلها الوزارة عبر شراكاتها الرامية إلى تنفيذ برامج صحية وتوعوية هادفة، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة الطلبة ورفدهم بالمفاهيم والسلوكيات السليمة.
يشار إلى أن هذه الدراسة تنفذها منظمة 'راند' الأميركية، بالتعاون مع مؤسسة 'جذور' الفلسطينية، بالشراكة مع الهيئات والوزارات المعنية.
haبحث اجتماع عقد في رام الله اليوم الخميس، آليات التعاون المشترك لتنفيذ دراسة حول السلوكيات الصحية الخطرة لدى الشباب الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، فريق الدراسة الذي ضم رئيس الفريق الفلسطيني د. محمد شاهين، ومسؤول الدراسة الأميركي بيتر جليك، والباحثة د. ريتا كرم، وعن الوزارة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة جهاد دريدي.
وأكدت العلمي على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز حقوق الأطفال الصحية، وضمان وصولهم إلى التعليم الآمن، لافتة إلى ممارسات الاحتلال ومستوطنيه والاعتداءات المتواصلة بحق التعليم في فلسطين، والتي كان آخرها الاعتداء على طالبات مدرسة بنات قبية من مديرية رام الله أثناء توجههن لرحلة مدرسية.
وأشارت العلمي إلى توجه الوزارة الفاعل نحو خلق شراكات فاعلة مع كافة المؤسسات المعنية بقطاع التربية، والاهتمام بشريحة الشباب في المجتمع الفلسطيني.
بدوره، قدم جليك عرضاً موجزاً حول الدراسة التي تستهدف فئة الشباب من عمر 15 إلى 24 عاماً من كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي تهدف إلى التعرف على واقع الشباب الصحي وطبيعة السلوكيات الصحية التي يمارسونها ومدى تأثيرها على صحة الشباب الجسدية والنفسية والاجتماعية.
من جهته، أوضح شاهين أن هذه الدراسة تأتي في سياق التعاون والشراكة الحقيقية مع وزارة التربية، مبيناً أن فريق الدراسة قام بتنفيذ العديد من اللقاءات والمقابلات الميدانية التي تعد من الأسس للبدء بتنفيذها مطلع العام المقبل.
وأكد الريماوي على أهمية هذه الدراسة التي تأتي في إطار الكشف والتعرف على المشكلات الصحية التي يواجهها الشباب الفلسطيني، مشيراً إلى الجهود والفعاليات التي تبذلها الوزارة عبر شراكاتها الرامية إلى تنفيذ برامج صحية وتوعوية هادفة، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة الطلبة ورفدهم بالمفاهيم والسلوكيات السليمة.
يشار إلى أن هذه الدراسة تنفذها منظمة 'راند' الأميركية، بالتعاون مع مؤسسة 'جذور' الفلسطينية، بالشراكة مع الهيئات والوزارات المعنية.