الصالحي: الأساس هو الإعتراف بحدود عام 1967 لدولة فلسطين وليس تبادل الأراضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أنه يجب الكف عن استغفال الشعب الفلسطيني وتبرير موقف الوفد العربي الى واشنطن، فالمسألة ليست حتى مجرد تكرار للموقف الفلسطيني من فهمه لـ (تعديلات طفيفة مساوية بالقيمة والمثل على الحدود) رغم الحاجة للتدقيق في ذلك، بل انها تحمل تغييرا جوهريا طلبته وفهمته الادارة الامريكية واسرائيل كما هو، ما دعاها للترحيب به، وهو تقديم قضية تبادل الاراضي (حتى دون اشتراط القيمة والمثل ) على قضية الاعتراف الواضح بحدود 1967، وهو ما يتجاوب مع منهج التفاوض الاسرائيلي الذي يقوم على ان حدود الدولة الفلسطينية هي خلاصة ما يتم الاتفاق عليه بعد (تبادل الاراضي )الذي يعني الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية والقدس والاغوار، وهو ما يتجاوب ايضا مع المنهج الامريكي المتساوق مع اسرائيل كما عبرت عنه سابقا رسالة الرئيس بوش عام 2004 الى شارون والتي ااقرت ان (الوقائع التي فرضتها اسرائيل على الارض وليس القرارات الدولية هي الاساس في معالجة الحدود.
وأضاف الصالحي، أن تصريحات نتنياهو امس، جاءت لتصفع من جديد منهج التوسل العربي، حيث اعلن نتنياهو عدم اكتفائه بذلك بل بشرط يهودية الدولة وباستخفاف الحديث من اصله عن الاراضي، وتكرار معزوفة المفاوضات بدون شروط.
وجدد الصالحي رفضه هذا التعديل على المبادرة العربية، ورفض الاقرار بمبدأ تبادل الاراضي كاساس لمعالجة قضية الحدود، وأضاف:" نؤكد اننا ننطلق من أن الأساس هو الإعتراف بدولة فلسطين وحدود عام 1967 هو المدخل وهو اساس التغيير الذي حمله اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على المنهج السابق للمفاوضات، كما نؤكد رفض يهودية الدولة، وتمسكنا بحق العودة للاجئين وفقا للقرار 194.
وتابع:" اذ اكنا نعرف ان الجهد الامريكي سينتهي عند حدود الموقف الاسرائيلي كما جرت العادة، فان خفض سقف الموقف الفلسطيني ومرجعيات موقفه على شاكلة التنازلات المسبقة كما طرحها الوفد العربي، ستؤدي فقط الى المزيد من التعنت الاسرائيلي والى تسجيل نقاط اضافية لصالحه تصبح مرجعيات جديدة للمفاوضات، هذا حال مرفوض يجب ان يتوقف، ويجب ان يتوقف ايضا عمل الوفد العربي واللجنة العربية ،وكفى عارا لهؤلاء ان تاتي قراراتهم بالدعم المالي للسلطة وفقا لطلبات الادارة الامريكية وجون كيري، ولا حاجة للتذكير ان مأساة الشعب الفلسطيني التاريخية كانت نتاج ادوار مشابهة للرجعية العربية".
haقال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أنه يجب الكف عن استغفال الشعب الفلسطيني وتبرير موقف الوفد العربي الى واشنطن، فالمسألة ليست حتى مجرد تكرار للموقف الفلسطيني من فهمه لـ (تعديلات طفيفة مساوية بالقيمة والمثل على الحدود) رغم الحاجة للتدقيق في ذلك، بل انها تحمل تغييرا جوهريا طلبته وفهمته الادارة الامريكية واسرائيل كما هو، ما دعاها للترحيب به، وهو تقديم قضية تبادل الاراضي (حتى دون اشتراط القيمة والمثل ) على قضية الاعتراف الواضح بحدود 1967، وهو ما يتجاوب مع منهج التفاوض الاسرائيلي الذي يقوم على ان حدود الدولة الفلسطينية هي خلاصة ما يتم الاتفاق عليه بعد (تبادل الاراضي )الذي يعني الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية والقدس والاغوار، وهو ما يتجاوب ايضا مع المنهج الامريكي المتساوق مع اسرائيل كما عبرت عنه سابقا رسالة الرئيس بوش عام 2004 الى شارون والتي ااقرت ان (الوقائع التي فرضتها اسرائيل على الارض وليس القرارات الدولية هي الاساس في معالجة الحدود.
وأضاف الصالحي، أن تصريحات نتنياهو امس، جاءت لتصفع من جديد منهج التوسل العربي، حيث اعلن نتنياهو عدم اكتفائه بذلك بل بشرط يهودية الدولة وباستخفاف الحديث من اصله عن الاراضي، وتكرار معزوفة المفاوضات بدون شروط.
وجدد الصالحي رفضه هذا التعديل على المبادرة العربية، ورفض الاقرار بمبدأ تبادل الاراضي كاساس لمعالجة قضية الحدود، وأضاف:" نؤكد اننا ننطلق من أن الأساس هو الإعتراف بدولة فلسطين وحدود عام 1967 هو المدخل وهو اساس التغيير الذي حمله اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على المنهج السابق للمفاوضات، كما نؤكد رفض يهودية الدولة، وتمسكنا بحق العودة للاجئين وفقا للقرار 194.
وتابع:" اذ اكنا نعرف ان الجهد الامريكي سينتهي عند حدود الموقف الاسرائيلي كما جرت العادة، فان خفض سقف الموقف الفلسطيني ومرجعيات موقفه على شاكلة التنازلات المسبقة كما طرحها الوفد العربي، ستؤدي فقط الى المزيد من التعنت الاسرائيلي والى تسجيل نقاط اضافية لصالحه تصبح مرجعيات جديدة للمفاوضات، هذا حال مرفوض يجب ان يتوقف، ويجب ان يتوقف ايضا عمل الوفد العربي واللجنة العربية ،وكفى عارا لهؤلاء ان تاتي قراراتهم بالدعم المالي للسلطة وفقا لطلبات الادارة الامريكية وجون كيري، ولا حاجة للتذكير ان مأساة الشعب الفلسطيني التاريخية كانت نتاج ادوار مشابهة للرجعية العربية".