الأسير أبو خضير.. بين تجريده من هويته وعدم الإفراج عنه !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لا تنفك المواطنة بدور أبو خضير (36 عاماً) من سكان حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، عن رفع أكفها للسماء متضرعةً ومناجيةً أن يعود زوجها إليها ولأبنائها سالماً، بعد اعتقال دام 8 سنوات، ذاق فيها زوجها إياد أبو خضير مرارة العذاب وقسوة السجن والسجان، خاصة بعدما انتظروا الإفراج عنه بعد انتهاء محكمويته، إلا أن الاحتلال وكعادته، حرمهم من تلك الفرحة.
وتحاول أبو خضير أن تفعل كل ما بوسعها حتى لا يشعر أطفالها بأي نقص في حياتهم إثر غياب والدهم الذي فارقته بسمة أطفاله "بهاء" و"جبر" اللذين وُلدا قبل اعتقاله بفترة قصيرة، ولم يسعفهما جبروت الاحتلال من العيش مع والدهم الذي عاش فترة أطول مع طفلته البكر "مريم"، التي تكبر مع الأيام دون وجود والدها بحياتها.
وتقول زوجة الأسير أبو خضير، لمراسل القدس دوت كوم الذي زار منزل العائلة: "إن محكمة إسرائيلية قضت بتعليق قرار سابق بالإفراج عنه قبل يوم واحد فقط من انتهاء محكوميته البالغة 8 سنوات، والتي كانت ستنتهي في الحادي عشر من نيسان الماضي، مبينةً أنه تم تمديد اعتقاله شهراً إضافياً قابلاً للتمديد مرةً أخرى؛ وذلك لعدم ثبوت مكان سكناه، بالرغم من أنه اعتقل على حاجز مستوطنة نتساريم في 12/4/2005، أي قبل الإنسحاب الإسرائيلي من القطاع بنحو 4 شهور.
وتشير إلى أن المحكمة الإسرائيلية ادّعت بأن زوجها لا يملك أي صفة قانونية لوجوده في قطاع غزة، لعدم وجود ما يثبت ذلك، وخاصةً أنه لا يملك هوية فلسطينية، لافتةً إلى أن السلطات الأردنية وبناءً على قرار قضائي سحبت الجنسية منه عقب اعتقاله بعام واحد.
وبينت "أم بهاء" أن زوجها عقد قرانه عليها عام 1998 في عمان، وعادا معاً لقطاع غزة عام 1999، واستقر بها كل تلك السنوات حتى تاريخ اعتقاله، مشيرةً إلى أنه اعتقل خلال تنقله من مدينة رفح جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وذلك بعد أن حضر فرح شقيقها.
وأضافت "قرار المحكمة شكّل صدمة لي ولأطفالي وأفراد العائلة، ولا نعلم متى سيتم إطلاق سراحه، والاحتلال أخذ بسحب الجنسية الأردنية كذريعة دائمة لعدم إطلاق سراحه في ظل عدم وجود هوية فلسطينية بحوزته".
وتابعت "زوجي بدأ منذ أيام إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمماطلة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه، وتلقّى تهديدات من ضباط أمن السجن بمنع محاميه أو أي جهة حقوقية من زيارته"، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن من زيارته منذ اعتقاله سوى مرة واحدة فقط، وأنه مصمم على العودة إلى قطاع غزة وليس لأي جهة أخرى.
وأعربت زوجة الأسير أبو خضير عن تخوفها الكبير من مماطلة الاحتلال أكثر للإفراج عن زوجها، مناشدةً المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل للإفراج عن زوجها إلى قطاع غزة.
عن القدس المقدسية
zaلا تنفك المواطنة بدور أبو خضير (36 عاماً) من سكان حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، عن رفع أكفها للسماء متضرعةً ومناجيةً أن يعود زوجها إليها ولأبنائها سالماً، بعد اعتقال دام 8 سنوات، ذاق فيها زوجها إياد أبو خضير مرارة العذاب وقسوة السجن والسجان، خاصة بعدما انتظروا الإفراج عنه بعد انتهاء محكمويته، إلا أن الاحتلال وكعادته، حرمهم من تلك الفرحة.
وتحاول أبو خضير أن تفعل كل ما بوسعها حتى لا يشعر أطفالها بأي نقص في حياتهم إثر غياب والدهم الذي فارقته بسمة أطفاله "بهاء" و"جبر" اللذين وُلدا قبل اعتقاله بفترة قصيرة، ولم يسعفهما جبروت الاحتلال من العيش مع والدهم الذي عاش فترة أطول مع طفلته البكر "مريم"، التي تكبر مع الأيام دون وجود والدها بحياتها.
وتقول زوجة الأسير أبو خضير، لمراسل القدس دوت كوم الذي زار منزل العائلة: "إن محكمة إسرائيلية قضت بتعليق قرار سابق بالإفراج عنه قبل يوم واحد فقط من انتهاء محكوميته البالغة 8 سنوات، والتي كانت ستنتهي في الحادي عشر من نيسان الماضي، مبينةً أنه تم تمديد اعتقاله شهراً إضافياً قابلاً للتمديد مرةً أخرى؛ وذلك لعدم ثبوت مكان سكناه، بالرغم من أنه اعتقل على حاجز مستوطنة نتساريم في 12/4/2005، أي قبل الإنسحاب الإسرائيلي من القطاع بنحو 4 شهور.
وتشير إلى أن المحكمة الإسرائيلية ادّعت بأن زوجها لا يملك أي صفة قانونية لوجوده في قطاع غزة، لعدم وجود ما يثبت ذلك، وخاصةً أنه لا يملك هوية فلسطينية، لافتةً إلى أن السلطات الأردنية وبناءً على قرار قضائي سحبت الجنسية منه عقب اعتقاله بعام واحد.
وبينت "أم بهاء" أن زوجها عقد قرانه عليها عام 1998 في عمان، وعادا معاً لقطاع غزة عام 1999، واستقر بها كل تلك السنوات حتى تاريخ اعتقاله، مشيرةً إلى أنه اعتقل خلال تنقله من مدينة رفح جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وذلك بعد أن حضر فرح شقيقها.
وأضافت "قرار المحكمة شكّل صدمة لي ولأطفالي وأفراد العائلة، ولا نعلم متى سيتم إطلاق سراحه، والاحتلال أخذ بسحب الجنسية الأردنية كذريعة دائمة لعدم إطلاق سراحه في ظل عدم وجود هوية فلسطينية بحوزته".
وتابعت "زوجي بدأ منذ أيام إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمماطلة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه، وتلقّى تهديدات من ضباط أمن السجن بمنع محاميه أو أي جهة حقوقية من زيارته"، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن من زيارته منذ اعتقاله سوى مرة واحدة فقط، وأنه مصمم على العودة إلى قطاع غزة وليس لأي جهة أخرى.
وأعربت زوجة الأسير أبو خضير عن تخوفها الكبير من مماطلة الاحتلال أكثر للإفراج عن زوجها، مناشدةً المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل للإفراج عن زوجها إلى قطاع غزة.
عن القدس المقدسية