مؤتمر للشتات الفلسطيني يثير حفيظة اللوبي الصهيوني في كندا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نشرت صحيفة جلوب آند مييل اليومية والصادرة في كندا صورة للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد ، وهي ترفع شارة النصر اثناء مشاركتها في مهرجان جماهيري بقطاع غزة في الذكرى ال 46 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لكن الخبر حمل عنوانا كنديا لافتا " ضغوط على جامعة برتش كولومبيا لمنع مشاركة ارهابية في مؤتمر " .
بدورها نشرت صحيفة 24 ساعة الخبر في صفحاتها الداخلية ، فيما نقلت عدد من الاذاعات المحلية تصريحات وردود فعل فلسطينية واسرائيلية على حد سواء . اضافة الى رد فعل المتحدثة باسم جامعة بريتش كولومبيا السيدة لوسي ميكنيل.
اعتبر فرانك دامنت رئيس المنظمة الصهيونية " بناي بريث " ان مشاركة " ليلى خالد سوف ينشر الفكر المتطرف الرادياكالي بين اوساط الطلبة " وحاول الرجل ان ينشأ علاقة بين ما وقع في بوسطن من تفجيرات وبين انعقاد مؤتمر فلسطيني في كندا . لكن حجة أدمنت تبدو سخيفة وضعيفة ، ولا تصمد طويلا امام الواقع ، وعقل انسان يتحلى بالحد الادنى من الوعي والمعرفة. السيد فرانك ادمنت يصر على ان الجامعة ترتكب خطأ فادحا لانها تستضيف " الارهاب " .
" هذه جامعة" تقول السيدة لوسي ميكينل . وتدافع المتحدثة باسم الجامعة عن عقد المؤتمر لان الجامعة هي " المكان الذي تناقش فيه الافكار ، ومن حق الطلبة ان ينظموا نشاطهم بحرية كاملة " هذا ما قالته ميكينل لعدد من الصحف في معرض ردها على طلب منظمة " بناي بريث " الصهيونية والتي طلبت بوضوح " شطب كلمة ليلى خالد من برنامج المؤتمر ".
واعتبرت ميكنيل ان الامور ستسير وفق تقاليد الجامعة دون فرض اراء من احد على الطلبة.
الناشط الفلسطيني عمر شعبان ، عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر ورئيس " طلاب من اجل الحقوق الفلسطينية " في الجامعة حيث يعقد " مؤتمر العودة والتحرير " استغرب رد الفعل الصهيوني ، معتبراً ان الامر يثير السخرية والسخط .
واشار الشاب الفلسطيني المنحدر من " مدينة صفد " ان " ما يقول الصهاينة وانصارهم في امريكا الشمالية ليس مهما ، ولا يستحق الرد عليه " واضاف شعبان انه من حق الفلسطينيين في الشتات ان يناقشوا قضاياهم الوطنية وان يدعوا المتحدثين والضيوف الين يختاروهم والمناضلة ليلى خالد سوف تتحدث في المؤتمر
ويذكر ان مدينة فانكوفر تشهد في الاسبوع ذاته مؤتمرا للصهاينة وانصارهم يتحدث فيه السيد دينس روس الدبلوماسي الامريكي، ويبدو ان هذا الامر ابرز اكثر الصراع الفلسطيني – الصهيوني في هذه الزاوية من العالم .
حين سألنا السيد عمر شعبان عن موقفهم من مؤتمر الجهة الاخرى ، قال بهدوء : نحن سنعقد مؤتمرنا ، بالطريقة التي نراها ، ثم سنذهب ونتظاهر امام مؤتمرهم وندين ونفضح جرائم اسرائيل " .
haنشرت صحيفة جلوب آند مييل اليومية والصادرة في كندا صورة للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد ، وهي ترفع شارة النصر اثناء مشاركتها في مهرجان جماهيري بقطاع غزة في الذكرى ال 46 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لكن الخبر حمل عنوانا كنديا لافتا " ضغوط على جامعة برتش كولومبيا لمنع مشاركة ارهابية في مؤتمر " .
بدورها نشرت صحيفة 24 ساعة الخبر في صفحاتها الداخلية ، فيما نقلت عدد من الاذاعات المحلية تصريحات وردود فعل فلسطينية واسرائيلية على حد سواء . اضافة الى رد فعل المتحدثة باسم جامعة بريتش كولومبيا السيدة لوسي ميكنيل.
اعتبر فرانك دامنت رئيس المنظمة الصهيونية " بناي بريث " ان مشاركة " ليلى خالد سوف ينشر الفكر المتطرف الرادياكالي بين اوساط الطلبة " وحاول الرجل ان ينشأ علاقة بين ما وقع في بوسطن من تفجيرات وبين انعقاد مؤتمر فلسطيني في كندا . لكن حجة أدمنت تبدو سخيفة وضعيفة ، ولا تصمد طويلا امام الواقع ، وعقل انسان يتحلى بالحد الادنى من الوعي والمعرفة. السيد فرانك ادمنت يصر على ان الجامعة ترتكب خطأ فادحا لانها تستضيف " الارهاب " .
" هذه جامعة" تقول السيدة لوسي ميكينل . وتدافع المتحدثة باسم الجامعة عن عقد المؤتمر لان الجامعة هي " المكان الذي تناقش فيه الافكار ، ومن حق الطلبة ان ينظموا نشاطهم بحرية كاملة " هذا ما قالته ميكينل لعدد من الصحف في معرض ردها على طلب منظمة " بناي بريث " الصهيونية والتي طلبت بوضوح " شطب كلمة ليلى خالد من برنامج المؤتمر ".
واعتبرت ميكنيل ان الامور ستسير وفق تقاليد الجامعة دون فرض اراء من احد على الطلبة.
الناشط الفلسطيني عمر شعبان ، عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر ورئيس " طلاب من اجل الحقوق الفلسطينية " في الجامعة حيث يعقد " مؤتمر العودة والتحرير " استغرب رد الفعل الصهيوني ، معتبراً ان الامر يثير السخرية والسخط .
واشار الشاب الفلسطيني المنحدر من " مدينة صفد " ان " ما يقول الصهاينة وانصارهم في امريكا الشمالية ليس مهما ، ولا يستحق الرد عليه " واضاف شعبان انه من حق الفلسطينيين في الشتات ان يناقشوا قضاياهم الوطنية وان يدعوا المتحدثين والضيوف الين يختاروهم والمناضلة ليلى خالد سوف تتحدث في المؤتمر
ويذكر ان مدينة فانكوفر تشهد في الاسبوع ذاته مؤتمرا للصهاينة وانصارهم يتحدث فيه السيد دينس روس الدبلوماسي الامريكي، ويبدو ان هذا الامر ابرز اكثر الصراع الفلسطيني – الصهيوني في هذه الزاوية من العالم .
حين سألنا السيد عمر شعبان عن موقفهم من مؤتمر الجهة الاخرى ، قال بهدوء : نحن سنعقد مؤتمرنا ، بالطريقة التي نراها ، ثم سنذهب ونتظاهر امام مؤتمرهم وندين ونفضح جرائم اسرائيل " .